مسن يسلم شقيقته المعاقة ذهنيا نصيبها من الميراث بعد متابعته قضائيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بعدما أمهلت محكمة الشراقة مدة أسبوع لتسوية وضعية ملف يتعلق بخيانة الأمانة، تورط فيها مسنا تجاوز العقد الثامن من العمر يدعى “ع.ش”. عقب اتهامه بالاستيلاء على جزء من التركة وخيانة الأمانة لحرمانه شقيقته المعاقة ذهنيا بنسبة 100 بالمائة. وطريحة الفراش من حقها في الميراث دون وجه حق. تم تسوية الوضعية بإرجاع حق المعنية من التركة وتسليمها 76 مليون سنتيم باجتهاد من الدفاع.
وبالعودة لتفاصيل الملف فإن تحريك الدعوى العمومية جاء عقب شكوى تقدم بها المدعو “ع.ل”. تفيد أنه يكفل شقيقته المعاقة ذهنيا والتي تجاوز سنها 70 سنة منذ وفاة والدهما.
وبناء على وصيته، وبحكم ان العائلة كانت تحوز على وعاء عقاري تم تحويله للمنفعة العمومية. تحصلت العائلة بموجب ذلك على تعويض مالي بقيمة 1.5 مليار سنتيم من الوكالة الوطنية للسدود. تكفل المتهم بتقسيم مبلغ التعويض على الورثة بموجب عقد فريضة. مستثنيا الضحية شقيقته المعاقة ذهنيا بنسبة 100بالمائة المحجور عليها بموجب حكم قضائي. والذي يتكفل بها الشاكي حسب تصريحاته في الجلسة السابقة. مؤكدا أن أخته طريحة الفراش تعاني صحيا وأنه من غير المعقول حرمانها من حقها في التركة لداعي إعاقتها. منوها أنه يتكفل بها منذ وفاة والدهما، وانها بحاجة لنصيبها من الميراث المقدر بـ 76 مليون سنتيم.
المتهم حضر مجددا اليوم للمحاكمة، بعدما أعرب الأسبوع الماضي عن استعداده لتسليم الشاكي نصيب أخته من الميراث. وأكد اليوم أنه فعلا تم تسوية الوضعية بينهما خلال الجلسة السابقة المصادفة للخميس الماضي باجتهاد من الدفاع. منوها أنه سعيد بتسوية الوضعية. وتبرئة ذمته من مسؤوليته اتجاه شقيقته، خاصة أنها توفيت بعد يومين من التسوية. وهو الأمر الذي تأثرت به القاضية التي قدمت عزاءها بالمناسبة.
وذرفت الدموع مصرحة أنه بتسويته لحق شقيقته المعاقة ذهنيا قبل وفاتها هو تبرئة لذمته من حقها. مؤكدة أنه آن الأوان لتصليح علاقته بالشاكي كونه قريبه. ووضع حد للنزاعات السابقة بينهما بسبب الميراث، وأخذ العبرة من ذلك. وكيل الجمهورية من جهته التمس توقيع عقوبة 3سنوات حبسا نافذة ضد المتهم مع إجراء النطق بالحكم بتاريخ 23 جاني المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم شقیقته المعاقة ذهنیا
إقرأ أيضاً:
اليونان تحصل على 16 صاروخًا مضادة للسفن بموجب اتفاق مع فرنسا
أعلن وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس، الإثنين، توقيع اتفاق مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو، للحصول على 16 صاروخًا مضادة للسفن من طراز إكزوسيت (Exocet).
كانت وقعت اليونان مع فرنسا في عام 2021 شراكة استراتيجية في مجال الدفاع والأمن، وطلبت 24 طائرة رافال ثمّ ثلاث فرقاطات دفاع وتدخّل تسمّى بيلهارا (Belharra)، بمبلغ إجمالي يزيد عن 5,5 مليار يورو.التعاون الدفاعي بين اليونان وفرنساوفيما أدرجت الدولتان في اتفاقهما خيار شراء فرقاطة رابعة، أشار وزير الدفاع الفرنسي الإثنين، إلى أنّ مشروع الفرقاطة الرابعة يمضى قدما.
أخبار متعلقة أمريكا.. مقتل شخصين وإصابة 9 في إطلاق نار بولاية أركنساسزلزال قوي يضرب جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكيةقال ديندياس "لدينا تعاون وثيق يشمل الفرقاطات الثلاث من طراز بيلهارا ونقاش بشأن الحصول على رابعة"، وكان وزير الدفاع اليوناني أكد الجمعة، أنّ "في نيّتنا الحصول على فرقاطة رابعة".
وقال في مداخلة خلال منتدى دلفي الاقتصادي "هذا جزء من خطتنا للتسلّح"، مضيفًا أنّ "هذه الفرقاطة الرابعة... ستكون مزوّدة بأسلحة استراتيجية، أي صواريخ كروز".
ووفق مصدر داخل مجموعة نافال كانت أُجريت معه مقابلة في مارس، قدم اقتراحًا لتزويد اليونان بثلاث فرقاطات دفاع وتدخّل إضافية، تُبنى في أحواض بناء السفن اليونانية، في ما يشكّل قيمة مضافة لتعزيز صناعة الدفاع في البلاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليونان تحصل على 16 صاروخًا مضادة للسفن بموجب اتفاق مع فرنسا - وكالات تحديات الأمن الأوروبيوأشار وزير الدفاع اليوناني، إلى مناقشة "إمكانية الحصول على فرقاطتين إيطاليتين مستعملتين، وأكد نظيره الفرنسي أنّ "القضية الأساسية تتمثّل في الحفاظ على الشراكة" الفرنسية-اليونانية.
وكانت أعلنت اليونان الشهر الماضي، أنّها ستباشر أكبر عملية لإصلاح جيشها في تاريخها الحديث، وستُخصّص لها حوالى 25 مليار يورو، وسط تحديات متزايدة للأمن الأوروبي.
وأكد لوكورنو أنّ "اليونان هي أحد أهم شركائنا البحريين في العمليات المختلفة التي يمكن تنفيذها، مبينًا أنّ الأمن في شرق البحر الأبيض المتوسط "يشكّل هاجسا كبيرًا".