سوهاج تشارك بفعاليات المعرض والمؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياه بالقاهرة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المياه بسوهاج، إن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج شاركت بفاعليات المعرض والمؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياه والصرف الصحي وتكنولوجيا تدوير ومعالجة المخلفات (IWWI)، تحت شعار "المياه من أجل الغد" وتحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء والذي يُعقد بالتزامن مع الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر ARWADEX لتحلية المياه في الدول العربية.
وأضاف رئيس الشركة، أنه حضر فاعليات المؤتمر نخبة من الوزراء وقيادات صناعة مياه الشرب والصرف الصحي إلى جانب كبار الخبراء والمتخصصين في هذا المجال وكبرى الشركات العالمية والمحلية.
وأشار رئيس مياه سوهاج أنه يتم خلال المؤتمر والمعرض استعراض أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات المياه والصرف الصحي والحلول المتقدمة لإعادة تدوير ومعالجة المخلفات وتقنيات تحلية المياه وإعادة استخدامها في الدول العربية وتعزيز التعاون بين مصر وألمانيا والسعودية لتقديم حلول مستدامة في إدارة الموارد المائية.
يذكر أن ممثلي شركة مياه سوهاج شاركوا في المؤتمر لتبادل الخبرات ومناقشة الحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق الاستدامة وتلبية احتياجات المستقبل في قطاع المياه والصرف الصحي هذا بالإضافة إلى تفقد المعرض المصاحب للمؤتمر للإطلاع على أحدث التكنولوجيات في هذا المجال.
1000021748 1000021739 1000021742 1000021733 1000021727 1000021745 1000021736 1000021721 1000021724 1000021730 1000021712 1000021715 1000021718 1000021706 1000021703 1000021697 1000021709 1000021751 1000021700المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوهاج شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج شركة مياه الشرب والصرف الصحي شركة مياه الشرب رئاسة مجلس الوزراء تكنولوجيا المياه تحلية المياه شركة مياه الشرب والصرف شركة مياه سوهاج مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج مياه الشرب والصرف مياه سوهاج مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي
تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) خلال الفترة 14-16 يناير 2025 في الاجتماع الوزاري الدولي الرابع وفعاليات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة بالعاصمة الرياض- المملكة العربية السعودية، حيث يعد المؤتمر منصة عالمية تجمع الخبراء والقادة لرسم مستقبل مستدام لصناعات التعدين.
وصرح المدير العام لإيدسمو المهندس عادل صقر الصقر أن هذه المشاركة تعد مناسبة هامة للمنظمة لتأكيد التزامها بالمساهمة في دعم التعاون العربي في قطاع الثروة المعدنية، وبناء شراكات استراتيجية مع الدول الأعضاء والجهات المعنية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة، فضلا عن تطوير الكوادر البشرية من خلال تبادل البرامج التدريبية والتأهيلية في قطاع التعدين.
وأضاف الصقر أنه في ظل ما يشهده العالم من تحول متسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، بهدف الحد من تأثيرات التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، فإن أهمية معادن الانتقال الطاقي تعد من بين المحاور الرئيسية التي ستناقش خلال فعاليات المؤتمر، موضحا أن المعادن كالنحاس والنيكل والليثيوم والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة تبرز كعنصر أساسي في هذا التحول، حيث تُستخدم في تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وفي ظل زيادة الطلب العالمي على هذه المعادن، توقع المهندس الصقر أن تُسهم المنطقة العربية بدور محوري في تلبية هذا الطلب، نظراً لما تزخر به من موارد معدنية غنية ومتنوعة، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف من خلال دعم الدول الأعضاء في تعزيز استثمارات التعدين، تطوير البنية التحتية، وبناء القدرات الفنية والبشرية اللازمة.
وأكد أن التحول نحو الطاقة النظيفة هو مسؤولية مشتركة وفرصة لا تُعوَّض لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد مزدهر في الدول العربية. وفي ذات السياق، أشار المدير العام لإيدسمو إلى إطلاق المنظمة لـ "المنصة العربية لمعادن المستقبل" arabpfm.org التي تركز بشكل خاص منذ إطلاق إصدارها الأول على معادن الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن هذه المنصة أطلقت بمباركة أصحاب الوزراء العرب المعنيين بشؤون التعدين، مما يعكس التزام الدول العربية بدعم هذا القطاع الحيوي.
وأبرز أن المنصة تهدف إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة حول الموارد المعدنية في الدول العربية وفرص استثمارها، لدعم التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز الاستكشاف والاستثمار في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به.
وكشف المدير العام لإيدسمو أن المنظمة تعمل حاليًا على إعداد "خارطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي في المنطقة العربية" بهدف تحديد الاحتياجات الإقليمية والعالمية عبر دراسة وتحليل الطلب المستقبلي على معادن الانتقال الطاقي وكيفية تلبيته، تعزيز البنية التحتية والإستدامة، تشجيع الابتكار والتكنولوجيا، تطوير القدرات البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال دعم الشراكات بين الدول العربية لتبادل المعرفة والخبرات، وتحقيق التكامل في سلاسل القيمة المرتبطة بمعادن الطاقة النظيفة.
ودعا المهندس الصقر جميع الجهات ذات العلاقة، من حكومات ومستثمرين ومؤسسات بحثية، إلى العمل المشترك لتعزيز دور المنطقة العربية في توفير معادن الانتقال الطاقي، لافتا الانتباه إلى كون التحديات التي تواجه العالم في مجال الطاقة النظيفة تُبرز الحاجة الملحة إلى سياسات داعمة للاستكشاف المستدام، وتطوير الصناعات المحلية المرتبطة بهذه المعادن، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة لهذه الموارد.