ملك الأردن لـ بلينكن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة هي وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، أن الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة بالمنطقة العربية هي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال «عبد الله» خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي عقد بمدينة «العقبة» الأردنية: إن «تحقيق الخطوة الأولى لتهدئة شاملة بالمنطقة العربية، يستدعي تحركًا دوليًا فوريًا وجادًا».
كما حذر العاهل الأردني، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، متابعًا: «نؤكد على ضرورة حل الدولتين، لأنه هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، ومنع انجرار المنطقة نحو المزيد من الصراعات».
وشدد عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، على الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في استعادة الاستقرار بالإقليم.
وتطرق الحوار بين الثنائي على الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا في الأونة الأخيرة، وقال: «نجدد التأكيد على احترام المملكة الأردنية الهاشمية، لخيارات الشعب السوري، والحفاظ في الوقت ذاته على أمن سوريا وسلامة مواطنيها».
اقرأ أيضاًملك الأردن يبحث التطورات الإقليمية مع نظيره القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية
ملك الأردن يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
ملك الأردن لنظيره الفرنسي: يجب التوصل لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإنهاء معاناة أهالي غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأردن القضية الفلسطينية قطاع غزة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشعب الفلسطيني بلينكن المملكة الأردنية الشعب السوري العدوان الإسرائيلي ملك الأردن الحرب في سوريا عاهل الأردن غزة اليوم القضية السورية الحرب في غزة الحرب الإسرائيلية في غزة العدوان في غزة ملک الأردن
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، مجددةً رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأمنها واستقرارها.
وشددت المملكة على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي في سوريا والمنطقة، محذرةً من أن استمرار هذه الانتهاكات والسياسات الإسرائيلية المتطرفة تفاقم من مخاطر العنف والتطرف وعدم الاستقرار الإقليمي.