المالكي: الأزمة كبيرة وما حصل في سوريا كان مؤسفاً وهدفها تحريك الشارع العراقي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بغداد اليوم -
لقاء زعيم إئتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي بالدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي
السيد نوري المالكي : المؤسسات الإعلامية تتصدى لمفصل أساسي في المعركة مع العدو
السيد المالكي : الإعلام الوطني المقاوم سيكون أمام مسؤولية كبيرة جداً
السيد المالكي : الأزمة كبيرة وما حصل في سوريا كان مؤسفاً
ولم يكن متوقعاً بهذا الشكل من الإنهيار والتسليم
السيد المالكي : أمتنا كبيرة بتأريخها وجماهيرها وقياداتها
السيد المالكي : من أهداف الأزمة السورية تحريك الشارع العراقي
السيد المالكي : هناك مجموعة عوامل متداخلة
تحصل من الداخل العراقي تحتاج إلى إعادة نظر
السيد المالكي : العراق دولة ديمقراطية فيها تداول سلمي للسلطة
وهناك تفاهمات وإتفاقات بوجود الإطار التنسيقي وإئتلاف إدارة الدولة
السيد المالكي : العراق بلد أقيم على أساس الدستور ونحرص
على أن تكون مسيرتنا منسجمة مع الدستور والسياقات القانونية
السيد المالكي : المشروع الصهيوني يهدف إلى تقسيم دول المنطقة المحيطة بالكيان الغاصب
السيد المالكي : الشعب العراقي أصبح يدرك أنه سيدفع ثمن أية أزمة أو مشكلة تحصل
السيد المالكي : بالحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية أستطعنا القضاء على مشروع داعش الخطير
السيد المالكي : قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب
متكاملة في التجهيز والتدريب وقادرة على مواجهة أية تحديات
السيد المالكي : لا يمكن لأي شيء أن ينجز إستقراراً إذا لم يكن هناك وفاق سياسي
السيد المالكي : لسنا قلقين وبإمكان بلدنا مواجهة التحديات وإحتمالات أي تحرك
السيد المالكي : نحن أمام حرب إعلامية كاسحة تتمثل بإسقاط الشخصيات وتزييف الحقائق
السيد المالكي : نأمل من إعلام الإطار التنسيقي وضع خطة لمواجهة الإعلام المضاد
السيد المالكي : جزء من الإعلام المضاد نفسي لإحداث حالة من
الإرباك والشك بين مكونات العملية السياسية وشخصياتها وأحزابها
السيد المالكي : لا نعرف لغاية الآن بالتفصيل ما حدث في سوريا من إنسحابات عسكرية
السيد المالكي : الدور التركي كان واضحاً في إسقاط نظام بشار الأسد
السيد المالكي : المؤثرات الأميركية التركية الصهيونية تستهدف خريطة جديدة للشرق الأوسط
السيد المالكي : نحذر من تحركات بقايا داعش في الصحراء والخلايا النائمة من حزب البعث البائد
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر
عبد الرحمن الراشد
هناك القليل حول «مراجعات» الرئيسِ الراحل عبد الناصر للغته وفلسفته وسياسته عربياً، وتحديداً حيال التعامل مع القضية الفلسطينية.
التسجيلُ الصوتي الذي ظهر على موقع عائلتِه على «يوتيوب»، نحو 17 دقيقة، كان صادماً ومهماً للغاية في إعادة رواية التاريخ.
بسببه هناك الكثير يستحق أن نتجادلَ بشأنه وهذا أهم ما فعله التسجيل الجديد، المراجعة. عبد الناصر مات مبكراً، وعاش معظم شبابه وزعامته يقود الشارع العربي بالشعارات التي نجحت في مواجهة العدوان الثلاثي، حيث تدخلت الولايات المتحدة وأجبرت إسرائيل وبريطانيا وفرنسا على الانسحاب من سيناء وقناة السويس. لم يحقّق بعد ذلك انتصارات، واستمر الرئيس الراحل وراء شعاراته حتى صار عملياً رهينة الغول الذي خلقه، الشارع المتطرف الذي كان يطلب المزيد من الخطب والبيانات الحماسيّة. حرب 1967 وقعت لسبب فعلاً تافه، فقد منع السفن الإسرائيلية القادمة من ميناء إيلات. لم يظن أنَّ ذلك سيقود لحرب مدمرة. وفي 6 ساعات خسر كل قواته الجوية وخسر سيناء التي هي أكبر من فلسطين 3 مرات!
أخبار قد تهمك إعلام إسرائيلي: فحص طرد مشبوه في مكتب نتنياهو 29 أبريل 2025 - 9:22 مساءً عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب 29 أبريل 2025 - 5:19 مساءًنسمع حواراً مهماً. عبد الناصر عمره 52 والقذافي 30 عاماً. عبد الناصر كان حريصاً على تثقيف العسكري الثوري المتحمّس، لأنّه مرَّ بنفس التجربة. صدمه بصراحته الكاملة، قال عبد الناصر أخطر ما يمكن أن يقال آنذاك إنه مع الحل السلمي ومع الاعتراف بإسرائيل!
حقيقة هذه هي المرة الأولى التي نسمعها، كانت هناك أقوال تنسب لعبد الناصر في مفاوضاته مع روجرز، مبعوث واشنطن. لكن هذه بصوته وفي نقاش متكامل السياق. سياقه التاريخي ظهور مزايدين على عبد الناصر وهم أحمد حسن البكر، الرئيس العراقي، ونور الدين الأتاسي الرئيس السوري، وهواري بومدين الرئيس الجزائري، وسالم ربيع، حاكم اليمن الجنوبي الماركسي، له 7 أشهر منذ انقلابه على رفيقه قحطان الشعبي. وبالطبع القذافي الذي له سنة واحدة بانقلابه على الملك إدريس السنوسي. كانوا يمثلون جبهة الحرب الكلامية.
كلهم يريدون الحرب إنَّما كما قال عبد الناصر: «إحنا ناس استسلاميين وانهزاميين.. عايزين قتال وتحرير اتفضلوا». عاوزين مجرد كلام، وتحدى القذافي أن يذهب ويعرض عليهم، قال إنه مستعد لأن يفتح لهم الجبهة ويعطيهم خمسين مليون جنيه فوقها، وقال القذافي إنه مستعد للتفاوض ولو كان مكان الأردن كان فاوض واعترف بإسرائيل. عبد الناصر مثل الملك حسين كانا يخشيان الاغتيال. هذا هو الشارع الذي رباه عبد الناصر ولم يعرف كيف يتخلص منه، لهذا لجأ للمفاوضات السرية مع واشنطن بناءً على قناعاته الجديدة. عبد الناصر حكم نحو 14 سنة ولسوء الحظ تُوفي قبل أن يحدث التغيير المطلوب. خلفه السادات وسار على دربه بخلاف ما كنَّا نظن أنَّه انقلب على سياسة رئيسه.
لن يفاجئنا لو ظهر تسجيلٌ لزعيم «حماس» الراحل يحيى السنوار، الذي قاد غزة إلى مأساة اليوم، يعترف فيه بما اعترف به عبد الناصر. أمر لا يستبعد البتة. الهزائم دروس للذين لا يتعظون من قراءة التاريخ.
للحديث بقية عن توقيت التسريب، ومراجعات عبد الناصر الأخرى، ولماذا لم نتعلم رغم كثرة الأخطاء والكوارث؟
*كاتب سعودي
نقلاً عن: aawsat.com