انطلاق معرض الإبداع الثقافي المنظم من طرف المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية في الإمارات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهد مركز التبادل الاقتصادي والتجاري بين الصين والإمارات في مدينة إكسبو دبي انطلاق معرض الإبداع الثقافي المنظم من طرف المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، ويهدف المعرض إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين الصين والإمارات في المجال الثقافي، وتعميق التعاون وتبادل الخبرات في الصناعات الثقافية، والمساهمة في ازدهار وتطور الثقافات العالمية.
ويتميز المعرض بأربع مناطق موضوعية رئيسية، هي: منطقة الصورة العامة، منطقة الإبداع الثقافي للعلامات التجارية، منطقة المستقبل الذكي، ومنطقة الحياة والفن في الثقافة والإبداع. تعرض هذه المناطق تنوع وابتكارات الصناعة الثقافية في الصين، وتشمل المعروضات مجموعة واسعة من المنتجات الإبداعية والثقافية الصينية، والديكورات التقليدية، والأثاث المكتبي والإبداعي، والحرف التقليدية، والهدايا التذكارية المدعومة بالتكنولوجيا.
وشارك في المعرض عدد من أبرز الشركات الصينية المتخصصة في الصناعات الثقافية والإبداعية، منها “عالم القصر”، وإبداعات متحف جامعة تسينغهوا للفنون، وإبداعات كهوف لونغمين، وإبداعات النحاس من زهو بينغرن، وأرشيف الصين السينمائي، و”بوب مارت”. وقد جذبت هذه المشاركات اهتماماً كبيراً من الحضور لما تقدمه من مزيج فريد بين التراث التقليدي والجماليات العصرية.
شهد حفل الافتتاح حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، من بينهم السيدة تشاو ليان، الممثلة الرئيسية لمكتب المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية (CCPIT) في منطقة الخليج، والسيد نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، والسيدة ليانغ جينغ، مديرة مكتب جمهورية الصين الشعبية في دبي، والسيد سلمان بوشليبي، من هيئة دبي للثقافة والفنون، إلى جانب ممثلين عن الجهات الحكومية والجمعيات التجارية والعارضين.
وألقت السيدة تشاو ليان كلمة أكدت فيها أن الصناعات الثقافية والإبداعية تشكل جسراً يربط بين الدول والثقافات، وتسهم بشكل كبير في تعزيز التبادل والتكامل الثقافي الصيني العربي. وأشارت إلى أن الإمارات تعد من أكثر دول الشرق الأوسط تعاوناً مع الصين، في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، حيث حقق الجانبان إنجازات كبيرة في مختلف المجالات.
كما شهد المعرض الإطلاق العالمي الأول لتقنية “أسلوب الإدخال المرئي الصيني”، التي تجمع بين جوهر الثقافة الصينية والتكنولوجيا الحديثة، ما يوفر أداة جديدة لتعزيز التبادل الثقافي بين الصين والإمارات والعالم.
وفي فترة ما بعد الظهر، عقد منتدى التعاون الثقافي والإبداعي الصيني الإماراتي تحت شعار “يداً بيد: نحو حقبة جديدة للإبداع الثقافي الصيني الإماراتي”، حيث ناقش الخبراء قضايا التبادل والتكامل الثقافي بين الجانبين، ما فتح آفاقاً جديدة للتعاون في الصناعات الثقافية والإبداعية.
يُذكر أن عام 2024 يصادف الذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات، حيث حقق التعاون الثنائي نتائج مميزة. ويعد هذا المعرض خطوة بارزة لتعزيز التفاهم الثقافي والتعاون الإبداعي بين البلدين، بما يسهم في دعم التنوع الثقافي على المستوى العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بین الصین والإمارات الصناعات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
معرض اليابان التجاري ينطلق بدبي غداً
دبي (الاتحاد)
ينطلق معرض اليابان كيوتو التجاري في نسخته الثانية غداً «الاثنين» بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 100 عارض، و20 شركة يابانية إضافية تعمل على استكشاف الفرص ودراسة إمكانية المشاركة بالدورة المقبلة.
وتوقعت مؤسسة مايكو إنتربرايز اليابانية المنظمة للمعرض، أن تشهد الفترة المقبلة نمواً قوياً في حجم التبادل التجاري وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بين الإمارات واليابان، في ضوء الاهتمام الكبير من القطاع الخاص والشركات اليابانية لاستكشاف فرص التوسع في دولة الإمارات والمنطقة، تزامناً من انطلاق مفاوضات الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وقالت ماي ساكاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكو إنتربرايز، رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري، إن النمو الملحوظ في أعداد المشاركين في النسخة الثانية من المعرض، يترجم أهمية السوق الإماراتي للشركات اليابانية وتطلعها لتوسيع أعمالها في المنطقة انطلاقاً من بوابة دبي.
وأوضحت ساكاوي أن دولة الإمارات تشكل أكبر سوق للصادرات اليابانية في الشرق الأوسط بإجمالي قيمة صادرات بلغت 11.3 مليار دولار «41.5 مليار درهم» خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2024، وفقاً لبيانات هيئة التجارة الخارجية اليابانية «جيترو»، التي أظهرت استحواذ الإمارات على أكثر من 45% من تجارة اليابان مع دول الشرق الأوسط التي بلغت 24.7 مليار دولار خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر من عام 2024.
وأشارت إلى أنه وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عند المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في دولة الإمارات، جاءت اليابان في المرتبة التاسعة ضمن قائمة أكبر الشركاء التجاريين للإمارات في أول تسعة أشهر من 2024، بإجمالي 45.4 مليار درهم، فيما حلت اليابان في المرتبة الخامسة أكبر سوق للواردات غير النفطية للإمارات خلال الفترة نفسها، مما يعكس الآفاق الواعدة لتسارع وتيرة نمو التبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. وأعلنت كل من دولة الإمارات واليابان في سبتمبر من العام الماضي بدء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، تهدف إلى فتح آفاق جديدة من الشراكة التنموية لدعم الازدهار والنمو الاقتصادي المستدامين للبلدين وشعبيهما.
ويُوفر المعرض، الذي يُعد أول منصة شاملة لعرض ابتكارات الشركات اليابانية أمام قطاع الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، الفرصة لاستكشاف المشاريع التجارية والتواصل مع اللاعبين الرئيسيين وقادة الصناعة والمشترين وتجار التجزئة وصناع القرار في اليابان ودولة الإمارات ودولة مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط في صناعات متعددة.
وأضافت ساكاوي: «نتطلع بحماس أن يشكل المعرض في دورته الثانية فرصة فريدة أمام الصناعات والابتكارات اليابانية المتنوعة ليس فقط لبناء علاقات تجارية مع الشركات الإماراتية، ولكن أيضاً منصة للاحتفال بالتنوع الصناعي والثقافي الذي تزخر به اليابان أمام نحو 30 ألف زائر متوقع للمعرض».
وتستقطب نسخة 2025 من المعرض عدداً كبيراً من الشركات اليابانية الناشئة التي تسعى لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتمويلية في أسواق الإمارات والاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في الدولة للشركات الناشئة. وتعتزم الشركات اليابانية الناشئة المشاركة في المعرض الكشف عن أحدث ابتكاراتها أمام الزوار والمستثمرين ورجال الأعمال في دولة الإمارات والمنطقة.