سعود بن صقر وقنصل الولايات المتحدة يبحثان سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبل الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد، اليوم الخميس، روبرت رينز، قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية في دبي والإمارات الشمالية، يرافقه وفدٌ للأعمال من الولايات المتحدة، ضم مسؤولين حكوميين من ولاية ميشيغان، وذلك في إطار جولة تشمل عدداً من الدول والمدن في المنطقة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل المعرفة مع ولاية ميشيغان في مجالات الاستثمار والتنمية الاقتصادية والابتكار، بما يحقق التنمية المستدامة المشتركة.
وشهد اللقاء استعراض الروابط المتينة والخبرات المشتركة بين رأس الخيمة وميشيغان، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص نجاح الإمارة والعوامل التي جعلتها وجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي، ومركزاً رائداً للابتكار وريادة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي.
وناقش اللقاء استراتيجية رأس الخيمة في بناء منظومة متكاملة لدعم الشركات الناشئة، ورؤيتها لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية الاقتصادية.
واستعرض الاجتماع تجربة الإمارة الرائدة في إدارة الموانئ، ونهج ولاية ميشيغان في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتشجيع ريادة الأعمال.
واختُتم اللقاء بتسليط الضوء على فرص توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري في عدد من القطاعات الحيوية، وذلك في ظل النمو الاقتصادي المستدام الذي تشهده رأس الخيمة، والذي يعزز مكانتها كوجهة عالمية للأعمال والاستثمار.
وأعرب أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم الشيخ سعود بن صقر القاسمي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدين بالعلاقات التجارية المتميزة التي تجمع البلدين، والبيئة الاقتصادية والتشريعية المتطورة في رأس الخيمة، التي تُعد عاملاً رئيسياً لجذب المستثمرين والشركات من كافة أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الولایات المتحدة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون على أهمية تكامل السياسات الاقتصادية لمكافحة التغير المناخي بدول المجلس
اختتمت الجمعية الاقتصادية العمانية بالتعاون مع منتدى التنمية الخليجي اليوم اللقاء الـ"43" الذي استعرض مستقبل إدارة تغير المناخ والتنمية الاقتصادية في دول الخليج و استمر على مدار يومين بمشاركة خبراء من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بفندق حياة مسقط، وشارك في اللقاء جمع من المسؤولين في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة من دول مجلس التعاون.
وتخلل اليوم الأخير، عقد جلسة مناقشات عامة للمشاركين ترأسها الدكتور جمال فخرو من مملكة البحرين، وقد أكد المشاركون على أهمية تصميم خطط عمل لمكافحة التغير المناخي الذي يهدد المؤشرات الحيوية للتنمية في دول مجلس التعاون، وكذلك أهمية تكاملية السياسات والاستراتيجيات في دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الملف، كما تطرقوا دور الأفراد ووعيهم إذ الحل يبدأ منهم في هذه القضية، على أن تحدد السياسة والدولة التوجهات للتعامل مع تغير المناخي، والمسؤولية تنطلق من الفرد من أبسط صور صداقتنا مع البيئة ومكافحة التغير المناخي، وأهمية تصحيح السلوك الاستهلاكي للفرد في المجتمع.
كما طالب المشاركون بتعزيز التوعية و الأعلام البيئي في دول مجلس التعاون، وتمكين النشء في الحفاظ على البيئة، وأهمية إيصال توصيات هذا اللقاء إلى مختلف المنظمات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في دول مجلس التعاون، وتوسعة قطاع الاقتصاد الدائري في مختلف الدول الخليجية.
الجدير بالذكر، أن منتدى التنمية الخليجي سوف يصدر كتابا حول اللقاء الـ43 حول مستقبل إدارة التغير المناخ والتنمية الاقتصادية في دول الخليج العربية، يتضمن أوراق العمل ومناقشات الخبراء حول القضايا البيئية والسياسات الاقتصادية، وأبرز التوصيات التي خرجها بها هذا اللقاء بمسقط.
وشهد اللقاء التي استمر يومين 5 جلسات تم التركيز خلالها على السياسات والتقنيات المطلوب لدولة الخليج العربي لمواجهة تحديات تحول الطاقة والتغير المناخي، وكذلك مستقبل إدارة تغير المناخ والتنمية الاقتصادية في دول الخليج، بالإضافة إلى استعراض التزامات دول الخليج ضمن إطار ومستجدات مؤتمرات الأطراف، ودور الطاقة النظيفة "المتجددة، النووية، الهيدروجين" اقتصاديا وسياسيا.
كما تتطرق الندوة إلى التغير المناخي وأثره على التنمية الاقتصادية، والدور الذي تلعبه التجمعات الصناعية في أوقات عدم اليقين والتعقيد والتحديات المحلية.