افتتحت صباح اليوم الخميس دورة التدريب على الفتوى، التي تعقدها دار الإفتاء المصرية لاتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة.

حضر الجلسة الافتتاحية: فضيلة الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار اﻹفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار اﻹفتاء المصرية.

ونقل الدكتور علي عمر للحضور ترحيب الدكتور نظير عياد -مفتي الديار المصرية- باتحاد الطلبة الإندونيسيين في دار الإفتاء المصرية، مبيِّنًا أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ واحدةً من أقدم وأعرق المؤسسات الإفتائية في العالم، وبيتَ الخبرة الرائدَ في مجال الإفتاء، وقد تميزت عبر تاريخها بتنوع أعمالها وتطوُّر أساليبها، مما يعكس حرفيتها وتراكم خبراتها.

وقد أشار إلى أنه مع تولي فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، حفظه الله تعالى، منصب مفتي الديار المصرية، وَضَعَ استراتيجيةً طموحةً لتطوير أعمال الدار وتحسين أدائها، ساعيًا لتجويد كافة الخدمات الإفتائية والعلمية، بما يواكب تطلعات المسلمين ويعزز دَور الدار محليًّا ودوليًّا، وأن هذا ما درجت عليه دار الإفتاء المصرية؛ أن يسلِّم الجِيلُ السابقُ الأمانةَ لمن بعده من الأجيال، لتظل مسيرة التطوير والتحسين مستمرة ممتدة في خدمة الدين ونقل رسالة الشرع الشريف إلى العالمين.

وذكر في كلمته أنَّ التدريب على الفتوى إحدى الركائز الأساسية التي تضمن استمرارية المؤسسة في أداء رسالتها الشرعية والوطنية، وأن جهود دار الإفتاء المصرية لا تقتصر على تدريب كوادرها الداخلية، بل تتسع لتشمل تقديم الدعم والتدريب للراغبين في التخصص في الإفتاء من مختلف أنحاء العالم.

وفي هذا الإطار جاءت هذه الدورة التدريبية على الفتوى بالتنسيق مع سفارة دولة إندونيسيا واتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، والتي تعد نقطة هامة في سبل دعم العلاقات المصرية الإندونيسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الدكتور نظير عياد المزيد دار الإفتاء المصریة على الفتوى

إقرأ أيضاً:

أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: تعليم المرأة يساعد على تنشئة جيل صالح

قالت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من طلب العلم بل جعلته في بعض الحالات فرض عين، لا سيما إذا كانت المرأة مسؤولة عن تربية أبنائها أو العناية بأسرتها، ما يستوجب عليها الإلمام بالعلوم الأساسية لتنشئة جيل صالح.

طلب العلم قد يكون فرض كفاية

وأوضحت «سعد الدين»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، أن طلب العلم قد يكون فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، لكنه يصبح فرض عين على المرأة إذا لم يكن هناك غيرها قادرا على تحصيل هذا العلم وتعليمه للآخرين، مؤكدة أن الإسلام لم يضع قيودًا على تعلم المرأة، إلا إذا كان العلم ضارًا بها أو بالمجتمع.

وتابعت: «الصحابيات وأمهات المؤمنين كنّ من كبار العلماء في عصرهن، مثل السيدة عائشة وأم الدرداء، اللتين كان الصحابة والتابعون ينهلون من علمهن»، مشددة على أهمية التزام المرأة بضوابط التعلم مثل عدم الاختلاط غير المنضبط، التحلي بالحشمة، وتجنب التزاحم الذي قد يؤدي إلى الاحتكاك الجسدي.

المرأة تُثاب على سعيها في طلب العلم

وأكدت أن العلم نور يُخرج الإنسان من ظلام الجهل، والمرأة تُثاب على سعيها في طلب العلم، خاصة إذا كان هدفها تربية الأبناء أو النهوض بالمجتمع. 

مقالات مشابهة

  • مفتي الديار المصرية في ندوة عن بناء وعي الشباب بجامعة كفر الشيخ غدا
  • "فضل الحضارة المصرية القديمة على العالم".. ندوة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
  • أمينة الفتوى بدار الإفتاء: طلب العلم للمرأة فرض بشروط
  • برعاية وزير الداخلية.. تخريج مجندات الدورة التأهيلية 7 بمعهد التدريب النسوي
  • تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات الدفعة السابعة بمعهد التدريب النسوي
  • تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات بمعهد التدريب النسوي.. صور
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: تعليم المرأة يساعد على تنشئة جيل صالح
  • رئيس جامعة سوهاج ومفتي الديار المصرية يُكرمان حفظة القرآن
  • محمد عبد المقصود منسقا عاما لاتحاد القبائل والعائلات المصرية في البحر الأحمر
  • مفتي الديار المصرية السابق: الاجتهاد يبدأ من زمن النبي ويستمر لتشكيل التراث