مصر تشارك فى الاجتماع الوزارى المعنى بالاقتصاد الرقمى ضمن أعمال مجموعة العشرين G20 بالهند
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
غادر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القاهرة، متوجها إلى مدينة بنجالور الهندية فى زيارة تستغرق يومين للمشاركة فى الاجتماع الوزارى المعنى بالاقتصاد الرقمى الذى يأتى ضمن أعمال مجموعة العشرين G20، التى تستضيفها الهند وذلك فى إطار الدعوة الموجهة لمصر للمشاركة كدولة ضيف خلال فترة رئاسة الهند للمجموعة فى اجتماعات مجموعة العشرين.
ومن المقرر أن يشارك الدكتور عمرو طلعت فى جلسات الاجتماع الوزارى والتى تستهدف طرح الرؤى وتبادل الخبرات فى مجالات البنية التحتية الرقمية، والأمن السيبرانى، والمهارات الرقمية. كما سيعقد الدكتور/ عمرو طلعت على هامش فعاليات الاجتماع؛ عددا من المباحثات مع عدد من السادة الوزراء ومسئولى شركات متخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز التعاون والاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر.
الجدير بالذكر أن مجموعة عمل الاقتصاد الرقمى (DEWG) تهدف إلى تقديم رؤية استرشادية لصانعى السياسات لتحقيق التحول الرقمى والنمو الاقتصادى؛ وتعد مجموعة العشرين G20 هى المنتدى الرئيسى للتعاون الاقتصادى الدولى. وتؤدى دورا هاما فى تشكيل وتعزيز الهيكل العالمى والإدارة بشأن جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية.
وتتولى الهند رئاسة مجموعة العشرين فى الفترة من 1 ديسمبر 2022 إلى 30 نوفمبر 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهند اجتماعات مجموعة العشرين أخبار مصر الأسعار مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "الجليل" من أسماء الله الحسنى لم يَرِد في القرآن الكريم بهذه الصيغة المباشرة، لكنه ورد بصيغة "ذو الجلال"، موضحًا أن الاسمين يحملان المعنى ذاته من حيث الدلالة اللغوية والشرعية.
وأوضح فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن "ذو الجلال" تعني صاحب الجلال والعظمة، مشيرًا إلى أن اشتقاق الاسمين من المصدر نفسه (الجلال) يجعل معناهما متطابقًا، قياسًا على الأسماء المشتقة في اللغة العربية، مثل "ذو العلم" التي تعادل "العالم"، و"ذو الكرم" التي تعادل "الكريم". وقال: "إذا ثبت لله تعالى الجلال، فهو جليل، وذو الجلال هنا ليست صفة مضافة، بل هي تأكيد لثبوت الجلال له سبحانه".
وفي ردٍّ على سؤال حول المعنى اللغوي لكلمة "الجليل"، أشار الإمام الطيب إلى أن أصل الكلمة يعود إلى الفعل "جلّ"، الذي يحمل ثلاثة معانٍ في اللغة العربية: الأول بمعنى "أعطى"، والثاني بمعنى "كبر في السن"، والثالث بمعنى "عَظُمَ قدره". لكنه نبّه إلى أن المعنى الثاني (كبر السن) لا يليق بالله تعالى، لأنه من صفات النقص، بينما يَصلح المعنيان الآخران لوصف الله.
واستشهد فضيلته بالحديث النبوي الذي يروي اجتماع كفار قريش في دار الندوة، حيث ظهر إبليس في صورة "شيخ جليل" ليوحي بفكرة اغتيال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على يد شباب القبائل، موضحًا أن "جليل" هنا تعني الشخص كبير السن، وهو معنى لا يُنسب لله، بل يُستبدل بصفات كـ"القِدَم" و"البقاء"، التي تعني أن وجود الله تعالى لا أول له ولا آخر.
وحذَّر فضيلة الإمام الأكبر من الخلط بين المعاني اللغوية التي قد تحمل دلالات بشرية لا تتناسب مع كمال الذات الإلهية، مؤكدًا أن صفات الله تُفهم في ضوء التنزيه التام عن النقائص، قائلا: "الله تعالى موجود بلا بداية ولا نهاية، ووجوده واجب لذاته، فلا يُقاس بصفات المخلوقين".