إيران تقبل تشديد الرقابة على منشأة فوردو النووية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ذكر تقرير أن إيران قبلت تشديد رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة على منشأة فوردو النووية، بعد أن سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.
وقالت الوكالة في التقرير السري إلى الدول الأعضاء "وافقت إيران على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي".
بيان أوروبي ثلاثي يدين التصعيد النووي الإيراني https://t.co/FVysrAGpux
— 24.ae (@20fourMedia) December 10, 2024وفي 10 ديسمبر (كانون الأول)، قال السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني، إن أي تهديد بتنفيذ "آلية الزناد" لن يكون غير بناء فحسب، بل سيقابل برد إيراني حاسم.
ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء، عن إيرواني قوله في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بشأن اتهامات الترويكا الأوروبية لطهران: "إيران ملتزمة بالتفاعل المرافق بحسن نية والبحث عن كافة المسارات الدبلوماسية لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى الترويكا أن تعترف بحقيقة مفادها أن الدبلوماسية الهادفة تتطلب احترام الالتزامات".
وجاء في نص رسالة إيرواني إزاء اتهامات الترويكا بشأن القرار 2231: "ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفضاً قاطعاً الادعاءات الواردة في رسالة الترويكا بشأن عدم امتثال طهران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي".
وكانت إيران التزمت بتقييد برنامجها النووي في عام 2015 وفي المقابل تم رفع العقوبات عنها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية : السياسة الأمريكية تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي
الثورة نت/..
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الإثنين، من أن سياسة الولايات المتحدة تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي.
وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي عقد في موسكو، أن “السياسة التي تنتهجها واشنطن تشكل تحديا كبيرا لمنع انتشار الأسلحة النووية على مستوى العالم ، فمن ناحية، نشهد ضعفا واضحا في السيطرة على الأسلحة النووية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مشاركة دول حلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرين للولايات المتحدة في ما يسمى بالمهام النووية المشتركة ومهام التخطيط النووي الجماعي ، ومن ناحية أخرى، تستغل هذه الدول نفسها معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية – وخاصة عملية مراجعتها – لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بمنع انتشار الأسلحة النووية” .
وفيما لفت الدبلوماسي الروسي إلى أن “المجموعة الغربية تحاول تحويل معاهدة منع الانتشار إلى أداة للضغط على الدول غير المرغوب فيها”، أشار إلى أن “الوضع حول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لا يزال معقدا. والسبب في ذلك هو الموقف المدمر للولايات المتحدة”.