"التربية" بالضفة تنقل عشرات المعلمين لمدارس أخرى
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
سلمت وزارة التربية والتعليم بالضفة الغربية المحتلة الخميس، قرارات بنقل عشرات المعلمين إلى مدارس أخرى على خلفية الإضراب.
وقال معلمون لوكالة "صفا" إنهم تسلموا قرارات نقل إلى مدارس أخرى بعيدة، دون طلبهم النقل، وذلك على خلفية مشاركتهم في فعاليات الإضراب.
وأكدوا أنهم سيقدمون اعتراضات لمديرات التربية في مناطقهم احتجاجا على القرار.
ويوم الجمعة الماضية، أعلن حراك المعلمين الموحد عن تصعيده ضد الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء محمد اشتية لأنها "أدارت له الظهر ولم تنفذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الحراك".
وقال الحراك في بيان له اليوم الجمعة "لقد بلغ السيل الزبى.. الحكومة أدارت لنا الظهر ولم تنفذ الاتفاقيات".
وأضاف "لن نفتتح العام الدراسي الجديد إلا بتحقيق كل المطالب، والإضراب يشمل التوجيهي ولن نُعطي حصة واحدة، وندعو الجميع للاعتصام المركزي أمام مجلس الوزراء الساعة 12 ظهر الإثنين 21/8/2023".
وأعلن الحراك عن جملة من الخطوات والإجراءات أولاها تفعيل الإضراب وعدم افتتاح العام الدراسي الجديد 2023/2024 إلا بتحقيق مطالبه فورا.
وأوضح أن الإضراب سيكون من الطابور الصباحي مع التوجه وعدم إعطاء حصة صفية واحدة لجميع المراحل وعلى رأسها التوجيهي (أي عدم افتتاح العام الدراسي الجديد)، وتكون المغادرة في أي وقت يريده المعلم أو تمام الساعة 11:00 صباحا كحد أقصى.
ودعا المعلمين إلى عدم التعاطي مع أي توجيهات من المدراء أو مكاتب التربية أو الوزارة حتى نزول راتب شهر آب بداية أيلول، فإذا نفق الشق المالي من المطالب على الأقل سنعيد النظر في الفعاليات وقد نخففها، وإن لم يتغير شيء لن يتغير شيء على الفعاليات وسيستمر الوضع على ما هو عليه.
كما دعا الحراك أولياء الأمور بعدم تكبيد أبنائهم عناء الخروج في الجو الحار وعدم الاستعجال بتجهيزهم للمدارس أو دفع رسوم أي شيء قبل صدور بيان من الحراك يفيد بذلك.
وأهاب بالطلبة بعدم التوجه إلى المدارس دون جدوى، لأن الإضراب "هذه المرة لن ينتهي إلا بنيل حقوقنا المشروعة التي سئمنا من تكرار الصدح بها ولا حياة لمن تنادي".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
الدوحة-سانا
ناقش وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول التحديات التي تواجه الشعب السوري، مع التركيز على ملف المفقودين والاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي جرى اليوم على هامش منتدى الأمن العالمي في الدوحة 2025، أهمية تعزيز التعاون الإنساني لمواجهة هذه التحديات ودعم الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة السوريين.
وتستضيف دولة قطر الدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، تحت عنوان “تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي”، خلال الفترة من الـ 28 إلى الـ 30 من نيسان الجاري.
تابعوا أخبار سانا على