إنتاج النفط الأمريكي يواصل تحطيم أرقامه القياسية.. وتراجع مخزونات الخام
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، عن ارتفاع إنتاج حقول النفط إلى مستوى قياسي جديد خلال الأسبوع الماضي، بينما تراجعت مخزونات النفط الخام في البلاد وزادت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة، خلال تقريرها الأسبوعي 11 ديسمبر، أن إنتاج حقول النفط الأميركية زاد 118 ألف برميل يومياً إلى عند 13.
وسجل إنتاج النفط الأميركي مستوى غير مسبوق عندما ارتفع إلى 13.513 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 29 نوفمبر، قبل أن يتحطم الأسبوع الماضي، بحسب وكالة رويترز.
تراجع مخزونات النفط الخام
انخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في السادس من ديسمبر 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات بتراجعها 901 ألف برميل بحسب محللين في استطلاع لوكالة رويترز.
وأشارت الإدارة إلى هبوط مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما بنحو 1.3 مليون برميل.
وانخفض استهلاك الخام في مصافي التكرير 251 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع الماضي. وتراجعت معدلات تشغيل المصافي 0.9% في الأسبوع إلى 92.4%.
ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة عن ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 5.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السادس من ديسمبر إلى 219.7 مليون، مقابل توقعات بزيادتها 1.7 مليون برميل.
كما أشارت إلى زيادة مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي إلى 121.3 مليون برميل مقارنة بتوقعات بزيادتها 1.4 مليون برميل فقط.
تراجع الواردات
ذكرت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة، أن صافي واردات الخام الأميركية تراجع خلال الأسبوع المنتهي في السادس من ديسمبر بواقع 170 ألف برميل يومياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط مخزونات النفط حقول النفط النفط الأميركية الطاقة في الولايات المتحدة المزيد إدارة معلومات الطاقة فی الولایات المتحدة مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضی خلال الأسبوع ملیون برمیل برمیل یومیا فی الأسبوع ألف برمیل الخام فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بمضاعفة جهود إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة
أبوظبي-وام
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها بمضاعفة الجهود في مجال إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تعد خطوة أساسية نحو تحقيق استراتيجيتها للحياد المناخي 2050، مشددة على أهمية تحقيق أهداف «اتفاق الإمارات التاريخي»، الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28، الذي يدعو إلى مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة لثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
جاء ذلك في كلمة الإمارات أمام الدورة الـ 15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، المنعقدة في أبوظبي حتى يوم غد الاثنين، والتي ألقتها اليوم الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة.
ودعت آمنة الضحاك، في كلمة الإمارات، الدول إلى تعزيز التزاماتها والتركيز على مرونة المشاريع وتحفيز الاستثمار الخاص، مشددة على أهمية التعاون العالمي من أجل «مستقبل طاقة أكثر استدامة».
وفي المؤتمر الصحفي للجمعية العامة، أكدت آمنة الضحاك ضرورة سد الفجوة في مسألة نشر الطاقة المتجددة، مستعرضة التزام الإمارات بدعم الدول النامية من خلال الاستثمارات المستهدفة، بما في ذلك صندوق ألتيرّا، الأداة الاستثمارية الخاصة الأكبر في العالم لتمويل العمل المناخي، و«مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا»، التي تقود مشاريع الطاقة النظيفة في جميع أنحاء القارّة.
كما دعت إلى اتباع نهج تعاوني وشامل للتحول العالمي في مجال الطاقة، محفزة الدول على تحديد أهداف طموحة للطاقة المتجددة، وتوفير بيئات جذابة للاستثمار الخاص.
وسلطت الضوء على دور الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في تقييم التقدم وإبلاغ القرارات الاستراتيجية في الوقت الذي يستعد العالم فيه لمؤتمر الأطراف COP30 في مدينة بيليم البرازيلية.
وإلى جانب الجلسة الرسمية للجمعية، شاركت وزيرة التغير المناخي والبيئة في جلسة حوارية شبابية نظمتها الوكالة، حيث أكدت خلالها أهمية دور الشباب في إيجاد حلول عملية للأزمة المناخية. ودعت الشباب إلى اغتنام الفرص المتاحة في قطاع الطاقة المتجددة، ونصحتهم بالمواظبة على تحقيق أحلامهم، والحرص على بناء علاقات قوية والتزام رؤية واضحة للمستقبل، مستشهدة بتجربتها المهنية الخاصة.
وتلتزم دولة الإمارات بدفع عجلة التحول العالمي في قطاع الطاقة من خلال اعتماد نهج استباقي وضخ استثمارات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة، وتؤكد الدولة التزامها الراسخ ببناء مستقبل مستدام للجميع من خلال التركيز المتواصل على الابتكار وبناء شراكات استراتيجية وإيجاد حلول فعّالة، وذلك بما يتماشى مع الأهداف الطموحة التي حددها اتفاق الإمارات التاريخي.