الحرس الثوري الإيراني: من غير المنطق أن نقاتل في سوريا بينما يقف جيش النظام متفرجاً
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سرايا - يوسف الطورة- رصد خاص- برر قائد "الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، عدم خوض قواته المتواجدة على الأراضي السورية، في المعركة الأخيرة التي اطاحت بحكم بشار الأسد، جراء انهيار قوات النظام.
وقال سلامي، الخميس، أن البعض كان يتوقع من قواته أن تقاتل بالمعركة الأخيرة في سوريا بدلاً من جيش بشار الأسد، وأضاف: "لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجاً؟".
وأشار سلامي إلى أن "الحرس الثوري" كان على علم بتحركات فصائل المعارضة السورية خلال الأشهر الأخيرة، وأبلغ دمشق بذلك، لكن غياب إرادة المقاومة لدى دمشق أدى إلى ما حدث.
وأكد أن "الحرس الثوري" كان آخر من غادر "جبهة المقاومة" في سوريا.
ورأى سلامي أن طرق "دعم المقاومة" بعد سقوط الأسد لا تزال مفتوحة، وليست محصورة بسوريا "وقد يتغير الوضع هناك تدريجياً".
وفي السياق، اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الاربعاء، إحدى الدول الجارة لسوريا، "لعبت دوراً" واضحاً في الأحداث التي تشهدها سوريا، ولا تزال تلعب هذا الدور، في إشارة إلى تركيا رغم دون تسميتها علانية.
زاعما ما وصفه الدور المتآمر والمخطط الرئيسي وغرفة التحكم الأساسية تقع في أمريكا والكيان الصهيوني، وأن وهناك أدلة قاطعة لا تدع مجالاً للشك في ذلك.
وقال خامنئي لما وصفهم المعتدين على سوريا هدف يسعى إليه، بعضهم يطمح في احتلال الأراضي، وجدد اتهامات للولايات المتحدة الأميركية السعي لتثبيت أقدامها غربي آسيا.
واضاف: "الزمان كفيل بإثبات أن لا أحد منهم سيبلغ أهدافه، وأن المناطق المحتلة من سوريا ستتحرر على أيدي السوريين أنفسهم، واضاف لا تشكوا في أن هذا الأمر سيحدث.
وختم حديثه أن أمريكا لن تتمكن من تثبيت موطئ قدم في سوريا، وسيتم طردها من المنطقة على يد ما وصفها " جبهة المقاومة".
ولعبت طهران ابرز حلفاء نظام بشار الأسد إلى جانب مليشيات عراقية وحزب الله، والقوات الروسية، دوراً محورياً في قمع التحركات الشعبية المطالبة في إسقاط نظام الاسد، في اعقاب اندلاعها عام 2011، قبل الاطاحة بنظامه والفرار إلى الحليف الروسي الذي منحه وأفراد عائلته لجوء إنساني.إقرأ أيضاً : بلينكن يصل العقبة لبحث التطورات في سوريا والمنطقةإقرأ أيضاً : بعد إحراق ضريحه .. وسم" حافظ الأسد" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الوضع#أمريكا#سوريا#تركيا#الله#علي#حسين
طباعة المشاهدات: 640
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-12-2024 04:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حسين سوريا الوضع علي تركيا أمريكا أمريكا المنطقة المنطقة الوضع أمريكا سوريا تركيا الله علي حسين الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران تُعلن عن "مدينة صاروخية جديدة".. وقائد الحرس الثوري: قدراتنا تتزايد
كشفت إيران، اليوم السبت، النقاب عن مدينة صاروخية جديدة بحضور القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي.
عاجل.. العثور على مواطن سويسري ميتا داخل سجن في إيران مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانوني
حيث تضم مجموعة من الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، بما في ذلك صواريخ (عماد، وقادر، وقيام)، وهي من بين الأصول الاستراتيجية الرئيسية لإيران.
وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي بعد تفقده المدينة، بحسب ما أوردت وكالة أنباء (إرنا) "إن عدد المنظومات والصواريخ يتزايد يومًا بعد يوم في كافة أنحاء إيران.. وربما ظن العدو أن قدرتنا الإنتاجية قد انقطعت، لكن معدل نمو قوتنا الصاروخية متوافق مع التطورات".
وأضاف: أن "نمو كافة مكونات قوتنا جار يوميا، لكن نمو القوة الصاروخية يتزايد حقا كل يوم من حيث الكمية والنوعية والمهارة والتصميم، وتتحسن قدرتها وإمكاناتها".
عاجل.. فرنسا تستدعي سفير إيران احتجاجا على احتجاز رهائن لها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، استدعاء السفير الإيراني احتجاجا على احتجاز رهائن فرنسيين في طهران، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قالت، الوزارة في بيان “لقد كررنا له بكل حزم مطالبتنا بالإفراج الفوري عن الرعايا الفرنسيين الذين هم رهائن دولة” في طهران والذين يعيشون وضعا “لا يمكن تحمله، في ظل ظروف احتجاز مهينة، ترقى بالنسبة لبعضهم إلى التعذيب بموجب القانون الدولي”. وهناك حاليا ثلاثة فرنسيين في السجون الإيرانية.
أوضح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش على وقع “مرحلة تغيير أساسي”.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال نتنياهو،"نحن في مرحلة تغيير أساسي في الشرق الأوسط".
وأضاف، "لقد عرفنا على مدى سنوات أن إيران هي التهديد الأكبر لنا، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكلائها".
وتابع، "بالطبع، وجهنا ضربة لهذا المحور، وهي ضربة قوية جدا، لكننا نشهد الآن أن أولا المحور لا يزال موجودا، و ثانيا أن قوى أخرى تدخل إلى المنطقة".
وأكد نتنياهو، "نحن في الحاجة دائما لأن نكون مستعدين لما هو قادم
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد مصدر إسرائيلي لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن بلاده تستعد "منذ سنوات عديدة" لمواجهة محتملة مع إيران.
وقال المصدر: "في إيران لدينا استخبارات وبنك أهداف وأثبتنا أن لدينا القدرة"، مضيفا "النظام الإيراني ليس كالحوثي فهو في دولة ولديه ما يخسره ويفكر بمنطق".
وتابع، "في قضية إيران هناك حاجة لتعاون دولي.. المحور الإيراني بات أضعف من أي وقت مضى، بات أضعف من حيث القدرات لكن أيضا من حيث سمعته في المنطقة.