قال سمير رزاق مدير الصيرفة الإسلامية ببنك ABC الجزائر، أن البنك شرع في طرح منتجات الصيرفة الإسلامية تماشيا وصدور القانون في 2020. وكذا مع توجه السلطات العمومية في الجزائر إلى ترقية الصيرفة الإسلامية.

وأضاف سمير رزاق في تصريح “للنهار أونلاين”، أن البنك بدأ في التعامل بهذه الصيغة منذ سنة 2021. ويضم 8 فروع كلها تقدم نشاطات الصيرفة الإسلامية.

مضيفا أنه سيتم الوصول إلى 13 فرعا نهاية السنة. ومع السنة المقبلة ستقدم كل الفروع منتجات الصيرفة الإسلامية. حيث يقدم البنك منتجات تخص الأفراد والمؤسسات من خلال التمويل واستقطاب الودائع في اطار انخراط البنك في الشمول المالي. كما تم بعد 3 سنوات من إنطلاق النشاط تجاوز البنك 15 بالمائة من ودائع الصيرفة الإسلامية.

وعن تمويل السيارات، كشف ذات المتحدث، أن البنك ومنذ انطلاق الصريفة الاسلامية كان أحد المتعاملين في مجال السيارات يطرح حصص قليلة يتم التعامل بها. مؤكدا أن البنك حاليا يقوم باقتناء حصص من السيارات ويعيد بيعها للمواطنين. على غرار علامة “فيات” التي تقوم حاليا بالتركيب في الجزائر وهو النوع الوحيد المسموح به للتمويل للأفراد.

وأضاف رزاق، أن البنك سيمكّن المواطنين من تمويل يصل إلى 90 بالمائة من قيمة السيارة. التي سيكون باستطاعته استلامها بعد أسبوع فقط من إيداع الملف.

وعن السيارات المتوفرة، أكد المتحدث أن العرض يشمل سيارات “فيات 500”. وخلال سنة 2025 ستكون هنالك علامات أخرى وموديلات يمكن للبنك تمويلها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الصیرفة الإسلامیة أن البنک

إقرأ أيضاً:

استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم مرور سبعة أشهر، لا تزال الحكومة العراقية تفرض قيوداً على تسويق منتجات مصانع إقليم كوردستان إلى محافظات الوسط والجنوب، مع استمرار الجدل حول الشروط والإجراءات المطلوبة لرفع هذه القيود.

يؤكد مسؤول في غرفة تجارة السليمانية أن الطريق قد فُتح أمام بعض المصانع لتسويق منتجاتها، في حين يشير رئيس غرفة تجارة أربيل إلى أن السماح يقتصر على المصانع التي وافقت على شروط بغداد.

بدأت الحكومة العراقية في بداية الشهر الثامن من العام الماضي بمنع تسويق منتجات مصانع إقليم كردستان إلى محافظات الجنوب والوسط، ورغم أن غرفة تجارة السليمانية أعلنت عن سماح جزئي لبعض المصانع التي تمتلك تراخيص صناعية من إقليم كردستان، فإن غرفة تجارة أربيل تؤكد أن المصانع التي تحمل تراخيص من إقليم كردستان لا تزال ممنوعة من التسويق.

وفي هذا السياق، أوضح آرام بابان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة السليمانية، يوم السبت، "عقدنا عدة اجتماعات سابقة مع مسؤولي التجارة العراقيين بحضور ممثل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأسفر ذلك عن قرار يسمح بتسويق جزء من منتجات مصانع إقليم كردستان، لكن الحظر لا يزال مفروضاً على البعض الآخر."

وأشار آرام بابان إلى أن "المنتجات التي يُسمح بتسويقها حالياً تخص المصانع الحاصلة على تراخيص تنمية صناعية من إقليم كوردستان، وهي تمثل نصف إنتاج المصانع. أما النصف الآخر، فيخص المصانع التي تحمل تراخيص من غرف تجارة إقليم كوردستان، والتي لا تزال ممنوعة من التسويق رغم أنها توفر أكبر عدد من فرص العمل في إقليم كردستان".

وأضاف: "بغداد طلبت إنشاء (اتحاد للصناعيين) في إقليم كردستان يكون شبيهاً بالمؤسسة الموجودة في العراق، بحيث يتم منح تراخيص المصانع من خلاله بدلاً من غرفة التجارة."

بدوره، أكد كيلان حاجي سعيد، رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، أن "العراق في البداية اشترط على المصانع الحصول على تراخيص من الحكومة العراقية للسماح بتسويق بمنتجاتها، وما زال يطالب بالأمر ذاته دون أي تغيير."

وأضاف أنه يُسمح حالياً بتسويق بمنتجات المصانع التي وافقت على شروط بغداد وحصلت على التراخيص والرموز الرسمية من هناك، لكنه لم يسمع حتى الآن عن أي مصنع يحمل ترخيصاً داخلياً من إقليم كردستان سُمح له بالتسويق إلى وسط وجنوب العراق.

قبل أكثر من سبعة أشهر، طلبت الحكومة العراقية من جميع مصانع إقليم كردستان أخذ وثائقها ومستنداتها إلى بغداد للتحقق منها وإثبات ملكيتها للمصانع. والمبرر هو أنهم يريدون معرفة أي منتج هو منتج محلي من إقليم كردستان وأيها مستورد.

وبحسب مصادر فإن حكومة إقليم كردستان لم توافق حتى الآن على هذا الطلب، معتبرة أنه محاولة لإضعاف مؤسساتها، حيث ترى أن منح المصانع تراخيص من بغداد سيؤدي إلى تهميش دور وزارة التجارة والمديريات المختصة في إقليم كوردستان.


ووفقاً للمصادر،  لم يوافق إقليم كردستان حتى اليوم على طلب الحكومة العراقية ويعتقد أنه "محاولة لإضعاف مؤسسات إقليم كردستان، وإذا حصلت المصانع على تراخيص من بغداد، فإن عمل وزارة التجارة والمديريات المماثلة في إقليم كردستان سيصبح غير فعال".

وفي هذا السياق، حذّر آرام بابان من أن "التجار العراقيين باتوا يفضّلون استيراد المنتجات التركية والإيرانية بدلاً من منتجات إقليم كردستان، ما قد يؤدي إلى إغلاق العديد من المصانع."

من جانبه، أكد كيلان حاجي سعيد أن "هذه القيود أثارت قلق أصحاب المصانع، ولا شك أنها ستؤثر سلباً على الإنتاج وستؤدي إلى إغلاق المزيد من المصانع."

وفقًا لإحصاءات الغرف التجارية  يوجد في إقليم كوردستان 3521 مصنعاً، موزعة على المحافظات الثلاث كالتالي:

أربيل: 1897 مصنعاً

السليمانية: 1135 مصنعاً

دهوك: 489 مصنعاً.

المصدر: رووداو


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ديون قروض القطاع الخاص في تركيا تسجل 177 مليار دولار
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • سلامة الغذاء: تصدير 220 ألف طن منتجات غذائية.. والبطاطس والموالح تتصدران
  • على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • ميثاق للصيرفة الإسلامية يقدم عرضا حصريا على تمويل السيارات
  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام