تفاصيل اجتماع نتنياهو مع مستشار الأمن القومي الأميركي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الخميس، تفاصيل اجتماع نتنياهو مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في القدس .
ووفق البيان، فقد شدد نتنياهو على أن إسرائيل ستواصل سيطرتها على المنطقة العازلة مع سورية حتى "يتم تشكيل قوة فعالة تعمل على تطبيق" اتفاقية فض الاشتباك وفصل القوات الموقعة عام 1974.
وأكد نتنياهو خلال الاجتماع أن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لحماية أمنها من أي تهديد، ولذلك أمر الجيش الإسرائيلي بالسيطرة المؤقتة على المنطقة العازلة في سورية حتى يتم تشكيل قوة فعالة تطبق اتفاقية فصل القوات لعام 1974".
كما ذكر البيان أن نتنياهو "شدد على ضرورة تقديم المساعدة للأقليات في سورية ومنع الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضي السورية".
يشار إلى أن التقارير الإسرائيلية كانت قد أشارت إلى أن سوليفان سيناقش مع نتنياهو التطورات المتعلقة بالمفاوضات بشأن غزة ، إلا أن البيان لم يأت على ذكر هذا الملف.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قوات صهيونية تتوغل جنوبي سورية وتدمر موقعًا عسكريًا
الثورة نت/..
توغلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، في ريف القنيطرة جنوبي سورية، وبقيت هناك لمدة ثلاث ساعات قبل أن تنسحب، بعدما دمرت موقعًا عسكريًا.
ودخلت قوات العدو إلى محيط قرية عين النورية، الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمّرت إحدى المواقع العسكرية.
وأمس، أُصيب طفل سوري من بلدة رويحينة في القنيطرة برصاص “جيش” العدو الصهيوني، حيث نُقل إلى مستشفى الجولان الوطني، وكانت حالته مستقرة.
وكانت قد انسحبت قوات “جيش” العدو الصهيوني مساء الأحد الماضي من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي سورية، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يومًا.
الجدير ذكره أنَّ القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها “جيش” العدو شمالي بلدة الحميدية، والتي جُهِّزت لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة.
وأقدمت قوات العدو الصهيوني على تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية.
كما شملت أعمال التخريب جرف الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرم عدد من الوثائق والبطاقات المهمة التي تخص المدنيين.
يُذكر أنّ القوات الصهيونية لم تُستهدف منذ بدء توغلها في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سورية، إلا مرة واحدة مطلع الشهر الجاري في ريف القنيطرة، حيث تعرضت قوات العدو الصهيوني إلى إطلاق نار، تبنته “المقاومة السورية” التي أعلنت في بيان منسوب لها، بدء عملياتها “ضدّ العدو الصهيونية إلى جنب عملياتنا ضد عصابات الجولاني الإرهابية”.