ألمانيا والنمسا تؤكدان ضرورة اعتماد نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.
وعلى هامش اجتماع لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيزر اليوم الخميس:" أعتقد أن العمل على تنظيم هذا بشكل مشترك سيكون هادفاً للغاية".
وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس: "هناك حاجة إلى توافر قاعدة بيانات موحدة لمعرفة كيف يتطور الوضع في البلاد"، مشيرةً إلى أنها ستطرح هذا الموضوع خلال الاجتماع، لهذا السبب.
Die Lage in #Syrien ist noch unübersichtlich und eine seriöse Lageeinschätzung nicht möglich. Deshalb sind konkrete Rückkehrmöglichkeiten im Moment nicht vorhersehbar – das macht Bundesinnenministerin Nancy Faeser am Rande des JI-Rates in Brüssel deutlich. @germanyintheeu pic.twitter.com/ZRSdSvl9NJ
— Bundesministerium des Innern und für Heimat (@BMI_Bund) December 12, 2024وفي ذات السياق، دعا وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي)، إلى اعتماد نهج موحد داخل الاتحاد الأوروبي. لكنه حذر أيضاً من ترك الوقت يمر في هذا الشأن، حيث قال: "علينا الآن إعداد الأمور الضرورية".
وأوضح كارنر أن هذه الأمور تتمثل في تعليق إجراءات اللاجئين السوريين من جهة، والاستعداد لعمليات الإعادة والترحيل من جهة أخرى.
وأضاف: "حتى أوضح ما أعنيه، فإنه لا يمكن الانتظار في ذلك، ويجب العمل".
Arrival and doorstep by Gerhard #KARNER, Federal Minister for Interior of #Austria, at today's #JHA Council (#HomeAffairs) in #Brussels.
On #Syria: "Austria has announced on Monday that we will halt #asylum procedures and begin returns and deportations"https://t.co/HY4I6HOjTG
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي السوريين سوريا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المرغني: لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين
حذر وزير العدل الأسبق صلاح المرغني مما وصفها بالدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين.
وقال المرغني عبر “فيسبوك”: “حذاري إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك”، مضيفا: “لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة التى يطلقها البعض ضد عابري السبيل في ليبيا من اللاجئين والمهاجرين ضحايا الظلم والحروب ونهب خيرات الشعوب في أفريقيا وغيرها”.
وتابع: “حذاري حذاري! ولا تنسوا أن كثيرا من هـؤلاء تطاردهم زوارقنا وحرس سواحلنا ومليشياتنا الرسمية وحلفائها في شمال المتوسط في أعالي البحار ومن ينجو تقبض عليه وتعيده لحفر جهنم لدى المليشيات أو تجار البشر في الساحل الليبي وكل ذلك بأمر الطليان بموجب وبحجة خدعة مذكرة تفاهم أبرمتموها سنة 2017، وحصنتموها باعتبارها من أعمال السيادة نزولا وخدمة للأسياد الطليان”.
واستكمل المرغني: “لا يجوز لعاقل ولا مؤمن ولا إنسان أن ينجر خلف هذه الدعوات”.
وواصل: “الصحيح على الحكومة أيًّا كانت أن تعيد النظر في ما تقوم به وتنتهج السبل الإنسانية والقانونية والحقوقية، بل والأخلاقية والدينية فلتغي تلك المذكرة مع الطليان ولتجبر أوربا بيمينها العنصري على انتهاج سياسة أكثر أخلاقية مما تفعل بهم وبنا وتلتزم بالعهود والمواثيق الدولية لعله على المسلمين الصائمين! بل وعلى الجوعى والعطشى! بل وغير الصائمين”.
واستكمل المرغني: “على المؤسسة الدينية وعلى الإنسان الليبي التصدي لهكذا دعوات شريرة التى حرمها الله وجرمها القانون وأن يحسنوا إلى هؤلاء الضحايا كما أحسن الله إلينا ألا قد بلغت اللهم فاشهد”.
الوسومالمهاجرين ليبيا