إياتا: 14% من أسطول الطيران العالمي للناقلات الجوية متوقف على الأرض منذ كورونا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن توقعاته باستمرار الأثر السلبي للمشاكل الحادة في سلاسل التوريد على أداء شركات الطيران حتى عام 2025، بما يؤدي إلى زيادة التكاليف والحد من مستويات النمو.
وأظهرت أحدث توقعات إياتا حجم التحديات التي تواجه شركات الطيران بسبب مشاكل سلسلة التوريد، أبرزها التالي:
ارتفع متوسط عمر الأسطول العالمي إلى رقم قياسي بلغ 14.8 عاماً، بزيادة ملحوظة عن متوسط الفترة 1990-2024 عند 13.6 عاماً. انخفضت عمليات تسليم الطائرات بشكل حاد من الذروة التي وصلت إلى 1,813 طائرة في عام 2018، بينما بلغت التقديرات لعمليات التسليم في عام 2024 حوالي 1,254 طائرة، بانخفاض بنسبة 30% عما كان متوقعاً في بداية العام. أما في عام 2025، فمن المتوقع أن ترتفع عمليات التسليم إلى 1,802 عملية، وهو أقل بكثير من التوقعات السابقة عند 2,293 عملية، مع ترجيحات بمزيد من الانخفاض في التقديرات لعام 2025.وصل عدد الطلبات المتراكمة (العدد التراكمي للطلبات غير المنفذة) للطائرات الجديدة إلى مستوى قياسي بلغ 17,000 طائرة. ويستغرق إنجاز هذه الطلبيات في ضوء معدلات التسليم الحالية 14 عاماً، أي ضعف متوسط الطلبيات المتراكمة لمدة ست سنوات بين 2013-2019. ومع ذلك، يُفترض أن تتقلص فترة الانتظار مع زيادة معدلات التسليم.تبلغ نسبة الطائرات "المتوقفة" 14% (حوالي 5,000 طائرة) من إجمالي الأسطول (35,166 طائرة في ديسمبر 2024، بما في ذلك الطائرات روسية الصنع). وعلى الرغم مما طرأ من تحسن في الآونة الأخيرة، إلا أن الطائرات المتوقفة لا تزال أعلى بنسبة 4 نقاط مئوية من مستويات ما قبل الجائحة (ما يعادل حوالي 1,600 طائرة)؛ منها 700 طائرة (2% من الأسطول العالمي) متوقفة لإجراء عمليات فحص المحركات. ونتوقع أن يستمر هذا الوضع حتى عام 2025.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "تعيق مشاكل سلاسل التوريد عمل جميع شركات الطيران بسبب تأثيرها على الإيرادات والتكاليف والأداء البيئي. وارتفعت عوامل الحمولة إلى مستويات قياسية، ولا شك في أنه لو كان لدينا المزيد من الطائرات لكان بالإمكان استخدامها لتحقيق الأرباح، مما يعني بأنّ عائداتنا عرضة للخطر. وفي الوقت نفسه، يتسبب الأسطول المتقادم الذي تستخدمه شركات الطيران في ارتفاع تكاليف الصيانة، واستهلاك المزيد من الوقود، فضلاً عن زيادة الحاجة إلى رأس المال لضمان بقائه قيد الخدمة.
كما ارتفعت أسعار التأجير أكثر من أسعار الفائدة مع اشتداد المنافسة بين شركات الطيران في ظل تهافتها لإيجاد جميع السبل الممكنة لتعزيز طاقتها الاستيعابية. لقد حان الوقت لتعمل شركات الطيران على إصلاح ميزانياتها العمومية المنهارة بعد الجائحة، غير أن التقدم في هذا المجال يواجه فعلياً العديد من مشاكل سلسلة التوريد التي يتعين على المصنعين حلّها".
وأشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي على وجه التحديد إلى أن المشاكل المستمرة في سلسلة التوريد مسؤولة جزئياً على الأقل عن تطورين سلبيين، هما:
لم تتغير كفاءة استهلاك الوقود (باستثناء تأثير عوامل الحمولة) بين عامي 2023 و2024، وبقيت مستقرة عند 0.23 لتر/ لكل 100 طن من الكيلومترات المتاحة. ويمثل هذا تراجعاً عن المسار طويل الأمد (1990-2019) للتحسينات السنوية في كفاءة استهلاك الوقود في حدود تتراوح بين 1.5 و2.0%. أدى الطلب الاستثنائي على الطائرات المستأجرة إلى ارتفاع أسعار تأجير الطائرات ذات البدن الضيق إلى مستويات أعلى بنسبة 20-30% مقارنة بعام 2019.وأضاف والش: "يلتزم قطاع الطيران بأكمله بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، غير أنّ شركات الطيران تتحمل العبء الأكبر عندما يتعلق الأمر بالتطبيق العملي لبلوغ هذا الهدف، وهو ما تؤكده مشاكل سلاسل التوريد. وتخيب الشركات المصنعة آمال عملائهم من شركات الطيران، مما يؤثر بشكل مباشر في إبطاء جهود شركات الطيران للحد من انبعاثات الكربون. ويتيح لنا نجاح الشركات المصنعة للطائرات والمحركات في حل مشاكلها والوفاء بوعودها، الحصول على أسطول طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيران إياتا شركات الطيران المزيد شرکات الطیران عام 2025
إقرأ أيضاً:
عدو عاقل خير من صديق جاهل.. استياء وسخرية من إعلان للخطوط الجوية الباكستانية حول رحلاتها إلى فرنسا
وتظهر الصورة، التي نشرتها شركة الطيران على وسائل التواصل الاجتماعي، طائرة تحلق في برج إيفل، حيث قارن البعض بين الحملة وهجمات 11 سبتمبر في نيويورك.
اعلانسادت حالة من الغضب والاستياء على الإنترنت بسبب الإعلان الذي استخدمته الخطوط الجوية الباكستانية للترويج لاستئناف رحلاتها إلى أوروبا بعد حظر دام أربع سنوات.
وتظهر الصورة التي نشرتها شركة الطيران على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة تحلق فوق برج إيفل، حيث قارن البعض بين الحملة والهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 2001.
وفي منشور على موقع X، أثار الإعلان انتقادات خبير العلاقات العامة الباكستاني والمستشار السياسي السابق عمر القريشي حيث وصفه بأنه "أصمّ تماماً" وقال إنه تركه "عاجزاً عن الكلام حقاً".
"ألم يرَ الأحمق الذي صمم هذا الرسم طائرة الخطوط الجوية الباكستانية وهي تتجه إلى برج إيفل؟ أحد المعالم الشهيرة في أوروبا. ألم يعلموا بمأساة 11 سبتمبر التي استخدمت فيها الطائرات لمهاجمة المباني؟ ألم يدركوا أن هذا الأمر سيُنظر إليه بطريقة مماثلة؟
وقوبل الإعلان بمزيج من الاستياء والسخرية من قبل مستخدمي X الذين نشروا على الحساب الرسمي للخطوط الجوية الباكستانية PIA.
Relatedالولايات المتحدة تمنع صفقة تقضي بتجنب إعدام العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبرباكستان: سقوط طائرة ركاب كانت تقل أكثر من 40 شخصاالاتحاد الأوروبي يمنع الخطوط الجوية الدولية الباكستانية من العمل في أوروباوكتب أحد المستخدمين: إنه "أسوأ إعلان على الإطلاق. يبدو وكأنك تحاول التحليق بطائرة في برج إيفل".
"وكتب آخر: "لقد فقدوا بالفعل نوتردام مرة واحدة - والآن تأخذون برج إيفل؟
وأردف ثالث: "انتظر، هل هذه مزحة؟ هل هذا من حساب ساخر؟ أنا فعلا في حيرة من أمري."
ولكن دافع آخرون عن الإعلان، قائلين إنه أدى وظيفته في الترويج للخط الجديد من إسلام أباد إلى باريس.
Some users said the PIA ad reminded them of the 9/11 terror attacks on New York, 11 September, 2001William Kratzke/2001 APوقال أحد المستخدمين: "لنكن صادقين، لولا التصميم الرهيب لمنشورهم لما عرف أحد منا أن الخطوط الجوية الباكستانية تطير إلى باريس الآن".
ونشر مستخدم آخر صورة لأسامة بن لادن مع تعليق "مصمم جرافيك تم تعيينه حديثاً في الخطوط الجوية الباكستانية".
وكان بن لادن، العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر على مركز التجارة العالمي، قد قُتل في عملية عسكرية أمريكية في باكستان عام 2011.
كما حرص مستخدمو X أيضاً على نشر إعلان استخدمته الخطوط الجوية الباكستانية للإعلان عن خط إسلام أباد - باريس في عام 1979.
يُظهر الإعلان بالأبيض والأسود ظل طائرة تقترب من برجي مركز التجارة العالمي وهو ما كان يوحي بهجمات 11 سبتمبر الإرهابية لدرجة أن الكثيرين على الإنترنت اعتقدوا أنه مزيف.
ومع ذلك، أكد موقع التحقق من الحقائق Snopes صحة الإعلان، وتعقبه إلى مجلتين دوريتين فرنسيتين على الأقل، وهما L'Expansion و Le Point.
اعلاناستئناف الرحلات الجوية إلى أوروبااستأنفت الجمعة شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية التي تديرها الدولة رحلاتها المباشرة إلى أوروبا بعد قرار وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي برفع الحظر المفروض منذ أربع سنوات بسبب معايير السلامة.
ورحب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف باستئناف الرحلات، قائلاً إن ذلك سيساعد في تحسين صورة شركة الطيران الوطنية.
وقالت الشركة إن الرحلة المتجهة من إسلام أباد إلى باريس كانت محجوزة بالكامل وعلى متنها أكثر من 300 راكب.
وقام وزير الدفاع خواجة محمد آصف بتدشين الرحلات الجوية التي تسيرها الشركة مرتين في الأسبوع، وتعهد بأن توسع الخطوط الجوية الباكستانية عملياتها إلى دول أوروبية أخرى قريبًا.
اعلانركاب ينتظرون الصعود إلى طائرة الخطوط الجوية الباكستانية المتجهة إلى باريس في مطار إسلام أباد الدولي، 10 يناير 2025AP/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.وقال آصف في خطاب إن وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي قد فرضت الحظر على رحلات الخطوط الجوية الباكستانية إلى أوروبا بسبب "تصريح غير مسؤول" أدلى به وزير طيران سابق.
وقد فُرض الحظر على الخطوط الجوية الباكستانية عام 2020 بعد مقتل 97 شخصاً عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية في سماء كراتشي.
قال وزير الطيران آنذاك غلام سروار خان إن تحقيقاً في الحادث وجد أن ما يقرب من ثلث الطيارين الباكستانيين غشّوا في اختبارات الطيارين. وقد خلص تحقيق حكومي في وقت لاحق إلى أن تحطم الطائرة كان بسبب خطأ من الطيار.
ويقول المسؤولون إن الحظر تسبب في خسارة ما يقرب من 150 مليون دولار (146 مليون يورو) سنويًا من إيرادات الخطوط الجوية الباكستانية.
اعلانولم يصدر أي تعليق رسمي من المسؤولين الفرنسيين أو الباكستانيين على الحملة الإعلانية لخطوط الطيران الباكستانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ملفات التعاون النازي في هولندا تفتح صراعا بين الشفافية والخصوصية مزاعم خطف الفتيات تثير المخاوف في مصر.. والداخلية تحسم الجدل: لا أساس لها من الصحة حركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانية باكستانالاتحاد الأوروبيفرنسااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. القصف يحصد مزيدا من الأرواح في غزة ودعوات أممية لتيسير الوصول لمستشفى العودة وحماس تنتظر رد إسرائيل يعرض الآن Next ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا إلى 11 شخصاً والخسائر الاقتصادية تقدر بـ 135 مليار دولار يعرض الآن Next توقف تسجيلات الصندوق الأسود قبل تحطم طائرة "جيجو إير" بأربع دقائق يعرض الآن Next الداخلية السورية تعلن عن إحباط محاولة تفجير داخل مقام السيدة زينب قرب دمشق على يد تنظيم داعش يعرض الآن Next إيغور محتجزون في تايلاند يطالبون بوقف ترحيلهم إلى الصين وسط مخاوف من التعذيب والاضطهاد اعلانالاكثر قراءة الخارجية الأمريكية تعلن عن عقوبات قاسية ضد قطاعي النفط والغاز الروسيين عواصف ثلجية غير مسبوقة تضرب الجنوب الأمريكي وتشل الحياة اليومية وإلغاء آلاف الرحلات الجوية حريقان في لوس أنجلوس يدمران 10,000 منشأة وسط تحذيرات جديدة لإجلاء السكان في قلب مانيلا: موكب الناصري الأسود يجذب المؤمنين الكاثوليك من جميع أنحاء الفلبين "قال ترامب سأشعل الشرق الأوسط فاشتعلت أمريكا".. كيف ربط رواد الإنترنت بين الحرائق وحرب غزة؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةسورياضحاياجو بايدنالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبقصففنزويلاإسرائيلروسياالاتحاد الأوروبيفرنساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025