هكذا كانت عصابة مالية تعترض طريق المهرّبين للاستلاء على المخدرات في الصحراء !
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تفتح محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء عمّا قريب، جماعة إجرامية تضم 4 متهمين موقوفين من جنسية مالية. متخصصة في الاعتداء على جماعات التهريب للمخدرات عبر الحدود الجزائرية المالية. تم توقيفهم باقليم “رقان” بأدرار، خلال صائفة 2023. إثر اشتباك مسلح مع عناصر الجيش الوطني الشعبي. حيث تلقى الأفراد العسكريين طلقات نارية من سلاح رشاش من نوع fm.
ويواجه المتهمون أربعتهم كل من “يحي بن عمر” و”قلادي محمد” والمدعو “محمد” المكنى “توهنس”. والمسمى “كوماري عبد الله” تهما تتعلق بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية. الانخراط أو
المشاركة في تنظيمات أو جماعات إرهابية و تخريبية، حيازة أسلحة أو ذخائر ، حمل أطنقل أسلحة أو ممنوعة أو استعمالها دون وخصة من السلطة المختصة بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا الدخول والإقامة في التراب الوطني
انطلقت وقائع القضية بتاريخ 06/07/2023 في حدود الساعة 04:15 مساءا، حيث قام عناصر مفرزة تابعة للجيش الوطني الشعبي على مستوى منطقة قصر “سيدي يوسف فنوغيل” بأدرار بتوقيف سيارة رباعية الدفع على متنها 5 أشخاص.
حيث تبين أنهم ينشطون ضمن جماعة إجرامية منظمة للسطو والاستيلاء باستعمال السلاح على المخدرات التي يتم تمريرها من طرف مهربين بالمناطق الصحراوية.
وصرح المدعو” ق. محمد” المكنى “ديخيمو ” بأنه كان برفقة كل من “يحي بن عمر “و”كنوني شوري” و”كوماري عبد الله” والمسمى “محمد”، وأنهم كانوا يحملون أسلحة نارية، وهم. يتجوّلون في الصحراء الواقعة بين مناطق أدرار و”رقان” و”برج باجي مختار” على متن سيارة ربّاعية الدفع.
مضيفا أنهم كانوا يقومون بقطع الطريق على مجموعات المهرّبين من أجل الإستيلاء على شحنات المخدرات التي يتولون تهريبها. مصرحا المتهم أنه أثناء تواجده ومن معه بإقليم “رقان أدرار”. تمّ اعتراضهم من طرف عناصر الجيش الوطني الشعبي فلاذوا بالفرار فتم ملاحقتهم إلى غاية أن ثم إجبارهم على التوقف.
وعند سماع المدعو “كنوني شوري” صرح أنه كان برفقة باقي المتهمين يقومون بقطع طريق المهربين. حيث قام بالسطو بالمركبة مع الأسلحة والذخيرة الحربية، من المدعو “حنيني كنة” على مستوى منطقة “كيدال” مالي. ثم توجهوا إلى الحدود الجزائرية المالية بمنطقة “تينزواتين” ثم توجهوا إلى منطقة “رقان” و”عرق الشاش”. مضيفا أنه بقي برفقة باقي المتهمين مدة حوالي 9 لترصد المهربين.
وأنه عند عودتهم ووصولهم إلى منطقة أدرار تم اعتراضهم من طرف دورية لعناصر الجيش الشعبي. ومطاردتهم حيث أنه بعد المسير حوالي 20 كلم تعرضت عجلة المركبة إلى عطل. مما دفع بالأشخاص الموقوفين للهروب في الصحراء مترجلين. مضيفا أن مرافقه المدعو “يحي” أطلق النار على عناصر الجيش باستعمال السلاح الرشاش FM. أما المدعو ” تاج الدين” قام بإطلاق النار مستعملا سلاح كلاشينكوف. مضيفا المتهم أنه متعود على شحن كميات مخدرات منذ حوالي سنتين حيث أنجز 10 عمليات تمرير شحنات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم عناصر الجیش من طرف
إقرأ أيضاً:
برقية من جوزيف عون لمحمد بن زايد في طريق عودته من أبو ظبي لبيروت (صور)
لبنان – عاد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، بعد ظهر امس الخميس، إلى بيروت في ختام زيارة رسمية إلى الإمارات التقى خلالها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكبار المسؤولين الإماراتيين.
وقال الرئيس عون إن مواقف الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تركت عميق الأثر في نفسي وانعكاساتها ستكون إيجابية.
وأضاف عون أن الامارات وقفت إلى جانب لبنان منذ أيام المؤسس وصولا إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأبرق الرئيس اللبناني لنظيره الإماراتي قائلا: “يطيب لي وأنا أغادر والوفد المرافق لي أجواء عاصمة الدولة أبو ظبي، أن أشكركم على الحفاوة التي لقيتها من سموكم خلال زيارتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه سواء منه المقيم في بلده أو الموجود في الربوع الإماراتية الزاهرة”.
وأضاف “لقد كانت محادثاتنا بالأمس مثمرة وإيجابية والمواقف التي أعلمتموني بها والخطوات العملية التي تنوون اتخاذها، تركت عميق الأثر في نفسي، وستكون لها عند تنفيذها انعكاساتها الإيجابية لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا”.
زيارة مسجد الشيخ زايد الكبيروكان الرئيس عون قد زار قبل ظهر امس الخميس برفقة وزير الخارجية يوسف رجي وأعضاء الوفد المرافق له، مسجد الشيخ زايد الكبير، هذا الصرح الديني والوطني والثقافي والوجهة السياحية العالمية الرائدة في أبو ظبي الذي استمر تشييده 11 عاما وافتتح العام 2007.
وجال عون في أرجاء الجامع يرافقه مدير عام المركز الدكتور يوسف العبيدلي ورئيسة قسم الضيوف والزيارات مهرا الظاهري اللذان كانا في استقباله وقدما شرحا مفصلا عنه.
ودون الرئيس عون على السجل الذهبي كلمة قال فيها: “لا يضاهي جمال العمارة في مسجد الشيخ زايد، وعظمة الهندسة والإبهار، إلا روحُ الإيمان التي يتحلى بها المؤمنون وهم يرفعون قلوبهم في داخله إلى الله تعالى”.
وتابع قائلا: “ليكن هذا المسجد طوال الزمان مساحة للابتهال والوحدة والخشوع، ورمزا حضاريا وإيمانيا يفتخر به المسلمون في العالم أجمع، وهنيئا لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما أنجزته لشعبها منذ زمن المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحتى يومنا هذا بقيادة صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في المحافظة على إرثها الإيماني والأخلاقي العظيم”.
المصدر: RT + وكالات