تشارك الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات في فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، الذي يقام في الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري، بمشاركة متميزة تمثلت في جناح مصري يمتد على مساحة 258 مترًا مربعًا، ويضم 16 دار نشر مصرية. افتتح الجناح المصري بحضور الوزير المفوض التجاري أسامة باشا، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بجدة والوفد المرافق لة، وكان في استقبال الوفد المصري محمد عبد الواحد، رئيس الإدارة المركزية للمعارض الخارجية ومسؤول الجناح المصري بالمعرض.

 

دور الهيئة في دعم الثقافة المصرية
 
أكد اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، أن مشاركة الهيئة في معرض جدة الدولي للكتاب تأتي في إطار حرصها على تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والسعودية. وأضاف أن هذه الفعالية تُعد منصة مهمة لنشر الثقافة المصرية وتعزيز حضورها في المنطقة العربية، من خلال عرض الإنتاج الأدبي المصري المتنوع أمام جمهور واسع من مختلف الدول.  

استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد إغلاق قياسي لـ«ناسداك» فوق 20 ألف نقطةوزيرة التخطيط: العلاقات الاقتصادية بين مصر وأوروبا تشهد زخما غير مسبوقٍ

أنشطة متنوعة واهتمام كبير
 
وأشار اللواء الماوردي إلى أن جناح الهيئة المصرية يمثل جزءًا من جهود أوسع تهدف إلى دعم دور النشر المصرية وتسهيل مشاركتها في المعارض الدولية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي ويعزز العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية.  

نبذة عن معرض جدة الدولي للكتاب

يُعد معرض جدة الدولي للكتاب واحدًا من أبرز الأحداث الثقافية في المملكة العربية السعودية، حيث يجمع بين الناشرين والمؤلفين والجمهور في أجواء ثقافية تعكس تنوع الإنتاج الأدبي العربي والعالمي. يضم المعرض هذا العام مجموعة واسعة من الأنشطة، منها توقيع الكتب، والندوات الثقافية، وورش العمل، مما يجعله منصة مثالية للتفاعل الثقافي والتواصل بين المبدعين والجمهور.  

أهمية المشاركة المصرية
 
تؤكد مشاركة مصر في المعرض عمق العلاقات الثقافية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي، وتساهم في تعزيز دور الكتاب كوسيلة للتواصل الحضاري والمعرفي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعارض الدولية العلاقات الثقافية معرض جدة الدولي المزيد معرض جدة الدولی للکتاب

إقرأ أيضاً:

"أدباء مصر" و"الإصلاح الاجتماعي".. الكتابات المجهولة لسلامة موسى في معرض القاهرة للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عكف الكاتب الصحفي والروائي روبير الفارس على جمع الكتابات المجهولة للكاتب الكبير سلامة موسى (١٨٨٧-١٩٥٨)، وأصدر عن دار روافد للنشر والتوزيع بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب كتابان للمفكر الراحل في مفاجأة سارة للقراءة.

 الكتاب الأول حمل عنوان "صور مؤجزة عن أدباء مصر"، وهي حلقات نشرها موسى في مجلة الهلال في عشرينيات القرن الماضي، كانت الحلقة الأولى عن الكاتب الكبير "مصطفى لطفي المنفلوطي" في العدد الصادر في نوفمبر 1923 .
وجاءت الحلقة الأخيرة عن أمير الشعراء "أحمد شوقي" في العدد الصادر في يوليو 1924، لعل سلامة موسى لم يقصد أن تصبح حلقاته هذه كتابا مستقلا وإلا كان قد جمعها ونشرها، ولكن مع قرأتها مرتبة تظهر أهميتها من خلال المضمون والشكل وعمق التناول والنقد، الأمر الذى يجعلها ما زالت صالحة للقراءة بل والاحتفاء، فقد هدف الكاتب الكبير إلى مشاغبة هؤلاء الكتاب الذين ما زالوا يحتلون مساحة كبيرة في العقل والوجدان العربي بما تركوه من أثر باقٍ حتى الآن. 

وتضمن الكتاب حلقات حول:
      - مصطفى لطفي المنفلوطي (1876 -1924)
- عباس محمود العقاد (1889 – 1964)
- مصطفى صادق الرافعي (1880- 1937)
- الدكتور طه حسين (1889 – 1973 )
- حافظ إبراهيم بك (1872- 1932 )
- الآنسة مي (1886 – 1941 )
- خليل مطران (1872- 1949 )
- أحمد شوقي بك (1868-1932)
- حوار أحمد زكي باشا (1867 -1934)
وحوار مع طه حسين – ومع خليل مطران.
الكتاب الثاني صدر بعنوان "الإصلاح الاجتماعي في كتابات سلامة موسى المجهولة"، حيث ترك سلامة موسى تراثًا ضخمًا مغمورًا في عدد كبير من الصحف والمجلات، وقد اقتصر هذا الكتاب على نماذج مما نشره حول الموضوعات الاجتماعية وقضايا الإصلاح الاجتماعي في ثلاث مجلات فقط، هي مجلة الهلال الثقافية، مجلة الشؤون الاجتماعية والتعاون، ومجلة الإصلاح الاجتماعي. 
وقد تجلت هذه القضايا الملحة في كتابات سلامة موسى، وتُعد هذه الثروة من المقالات كنزًا حقيقيًا يكشف عن عمق تناوله وسعة اطلاعه ومنهجيته، حيث تظهر اهتمامه الكبير بالعلم كأساس لتطور الجماعة وترقية المجتمع، ومناقشة أساليب التقدم من تربية وتعليم وتصنيع. 

 وُلد «سلامة موسى» عام 1887م بإحدى قرى الزقازيق "عاصمة محافظة الشرقية، وتقع في شرق دلتا النيل"، والتحق بالمدرسة الابتدائية القبطية، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة التوفيقية، ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام 1903م. 

أتاحت له فترة الإقامة في فرنسا (1906–1909م) التعرُّف على رموز الفكر والفلسفة في أوروبا، فاطَّلع على أعمال «ماركس» و«فولتير»، وتأثَّر تأثُّرًا كبيرًا بـ «نظرية التطور» أو «النشوء والارتقاء» وبصاحبها «تشارلز داروين»، كما اطَّلع خلال سفره على آخر ما توصَّلت إليه علوم المصريات، ثم انتقل إلى إنجلترا لدراسة القانون.

وانضمَّ إلى جمعية العقليين والجمعية الفابية الاشتراكية، وفيها تعرَّف على المفكر الكبير جورج برنارد شو». 

عاد إلى مصر عام 1910م، وأصدر كتابه «مقدمة السوبرمان» الذي كان أول نافذة يتعرَّف من خلالها المجتمع الثقافي المصري عليه. 
لـ «سلامة موسى» أكثر من أربعين كتابًا، من أهمها: «أحاديث الشباب»، و«أحلام الفلاسفة»، و«الإنسان قمة التطور»، و«الاشتراكية»، و«المرأة ليست لعبة»، و«حرية الفكر وأبطالها في التاريخ»، و«غاندي والحركة الهندية»، و«مصر أصل الحضارة»، و«نظرية التطور وأصل الإنسان»، و«هؤلاء علموني، تُوفِّي «سلامة موسى» في القاهرة عام 1958م.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يشارك بجناح خاصٍّ وإصدارات مميزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جامعة أسيوط تنظم 4 رحلات طلابية لزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب فى اجازة نصف العام الجامعي
  • دوللي شاهين تشوق جمهورها لكتابها الأول في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي
  • الهيئة العامة للنقل تشارك بورقة علمية خلال الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل 2025 في واشنطن
  • الأحد.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "أدباء مصر" و"الإصلاح الاجتماعي".. الكتابات المجهولة لسلامة موسى في معرض القاهرة للكتاب
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تشارك في ندوة تثقيفية لمفتشي وزارة الأوقاف
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تشارك فى ندوة تثقيفية لمفتشى وزارة الأوقاف
  • أحمد موسى يدعو الرئيس السيسي لافتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب..مدبولي يعلن خبرا هاما بشأن الثانوية العامة| أخبار التوك شو