القيادة تهنئ رئيس كينيا بذكرى الاستقلال
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية كينيا الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية كينيا الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جمهوریة کینیا
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق
سيدنا أبو بكر الصديق، أول من آمن بالرسالة المحمدية من الرجال، وأول الخلفاء الراشدين، أنزل الله سبحانه وتعالى فيه هذه الآية، التي تدل على المكانةِ الساميةِ التي حظي بها سيدنا أبو بكر، وتكريمِ الله تعالى له بذكر موقفه الخالد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة.
وسيدنا أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي رضي الله عنه. روى عنه خلق من الصحابة وقدماء التابعين، من آخرهم: أنس بن مالك، وطارق بن شهاب، وقيس بن أبي حازم، ومرة الطيب، وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: اسمه الذي سماه أهله به «عبد الله» ولكن غلب عليه «عتيق». وقال ابن معين: لقبه عتيق لأن وجهه كان جميلاً، وكذا قال الليث بن سعد.. وقال غيره: كان أعلم قريش بأنسابها.وقيل: كان أبيض نحيفاً خفيف العارضين، معروق الوجه، غائر العينين، ناتئ الجبهة، يخضب شيبه بالحناء والكتم، وكان أول من آمن من الرجال.
ولأبي بكر رضي الله عنه فضائل لا تعد ولا تحصى، وهو الذي أنفق أمواله على النبي صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر». وقال عروة بن الزبير: أسلم أبو بكر يوم أسلم وله أربعون ألف دينار.، وقال عمرو بن العاص: يا رسول الله أي الرجال أحب إليك؟ قال: «أبو بكر»، وقال أبو سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبهما منافق».
وعن ابن عُمر، رَضِيَ اللَّهُ عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنْتَ صَاحِبِي عَلَى الْحَوْضِ، وَصَاحِبِي فِي الْغَارِ» رواه الترمذي.
قال ابن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً».. روى مثله ابن عباس، فزاد: «ولكن أخي وصاحبي في الله، سدوا كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر». هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة، عن عمر أنه قال: أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. صححه الترمذي،
وروى مالك في «الموطأ» عن أبي النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر، فقال: « إن عبداً خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده»، فقال أبو بكر: فديناك يا رسول الله بآبائنا وأمهاتنا، قال: فعجبنا، فقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر». متفق على صحته كما جاء في سير أعلام النبلاء.