الشارقة (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ورشة تعريفية عن برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، استهدفت عدداً من المستثمرين ورجال الأعمال وممثلي القطاع لخاص، بهدف تسليط الضوء على أهمية هذه الاتفاقيات وما تتيحه من فرص واسعة لمجتمع الأعمال للتوسع والنمو في مجموعة من الاقتصادات الأكثر حيوية في العالم، بالإضافة إلى دورها في توفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مما يعزز من مكانة الإمارات كوجهة اقتصادية متميزة على مستوى العالم.


وسلطت الورشة التي عقدت في مقر غرفة الشارقة وحضرها عبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، الضوء على الفرص التي توفرها اتفاقيات الشراكة وما تتيحه من إمكانيات للقطاع الخاص الإماراتي لبناء علاقات استثمارية مع مجتمعات الأعمال والدخول في مشروعات اقتصادية واعدة في مختلف بلدان العالم التي أصبحت تجمعها بالإمارات شراكة استراتيجية لدعم مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، التي تستهدف زيادة صادرات الدولة غير النفطية إلى 800 مليار درهم ورفع قيمة التجارة الخارجية الإماراتية إلى 4 تريليون درهم بحلول عام 2031.
وأكد عبدالعزيز الشامسي أن غرفة الشارقة تدرك أهمية تعزيز المعرفة لدى رجال الأعمال والمستثمرين حول الاتفاقيات وآليات استفادتهم منها، ومن هنا جاء تنظيم الورشة بهدف دعم الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية لمجتمع الأعمال والقطاع الخاص المحلي على الصعيد الدولي.
وأشار الشامسي إلى أن برنامج الاتفاقيات شهد إبرام أول اتفاقية بين الإمارات والهند والتي تم توقيعها في 18 فبراير 2022 حتى وصل إجمالي الاتفاقيات منذ إطلاق البرنامج إلى 10 مع دول ذات أهمية استراتيجية تجارياً واستثمارياً في أربع قارات، ما يمثل توسعاً كبيراً في شبكة التجارة الخارجية للدولة من خلال الشراكات التي تمثل أداة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الإمارات والعالم.

أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» تستعرض الاستثمارات المشتركة بين الإمارات واليونان «غرفة الشارقة» تستعرض فرص تعزيز الاستثمار مع كوت ديفوار

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرفة الشارقة

إقرأ أيضاً:

التضامن تنظم ورشة "تعزيز قدرات المراقبين الاجتماعيين حول مكافحة الاتجار بالبشر"

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود النسخة الثالثة لورشة عمل  "تعزيز قدرات المراقبين الاجتماعيين حول موضوعات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين" والتى شهدت محافظة القاهرة فعاليات عملها على مدى ثلاثة أيام، وبمشاركة مدربين متخصصين من الجهات الوطنية.

 

 فعاليات ورشة العمل

 

شهد ختام فعاليات ورشة العمل الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأستاذ وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، والأستاذ حسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي.

 

وأكد وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن التدريب الذى قام عليه خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة والمجلس القومي للطفولة والأمومة استهدف رفع قدرة المراقبين الاجتماعيين من وزارة التضامن الاجتماعي وبناء قدراتهم علي التعرف على جريمة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين واتخاذ اللازم من التدخلات لحمايتهم تضمن ذلك تأهيل المراقبن الاجتماعيين للحصول علي صفة المراقب الاجتماعي بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة لذلك.


ومن جانبه أوضح خالد النقادي، الرئيس التنفيذي لصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود على أهمية التعاون بين الصندوق ووزارة التضامن الاجتماعي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وأشار  الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الدورة التدريبية تأتي فى إطار اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي برفع مهارات وقدرات العاملين بالمستجدات الخاصة بمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين إيماناً بأهمية ذلك لضمان حماية الضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.

 

استعرضت الورشة عبر أيام عملها محورين أساسيين، الأول خاص بتطوير المعارف وتناول دور مكاتب المراقبة والأطر القانونية والاجرائية لعمل المراقبين الاجتماعيين ودور الخبير والمراقب الاجتماعي كما تم استعراض اللائحة النموذجية المنظمة لعمل مكاتب المراقبة وأنواع التدابير الاحترازية للأطفال مع تفعيل آليات  المراقبة، كذلك الأطر القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وقانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008 بالإضافة إلى دور المراقبين الاجتماعيين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وفق قانون الطفل وعلاقتهم بنيابات الطفل ونظرة عامة حول ملفات التنفيذ بنيابات الطفل وآليات وسياسات حماية الأطفال من التعرض للخطر.

وشمل هذا المحور أيضا آليات عمل المجلس القومى للطفولة والامومة و آليات عمل لجان حماية الطفولة.

واستعرض المحور الثاني المهارات الأساسية للمراقب الاجتماعي وتنمية  قدراته من حيث التعرف على حالات الأطفال المعرضين للخطر وضحايا الاتجار بالبشر و الخطوات الإجرائية للتدخل معهم وتحديد مستوى المخاطر التي يتعرض لها الطفل ذلك، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي غير المتخصص للأطفال والتعرف على الاضطرابات السلوكية تمهيداً للإحالة للدعم النفسي المتخصص وكيفية التثقيف والإرشاد الأسري و إدارة الضغوط والأزمات الخاصة بالأطفال، مهارات المتابعة والتقييم ومهارات إعداد التقارير الداخلية والتقارير المقدمة إلى هيئة المحكمة وأنواعها.

وتأتي  هذه الدورة التدريبية  في إطار تنفيذ مشروع تعزيز حوكمة الهجرة من خلال الدعم المؤسسي COMNIGO الذي ينفذه صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود بدعم من وكالة التعاون الإسباني وتمويل من الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار خطة الدولة الهادفة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتقديم أوجه الرعاية والحماية اللازمة لضحايا الاتجار بالبشر وكذلك عضوية وزارة التضامن الاجتماعي باللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

ورشة تعزيز قدرات المراقبين الاجتماعيين

مقالات مشابهة

  • التضامن تنظم ورشة "تعزيز قدرات المراقبين الاجتماعيين حول مكافحة الاتجار بالبشر"
  • الصحة تنظم ورشة للتدريب على تصنيف البعوض ومكافحة ناقلات الأمراض
  • "غرفة القاهرة" التجارية تنظم معارض "أهلا رمضان" وتدعم غزة بـ3 ملايين جنيه
  • الصحة تنظم ورشة عمل حول تحديات زراعة الكلى
  • الصحة تنظم ورشة عمل حول تحديات زراعة الكلى بمشاركة خبير عالمي
  • 16% نمو الرخص الاقتصادية الجديدة بأبوظبي في 2024
  • استكمال مفاوضات الشراكة الاقتصادية بين الإمارات واليابان قبل نهاية 2025
  • «الإنتاج الحربي» تنظم ندوة توعوية حول التحديات الاقتصادية للدولة بالتعاون مع «الوطنية للتدريب»
  • الإمارات واليابان تستكملان مفاوضات الشراكة الاقتصادية بنهاية 2025
  • غرفةُ تجارة وصناعة عُمان تُطلق الحلقة التطويرية لتوجهاتها الاستراتيجية