إحالة أوراق قاتل شقيقه دهسا بسبب الميراث في الدقهلية لفضيلة مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أحالت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، أوراق أحمد عبد الهادى محمد على شملول وعبد الهادى فتحى عبد الهادى محمد على إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي فى قرار إعدامهم، وحددت جلسة ١٦/١/٢٠٢٥ للنطق بالحكم بعد قيام الأول بقتل شقيقه دهسا بسيارته بمعاونة نجله ونجل شقيقه لخلاف على الميراث في مدينة دكرنس.
وذلك برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، وعضوية المستشارين أحمد إبراهيم رضا، وعمرو عبد المنعم دياب، وسكرتارية عماد حمدي الجميل، ووليد العمراوي، وذلك في القضية رقم 19708 لسنة 2023 جنايات دكرنس العقيدة برقم 2516 لسنة 2023 كلي شمال المنصورة.
وكان المستشار المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية أحال القضية لـ المحاكمة الجنائية بعد اكتمال التحقيقات واعتراف المتهم وتمثيل الجريمة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية فى وقت سابق ، القبض على المتهم بالتخلص من شقيقه بعدما دهسه بسيارته بسبب خلافات على الميراث، وذلك عقب هروبه بعد ارتكابه الواقعة.
وتعود الواقعة عندما تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة دكرنس من مستشفى طوارئ المنصورة، بوصول شخص يدعى "محمود. ع ش "، ويبلغ من العمر 54 عامًا، تاجر مواشي، مقيم ببندر دكرنس، مصابًا بإصابات شديدة في العمود الفقري والنخاع الشوكي، وجروح وكسور متفرقة، وتوفي بعد 3 أسابيع من محاولات علاجه.
و انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس لمكان البلاغ، وبالفحص وسؤال أسرة المتوفى اتهموا شقيقه ويدعى "أحمد.ع م "، ويبلغ من العمر 52 عامًا، تاجر مواشي، مقيم ببندر دكرنس، بمحاولة التخلص منه وصدمه بسيارته خلال استقلاله دراجة بخارية في طريق عودته من عمله في الأرض الزراعية، وذلك على إثر خلافات بينهما بسبب الميراث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية دكرنس جنايات المنصوره المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: حقوق الإنسان فى الإسلام فرائض وليست شعارات
وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رسالة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، منوها أنه قد تجلَّت رسالةُ السماء في إعلانٍ إلهيٍّ خالدٍ جعل من الكرامة البشرية حجرَ الزاوية في بناء الحياة الإنسانية، حين قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، فأضحت كرامة الإنسان حقًّا أصيلًا لا يُنتزع ولا يُساوم عليه، وواجبًا مقدسًا تُناط به كل الشرائع، وتُعزز من أجله كل القيم.
أوضح مفتي الجمهورية في بيان، أن حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات تُردَّد في المحافل، ولا مبادئ تُخلد في الأوراق، بل هي فرائض تُؤدى، وأمانات تُحفظ، وواجبات تُصان، ولقد أرسى النبي الكريم هذا الميثاق الإنساني العظيم في خطبة الوداع، حينما قال صلوات الله عليه: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحُرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا» رواه مسلم.
وتابع: بهذا البيان النبوي الرصين، ارتقت الحقوق إلى مستوى العهد المقدَّس، وحُصِّنت بمنظومة أخلاقية ترعى التعايش السلمي، وتؤكد قدسيةَ الحقوق وحُرمةَ انتهاكها، وفي يومٍ كهذا نُستدعى إلى استحضار تلك المبادئ الربانية التي أمرت بالعدل المطلق والإحسان العظيم، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90]، وإلى تذكُّر تلك النعمة العظيمة التي وهبها الله لعباده حين قال: ﴿وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾ [الأعراف: 10].
وتابع: فليكن هذا اليوم العالميُّ نداءً صادقًا إلى الإنسانية أن تتجرَّد من نزعات الأنانية وتلتفَّ حول نداء العدل والرحمة، ذلك النداء الذي يصوغ من الحقوق والواجبات ميثاقًا يُحقق التكامل بين البشر، ويُحيي ضمير العالم بأسره، إنها لحظةٌ لإعادة إحياء المبادئ الإلهية التي وُضعت لتكون منارة للبشرية نحو العدالة الشاملة والسلام الدائم، ولنجعل منه دعوةً عالمية لاسترداد الكرامة، وإقامة ميزان العدل، حتى يكون الإنسان أخًا لأخيه، تتكامل جهودهما في بناء عالمٍ يليق بجلال الكرامة الإنسانية التي أكرمها الله ورسخ أركانها في رسالاته الخالدة.