منظمة حقوقية تدين جريمة تعذيب المواطن شهاب في سجون الانتقالي بلحج
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الوحدة نيوز/ استنكرت منظمة إنسان للحقوق والحريات جريمة الاعتداء التي تعرض لها المواطن اليمني محمد جمال أحمد شهاب بعد اختطافه من مقر عمله في مدينة الحوطة بمحافظة لحج الأسبوع الماضي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أنها تابعت جريمة الاعتداء على حياة المواطن شهاب، أحد سكان مدينة الحوطة بمحافظة لحج، البالغ من العمر ٣١ عاماً، عقب اختطافه من مقر عمله واعتقاله وتعذيبه الذي أفضى إلى إزهاق روحه داخل أحد سجون ما يسمى بالمجلس الانتقالي في لحج.
وأكدت إدانتها لجميع الإساءات والجرائم المماثلة المنتهكة للحقوق الإنسانية للمواطنين المدنيين.
وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على سلطات الأمر الواقع في المحافظات الجنوبية، لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة في حق المدنيين ومحاسبة مرتكبيها .. مؤكداً على حسن التعامل مع السجناء وفق القوانين والأعراف الدولية.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 160 عاملاً طبياً من غزة لا يزالون في سجون الاحتلال
الجديد برس|
كشف تقرير جديد أن هناك ما لا يقل عن 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية بغزة، بما في ذلك أكثر من 20 طبيباً، ما زالوا داخل سجون ومرافق الاحتجاز الإسرائيلية.
وقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق بشأن سلامتهم والظروف المحتجزين فيها.
وبحسب صحيفة “الغارديان” ، فقد أكدت منظمة مراقبة العاملين في الرعاية الصحية (HWW)، وهي منظمة طبية غير حكومية فلسطينية، أن 162 من العاملين في مجال الرعاية الطبية ما زالوا رهن الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك بعض كبار الأطباء في غزة.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن 24 آخرين من العاملين في القطاع الصحي بغزة في عداد المفقودين بعد نقلهم من المستشفيات أثناء الصراع.
وقال معاذ السر، مدير المنظمة، أن «استهداف إسرائيل للقوى العاملة في مجال الرعاية الطبية بهذه الطريقة له تأثير مدمر على توفير الرعاية الصحية للفلسطينيين، مع معاناة واسعة النطاق، وعدد لا يحصى من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، والقضاء الفعلي على التخصصات الطبية بأكملها».
وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تأكدت من احتجاز 297 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب، لكن المنظمة ليست لديها بيانات محدثة عن عدد الذين تم إطلاق سراحهم وأولئك الذين ما زالوا قيد الاحتجاز.
ومن جهتها، تقول منظمة مراقبة العاملين في الرعاية الصحية إن بياناتها تظهر أن العدد أعلى قليلاً، وإنها تأكدت من أن 339 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة اعتقلوا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب.
وعبرت منظمة الصحة العالمية عن «قلقها البالغ بشأن سلامة ورفاهية العاملين الصحيين الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية»، بعد تقارير تفيد بأن المعتقلين في هذه السجون يتعرضون بشكل روتيني للعنف وسوء المعاملة.
وقال محامي الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي أثار اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر إدانة دولية، إنه سُمح له بزيارته في الاحتجاز في سجن عوفر، وإنه أخبره بأنه تعرض للتعذيب والضرب وحُرِم من العلاج الطبي.