الإدارة الذاتية الكردية ترفع علم الاستقلال السوري فوق مؤسساتها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية أنها سترفع علم الاستقلال السوري على جميع مؤسساتها في مناطق سيطرتها شمال شرقي البلاد، وذلك بعد 5 أيام على إسقاط نظام بشار الأسد.
وقالت الإدارة في بيان إن العلم الجديد يرمز للمرحلة الجديدة، ويعبر عن تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة والوحدة الوطنية بعد انتهاء "حقبة القمع والتسلط التي فرضها النظام السوري على الشعب لأكثر من نصف قرن".
وأضافت أن المناطق التي تسيطر عليها تمثل جزءا لا يتجزأ من الجغرافيا السورية، وأن سكان هذه المناطق هم من المكونات السورية الأصيلة.
ويأتي قرار الإدارة الذاتية الكردية بعد تأكيد قائد ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي -الأحد الماضي- أن "التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة تضمن حقوق جميع السوريين".
وأخلت قواته، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري وتلقى دعما أميركيا، منطقتي تل رفعت ومنبج، في محافظة حلب على وقع هجوم الفصائل المعارضة. كما سيطرت قوات إدارة العمليات العسكرية على مدينة دير الزور عقب انسحاب قوات سوريا الديمقراطية.
وعلم الاستقلال السوري اعتمده المتظاهرون والمحتجون في سوريا منذ انطلاق الثورة عام 2011، ويرمز الأخضر إلى الإسلام في حين يرمز الأبيض إلى الخلافة الأموية والأسود إلى الخلافة العباسية. وتمثّل النجوم الثلاث الحمراء مدن دمشق (جنوب غرب) وحلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق).
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تركيا ترفع القدرة الاستيعابية لمعابرها الحدودية مع سوريا
أنقرة (وكالات)
أخبار ذات صلة مصر والأردن: ضرورة تبني عملية سياسية شاملة في سوريا بولندا تتوقع بدء محادثات السلام في أوكرانيا «هذا الشتاء»أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، أمس، رفع القدرة الاستيعابية اليومية للمعابر الحدودية مع سوريا من 3 آلاف إلى ما بين 15 و20 ألف شخص، وذلك تزامناً مع حركة عودة السوريين إلى بلادهم بعد سقوط النظام. وقال الوزير، في تصريح صحفي، إن تركيا شهدت خلال العام الحالي عودة ما معدله 11 ألف سوري شهرياً إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن وكريم، مشيراً إلى أن هذا العدد تضاعف تقريباً حتى مساء أمس الأول.
وأضاف أن إجمالي عدد السوريين العائدين طوعاً من تركيا إلى سوريا منذ عام 2016 وحتى الآن بلغ 737 ألف شخص. وأكد وزير الداخلية التركي أن الوزارة تعمل على وضع خريطة طريق لتفاصيل «العودة الطوعية» للسوريين في إطار خطة شاملة تشارك فيها عدة وزارات ومؤسسات تركية. كما أشار إلى أنه سيعقد اجتماعاً اليوم مع منظمات مجتمع مدني سورية وأخرى تركية لمناقشة شؤون السوريين في البلاد. وفي سياق متصل، كشف الوزير عن أن عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا يبلغ حالياً مليونين و936 ألف شخص.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل، أمس، إن بلاده ستواصل التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين كالمعتاد.
وأوقفت بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين، لكن ألباريس قال إنه لا توجد حاجة لتغيير النهج في الوقت الحالي لأن عدد الطلبات التي تلقتها إسبانيا أقل مما هو عليه في الدول الأخرى التي علقت الإجراءات. وقال في إفادة صحفية «في الوقت الحالي هذا التعليق ليس ضرورياً وليس مطروحاً للمناقشة».
وطلب 1393 سورياً اللجوء في إسبانيا منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر، وفقاً لبيانات وزارة الداخلية.
وقال ألباريس أيضاً إن إسبانيا تخطط لتعزيز طاقم سفارتها في دمشق في الأيام المقبلة وربما ترسل مبعوثاً خاصاً إلى سوريا من أجل بدء حوار مع السلطات الجديدة، وأضاف أن بلاده تأمل أن تشهد سوريا انتقالاً سلمياً للسلطة يحترم حقوق الإنسان.
في الأثناء، قال المستشار النمساوي كارل نيهامر أمس، إن بلاده ستدعم السوريين الراغبين الآن في العودة لوطنهم بعد سقوط النظام السوري. وكتب نيهامر على منصة «إكس»: «سقوط النظام السوري يغير الوضع برمته في سوريا، البلاد الآن بحاجة إلى مواطنيها»، مضيفاً «سندعم كل من يريد العودة إلى وطنه».
كما أعلنت إيطاليا تعليق إجراءات اللجوء للسوريين مؤقتاً، عقب سقوط النظام السوري، وذلك اتباعاً لنهج شركائها الأوروبيين، وفقاً لما ذكرته حكومة رئيسة الوزراء اليمينية جورجا ميلوني. وجاء ذلك بعد اجتماع عقدته ميلوني مع وزرائها في روما لتقييم تطورات الوضع في سوريا. وفي ألمانيا، أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أيضاً تعليق جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء المقدمة من السوريين في الوقت الحالي.