أعلن منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان، إيدي رو، مقتل 19 شخصاً على الأقل، من عمال الإغاثة، خلال الأزمة التي التي تشهدها السودان، منذ شهر أبريل الماضي، نتيجة الاشتباكات بين قوات الجيش وعناصر الدعم السريع.

خسائر في المرافق في البلاد

وقال المسؤول الأممي، في تصريحات أوردتها قناة «الحرة» الأمريكية، مساء اليوم الخميس، إن المرافق الإنسانية في السودان تعرضت أيضاً للهجوم، مبيناً أنه تم نهب ما لا يقل عن 53 مستودعاً للمساعدات الإنسانية.

أزمة مستمرة في السودان

وأشار إلى أن السودان أصبح منذ اندلاع الأزمة، من أكثر الأماكن خطورة وصعوبة على العاملين في المجال الإنساني، مطالباً في الوقت ذاته بمحاسبة مرتكبي الهجمات على عمال الإغاثة والمساعدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة الإغاثة المساعدات فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 

 

 

حيروت – متابعات

 

حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

 

وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.

 

وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبا” فإن “الأزمة تتفاقم”.

 

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.

 

وأكدت مسويا أن “نحو نصف” سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”، معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص”.

 

ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية”.

 

كما حذرت من المستوى “المروع” لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من “ضغوط شديدة”.

 

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة “الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام”.

 

وأضاف أن “الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن”.

 

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

 

وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.

 

لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي “تضامنا” مع الفلسطينيين.

 

وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • شاحنات الإغاثة الإنسانية تصطف عند معبر رفح استعدادًا لدخول القطاع المحاصر بعد سريان وقف إطلاق النار
  • مسئولة أممية: زيادة المساعدات مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية بغزة
  • العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية
  • ترحيب أممي بوقف إطلاق النار في غزة.. خطوة لتحسين الأوضاع الإنسانية واستقرار المنطقة
  • مصر تقود جهود الإغاثة.. قدّمت 87%‎ من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • نداء أممي لجمع 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الحالي 2025
  • الهند ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتؤكد أهمية الإغاثة الإنسانية
  • مسؤول أممي يدعو لتنفيذ فوري لوقف النار بغزة
  • مقتل 109 عمال على الأقل بأحد المناجم غير القانونية في جنوب أفريقيا وإنقاذ 82 آخرين