أكد الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس حزب الجيل، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية ستسفر عن نتائج إيجابية هامة، تترجم إلى مشروعات استثمارية وفرص عمل جديدة للمصريين، مؤكداً أن هذه الجولة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى مصر لتعزيز مكانتها الاقتصادية على الساحة الدولية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تعزز الاقتصاد الوطني.

وأشار هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن المباحثات التي اجراها الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين تركز على توسيع دائرة التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية المتقدمة، والبنية التحتية، لافتا إلى أن هذه المجالات تعتبر من الأولويات الكبرى التي تتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، مما سيوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، ويعزز من الاستقرار الاقتصادي.

ولفت إلى أن هذه الزيارات تسهم أيضًا في تعزيز التعاون الأمني بين مصر والدول الأوروبية، وخاصة في مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إذ تسعى مصر إلى تأكيد دورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.

وشدد مساعد رئيس حزب الجيل، على ان نتائج هذه الجولة ستكون واضحة في المستقبل القريب، حيث ستسهم في دعم الاقتصاد المصري، وتوفير فرص عمل، وتحقيق النمو المستدام، بما يحقق تطلعات القيادة السياسية في إطار الجمهورية الجديدة وهو ما يعود بالفائدة على الشعب المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الطاقة المتجددة مساعد رئيس حزب الجيل المزيد

إقرأ أيضاً:

معدات عسكرية وإنشاءات جديدة.. روسيا تعزز وجودها بمالي

مع تراجع سيطرة الكرملين في سوريا وتزايد نفوذه في منطقة الساحل والصحراء في غرب أفريقيا، قامت القوات الروسية بنقل أنواع متعددة من العتاد العسكري المتطور إلى مالي، التي بدأت التعاون العسكري والاقتصادي معها منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة عام 2021.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية، فإنه في الفترة ما بين التاسع من يناير/كانون الثاني 2025 وحتى الأول من فبراير/شباط الجاري، وصلت العديد من الآليات العسكرية إلى قاعدة تابعة للجيش المالي، وكذلك إلى قاعدة 101 التابعة لقوات فاغنر الروسية.

وتظهر صور الأقمار الصناعية وأخرى بثتها وسائل إعلام مالية أنه في 17 يناير/كانون الثاني 2025، وصلت إلى قواعد الجيش المالي أكثر من 100 آلية عسكرية.

كما أظهرت الصور أعمال بناء وتوسيع لقاعدة عسكرية تابعة لقوات فاغنر تقع في محيط مطار باماكو الدولي، وتبعد 1.5 كيلومتر عن قاعدة للجيش المالي.

100 مركبة جديدة في قاعدة القوات المسلحة المالية (سكاي واتش) معدات متطورة

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن هذه الدفعة من الأسلحة والمعدات العسكرية تُعتبر الأضخم التي قدمتها روسيا لباماكو منذ بدء التحالف بينهما في عام 2021.

ووفقا للصور التي بثتها قناة "كاب مالي بلس" (Cap Mali+) فإن العتاد يشمل ما لا يقل عن 5 دبابات من طراز (T-72B3 Obr.2023)، وكذا شاحنات من طراز (BMD IFVs) و(BTR-80A/82)، ومركبات "سبارتاك" (Spartak) المدرعة.

وتشمل المعدات أيضا ناقلات جنود، وشاحنات كاماز، ومركبات المشاة القتالية وناقلات الجنود المدرعة.

الصور تظهر أن بعض المدرعات تم تمييزها بعلامة "إتش 2200" (H2200) (مواقع التواصل)

كما تظهر بعض الصور أن بعض المدرعات تحمل علامة "إتش 2200" (H2200)، وهذا يشير إلى أنها كانت مستخدمة سابقا في مناطق أخرى.

إعلان

وربطت صحيفة "لموند" الفرنسية بين توقيت وصول هذه المعدات وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مما يسلط الضوء على الترابط بين أماكن النفوذ الروسي.

من يملك العتاد؟

وفقا لموقع "آرمي ريكيغنشن" (Army Recognition) المختص في مجال الدفاع والأمن والتقنيات العسكرية، فإن المستفيد من هذه المعدات ليس معروفا، ولكن يمكن التكهن بأن تكون هذه الآليات خاصة بالقوات الروسية وليست للجيش المالي.

ويضيف نفس المصدر أن هذه المعدات العسكرية تصنف في سياق المعلومات التي تم نشرها في أكتوبر/تشرين الأول 2024 والتي تحدثت عن إنشاء بنية تحتية روسية في القاعدة 101 قرب مطار باماكو الدولي.

وتفيد تلك المعلومات بأن البنية التحتية التي يشرف عليها الروس تضم العديد من المباني التي يمكنها إيواء مئات الجنود، وتخزين الكثير من المعدات العسكرية.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي تحدث الجنرال عاصيمي غويتا بمناسبة عيد القوات المسلحة لبلاده، ولم يعلن عن مساعدات عسكرية ولا صفقة للأسلحة، وإنما تحدث عن إنشاء مصنع للدفاعات الوطنية.

وفي ذات السياق قال غويتا إن بلاده اتخذت قرارا سياديا وجريئا بإنشاء مصنع للتسليح وإنتاج المعدات العسكرية.

وأكد غويتا أن منشأة الدفاعات لن يقتصر على إنتاج الذخيرة وعمليات التجميع البسيطة، بل سيتم فيه العمل على دمج الأسلحة الفردية والجماعية، وتهيئة المركبات التكتيكية والخفيفة.

الصور أظهرت أعمال بناء وتوسيع للقاعدة العسكرية 101 التابعة لقوات فاغنر الروسية (سكاي واتش) تعويض الإخفاقات

تركز روسيا على دولة مالي بشكل خاص، ذلك أن باماكو هي أول دولة بدأت بفكرة الابتعاد عن فرنسا والبحث عن مراكز نفوذ وقوى غير تقليدية في المنطقة.

وكانت بامكو أول دولة تنسحب من مجموعة دول الساحل الخمس (جي 5) التي أسستها فرنسا عام 2014، ومن ثم مغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المتناغمة مع سياسية الأليزيه.

إعلان

وفي سعيها للتحرر من الهيمنة الفرنسية، أبرمت مالي تحالفات عسكرية واقتصادية مع روسيا، وشكلت نافذة للعلاقات بين الكرملين وقادة الانقلاب في بوركينا فاسو والنيجر.

حصلت باماكو على دعم عسكري كبير من موسكو وباتت تنفق أكثر من 10 ملايين دولار شهريا على قوات فاغنر التي تقاتل بجانبها ضد الحركات الانفصالية، لكن الأوضاع في أرضها لم تعرف الاستقرار، ففي كل مرة تتلقى ضربات موجعة من قبل الحركات الأزوادرية، أو من الجماعات الجهادية.

وفي بداية 2024، أعلنت موسكو إنشاء قوة "فيلق أفريقيا" ليكون بديلا عن قوات فاغنر، إذ سيضم عناصر مدربة وقادرة على حماية المصالح الروسية في المنطقة، ويتوزع بين 5 دول هي مالي وبوركينا فاسو والنيجر وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، ويتألف من 40 إلى 50 ألف مقاتل.

وحسب موقع "آرمي"، فإن هذه المعدات قد تكون بهدف تعزيز الوجود الروسي في مالي، إذ إن باماكو بالنسبة إلى موسكو تشكل استثناء وتعتبر مركزا أساسيا في منطقة الساحل الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في باب المندب
  • غرفة الإسكندرية تبحث تعزيز التعاون التجاري وزيادة الاستثمارات مع السفارة الأمريكية
  • معدات عسكرية وإنشاءات جديدة.. روسيا تعزز وجودها بمالي
  • وزير الإنتاج الحربي: تطوير الصناعة الوطنية والقدرات التصنيعية لجذب الاستثمارات
  • وزير العمل: الرئيس السيسي يوجه بدراسة تطبيق حزم حماية اجتماعية جديدة
  • حزب الجيل: زيادة الأجور هدية الرئيس السيسي للمصريين قبل رمضان
  • "غرفة الإسكندرية" تبحث تعزيز التعاون التجاري مع السفارة الأمريكية
  • وزير الصحة يشارك في جلسة نقاشية عن تعزيز الاستثمارات الخاصة في تقديم الخدمات الصحية
  • فاينانشال تايمز: الشركات الأوروبية تحذر من الغموض بشأن الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب