«البنك التجاري الدولي-مصر» يقدّم خدمة «APPLE PAY» لعملائه في مصر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB) أكبر بنك قطاع خاص بمصر عن طرحه لخدمهApple Pay، والتي تعد من أكثر الخدمات أمانًا وخصوصية لعمليات السداد والدفع من خلال التجار و التطبيقات وعبر مواقع الإنترنت.
ولإتمام عملية دفع «لاتلامسية» عند التجار يقوم العملاء بالضغط على الزر الجانبي مرتين ثم وضع جهاز ال iPhone أوApple Watch الخاص بهم بالقرب من نقاط الدفع لإتمام معاملات الشراء بكل أمان، حيث تتم المصادقة عليها باستخدام تقنية التعرّف على الوجه (Face ID)، أو البصمة (Touch ID) أو عن طريق ادخال رمز المرور الخاص بالجهاز، بالإضافة الى رمز الأمان لمرة واحدة.
كما ويمكن للعملاء استخدام خدمة Apple Pay على iPhone وiPad وأجهزة Mac للقيام بعمليات الشراء بكل سرعة وسهولة عبر التطبيقات الذكية أو مواقع الويب الداعمة للتجار دون الحاجة إلى إنشاء حسابات أو إدخال معلومات البطاقة والشحن والفواتير في كل مرة. تسهل خدمة Apple Pay الدفع مقابل توصيل الطعام والبقالة والتسوق عبر الإنترنت والنقل ومواقف السيارات، من بين خدمات أخرى.
وتتميز خدمة "Apple Pay" بأعلى درجات الخصوصية والأمان، حيث لا يتم تخزين أرقام البطاقات الفعلية على الجهاز أو على خدمات "Apple"، بل يتم تعيين رقم فريد لحساب الجهاز وتشفيره وتخزينه بشكل آمن في "Secure Element"، وهي شريحة معتمدة مصممة وفق أعلى معايير الصناعة ومهيأة لتخزين معلومات الدفع على الجهاز بكل بأمان.
ويمكن تفعيل خدمة "Apple Pay" من خلال تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول CIB Mobile Banking أو على جهاز ال iPhone من خلال فتح تطبيق "Wallet"، والضغط على إشارة " + "، ثم متابعة باقي الخطوات لإضافة بطاقات الائتمان أو الخصم المباشر. بعد إضافة البطاقات على أي من أجهزة iPhone أو Apple Watch أو iPad أوMac، يستطيع العملاء استخدام الخدمة على الجهاز المحدد، فضلاً عن الاستفادة من جميع المكافآت والمزايا التي تقدمها بطاقات CIB.
اقرأ أيضاًبنك مصر يُقدّم خدمة Apple Pay لعملائه في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي مصر بطاقات CIB سي أي بي CIB خدمات Apple
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع نمو اقتصادات منطقة الخليج بـ3.4% في 2025
توقع البنك الدولي أن يصل معدل النمو الاقتصادي لدول الخليج في عام 2025 إلى 3.4%، على أن يرتفع إلى 4.1% في عام 2026، في حين سيبلغ 3.3% لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ككل.
وقال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون، إن التوقعات الاقتصادية للمنطقة تشير إلى استمرار النمو، وإن كان بوتيرة متفاوتة بين الدول المنتجة للنفط والمستوردة له.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أن دول الخليج تتمتع بوضع اقتصادي قوي بفضل التنويع الاقتصادي، بينما تواجه بعض الدول الأخرى تحديات بسبب الصراعات وعدم الاستقرار.
وأكد أن النظرة العامة للمنطقة إيجابية، حيث يسهم التنويع الاقتصادي في دعم النمو، سواء في الدول المنتجة أو غير المنتجة للنفط، مشيرا إلى أن الاستقرار يعد أحد العوامل المؤثرة على النمو في المنطقة، كون السلام والاستقرار عنصرين أساسيين لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأضاف أن البنك الدولي يدرك جيداً أهمية الاستقرار في دعم النمو، وأنه كلما عززت المنطقة مسار السلام، زادت فرص تحقيق نمو اقتصادي أقوى.
وأوضح أن هذه الدول تستفيد من استثماراتها في القطاعات غير النفطية، ما يمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالدول التي تعاني من الصراعات وعدم الاستقرار.
وأشار ديون، إلى مذكرة التفاهم التي وقعها البنك الدولي مع مبادرة محمد بن زايد للماء، أمس، موضحا أن هذه الشراكة تهدف إلى معالجة تحديات الأمن المائي في المنطقة وخارجها، وقال إن المياه ليست فقط عنصراً أساسياً للحياة، بل هي أيضاً محرك رئيسي للنمو، وإيجاد حلول مبتكرة أمر بالغ الأهمية نظراً لأن ندرة المياه تمثل تحدياً رئيسياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أن المشكلة المائية في المنطقة تتسم بأربع أبعاد رئيسية هي الفيضانات التي تدمر البنية التحتية، والجفاف الناجم عن قلة المياه، وتلوث الموارد المائية، والهدر الكبير للمياه بسبب التسرب وسوء الإدارة.
وأشار إلى أن المنطقة تبنت تقنيات تحلية المياه بشكل واسع؛ إذ يتم إنتاج نحو 55% من المياه المحلاة عالمياً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكنه شدد على ضرورة استكشاف حلول أخرى، مثل إعادة استخدام المياه، وتحسين إدارة الموارد المائية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لتعقب التسريبات وتحسين أنظمة الري الذكية لتحقيق كفاءة أعلى.
وأكد أن مبادرة محمد بن زايد للماء تلعب دوراً في تعزيز الأمن المائي، مشيراً إلى أن العالم الآمن مائياً عالم مستقر، وهذا ما يسعى البنك الدولي لدعمه من خلال هذه الشراكة.