الخرطوم: اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في منطقة شمبات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تشهد منطقة شمبات بمدينة الخرطوم بحري معارك شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لفك الحصار عن سلاح الإشارة
بحري – كمبالا: التغيير
قالت مصادر عسكرية لـ(التغيير)، إن منطقة شمبات بمحلية الخرطوم بحري شمالي الخرطوم، تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وتشهد منطقة الخرطوم بحري معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع حول سلاح الإشارة المقابل للقيادة العامة على الضفة الأخرى للنيل الأزرق، حيث يحاول الجيش الزحف نحو سلاح الإشارة المحاصر من ثلاثة محاور منذ بدء القتال الذي يقترب من عامه الثاني.
وأكدت المصادر أن قائد الجيش البرهان لدى زيارته أمس الأربعاء، إلى منطقة الكدرو العسكرية حث من خلالها القيادات الميدانية على ضرورة تحرير منطقة بحري وفك الحصار عن سلاح الإشارة تمهيدًا للالتحام مع الجيش الموجود في القيادة العامة.
وكان البرهان قد خرج من القيادة في أغسطس من العام الماضي بعد حصار استمر لخمسة أشهر من اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي.
وأفاد شهود عيان (التغيير) بسماع أصوات الاشتباكات من جميع أنواع الأسلحة على الضفة الغربية في مدينة أم درمان غربي الخرطوم.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، التحم جيش الكدرو بقوات كرري وسيطر على جسر الحلفايا في عملية وصفها الجيش في بيان بأنها عملية نوعية ناجحة.
الوسومالجيش الدعم السريع شمبات
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع شمبات
إقرأ أيضاً:
مقتل الصحافية “حنان آدم” وشقيقها إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع جنوب
الخرطوم: القدس العربي: قتلت الصحفية “حنان أدم” وشقيقها ” يوسف” إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرية ” ود العشا” بولاية الجزيرة وسط السودان.
وأشار مؤتمر الجزيرة إلى أن الصحافية قتلت في منزلها في ريفي “المدينة عرب” بمحلية جنوب الجزيرة. وكانت حنان تعمل كمراسلة لصحيفة ” الميدان” السودانية في ولاية الجزيرة.
ومنذ اندلاع الحرب منتصف إبريل/ نيسان الماضي قتل 14 صحافي وصحافية سودانية، منهم من قتل أثناء أداء مهامه الصحافية ومنهم من يُرجح أنه قتل على خلفية عمله الصحافي، أو نتيجة القيام بعمليات عسكرية في المناطق المدنية دون وضع أي اعتبار لسلامة المدنيين، ومن بينهم الصحافيين.
وحسب مراسلون بلا حدود فإن استهداف الصحافيين السودانيين يتجاوز الأفراد والأشخاص من أجل فرض تعتيم إعلامي مطبق وكامل على ما يجري في الميدان، بالإضافة إلى الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة وإبقائها بعيدة عن المحاسبة”.
كما يتعرض الصحافيون والصحافيات الذين يعملون على تغطية وقائع الحرب لانتهاكات خطيرة من الأطراف المتقاتلة تشمل الاعتقال والتعذيب والتهديد بالقتل والعنف الجنسي والإخفاء القسري، بجانب المنع من التغطية المتوازنة واتهامات التخوين، ما يجعلهم عرضة للخطر.
ورصدت نقابة الصحافيين السودانيين عدد من الانتهاكات تجاه الصحافيين والصحافيات مما مثل تهديداً لحياتهم وسلامتهم وتضييق على حرية الإعلام. حيث تم قصف عدد من مكاتب وغرف الأخبار وسط الخرطوم، وظل العشرات من الصحافيين عالقين في أماكن عملهم التي كانت تقع في خطوط النار بين الأطراف المتقاتلة، وتعرض بعض الصحافيين للقتل والانتهاكات والقمع أثناء تغطيتهم للاشتباكات.