يوفر المال.. شاب عربي يبتكر وقود حيوي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بعد أن تعددت الإبداعات والإبتكارات التي يقوم بها السوريين، أبدع هذه المرة شاب سوري في ابتكار جديد تمكن من خلاله إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة من شأنه أن يوفر أموالاً طائلة على شريحة واسعة من السوريين.
وقد تمكن الشاب السوري “أسامة العمر” بعد إجراء العديد من التجارب والبحث الدؤوب من تطوير نوع جديد من الوقود الحيوي.
حيث أن الابتكار الذي توصل إليه الشاب السوري الذي يقيم في المنطقة الشمالية من سوريا يعد من الابتكارات المهمة التي لها مكانة مميزة في الاقتصاد المستدام.
وقد طور الشاب السوري النوع الجديد من الوقود الحيوي بأدوات بسيطة وكفاءة أدهشت الجميع وأبهرت الخبراء الذين اطلعوا على الابتكار الجديدة وأعجبوا كثيراً بالأسلوب البسيط الذي تمكن من خلاله “العمر” التوصل إلى هذا الابتكار.
وفي حديث له مع وسائل إعلام عربية قال الشاب: “لقد حققت هذا الإنجاز الفريد من نوعه بالتوازي مع متابعة دراستي، وخطرت هذه الفكرة المميزة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة في الشمال السوري، الأمر الذي دفعني للتفكير خارج الصندوق وابتكار حل جديد لتجاوز أزمة الوقود في المنطقة ضمن الإمكانيات المتاحة وبأقل تكلفة ممكنة”.
وأضاف “العمر”: لقد أجريت في السنوات القليلة الماضية العديد من التجارب وعملت بجد ونشاط دون أن أشعر بالملل حتى تمكنت من تحقيق حلمي وإنتاج أول كمية من الوقود الحيوي”.
وتابع: “توصلت إلى إنتاج أول كمية من الوقود الحيوي عبر عملية تدوير الزيوت النباتية المستعملة التي تعتبر المادة الأولية الخام الرئيسية في إنتاج هذا النوع من الوقود، وهذه المادة لإنتاج الوقود الحيوي متوفرة بكثرة في المنطقة الشمالية من سوريا، لاسيما من مخلفات المنازل في ظل الكثافة السكنية المرتفعة ضمن مساحة جغرافية ضيقة”.
واختتم قائلاً: “توفر المادة الأساسية الخام في المنطقة قد جعل عملية إنتاج الوقود الحيوي يصبح أكثر سهولة ويسيراً وبأدوات بسيطة دون الحاجة إلى استخدام أدوات متطورة”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري
باريس - وام
ترأس خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس وحضر إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع «G7»، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة «14 ديسمبر 2024» ومؤتمر الرياض «12 يناير 2025»، لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المرر أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.