صحفيين وإعلاميين.. مؤسسة حقوقية تسلط الضوء على ضحايا النزاعات في إثيوبيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أصدرت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، تقريرا، اليوم الخميس، تحت عنوان: “ضحايا النزاع المسلح في إثيوبيا من الصحفيين والإعلاميين”، والذي جاء في 15 صفحة.
وقد تناول التقرير عددا من المحاور، جاء أبرزها كالتالي:
خطورة التغطية الصحفية في النزاعات المسلحة.الحماية المقررة للصحفيين أثناء النزاعات المسلحة وفقاً للاتفاقيات الدولية.الضحايا من الصحفيين والإعلاميين أثناء النزاعات المسلحة في إثيوبيا.إحصائيات الضحايا من الصحفيين في إثيوبيا.ضحايا النزاع المسلح
وبحسب تقرير مؤسسة ملتقى الحوار، فقد وثقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة "اليونسكو" مقتل 162 صحفيًا عالميًا بين يناير 2022 وديسمبر 2023، أكثر من نصفهم قُتلوا في سياق النزاعات وفي جنوب الصحراء الكبرى.
فيما أكدت المؤسسة ارتفاع عدد الصحفيين المحتجزين في إثيوبيا إلى 47 صحفيا في ديسمبر 2023 مقارنة بـ 31 في 2022، فيما يوجد ثمانية صحفيين مسجونين.
وأوضحت المؤسسة: يعد بعض الصحفيين المحتجزين ضمن الأطول أحكاما بالسجن في العالم دون اتهامات واضحة “ما لا يقل عن 222 صحفياً وإعلامياً في إثيوبيا”، مشددة: "قد تكون الأرقام الفعلية أعلى من المعلنة".
وأشارت: قُتل صحفيان في إثيوبيا في العام 2021، الأول كان "داويت كيبيدي آرايا"، مراسل تليفزيون تيجراي، الذي قُتل برصاص جنود إثيوبيين في مدينة ميكيلي في 19 يناير. والثاني كان "سيساي فيدا"، مراسل شبكة بث أوروميا، الذي قُتل على يد مسلحي جماعة أونق شيني في إقليم أوروميا في 9 مايو.
ولفتت المؤسسة في تقريرها إلى أنه تم استهداف دار إعلامية خاصة في عام 2022 بغارة بطائرة بدون طيار.
وقد أوصى التقرير بـ:
تدريب الصحفيين: يجب تدريب الصحفيين على العمل في مناطق النزاع المسلح، ومنحهم رخصة دولية لضمان سلامتهم.حماية قانونية: ضرورة وضع أحكام خاصة بالقانون الدولي الإنساني لحماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، وإنشاء جهاز دولي لمراقبة تنفيذ هذه الأحكام.محاكمة مرتكبي الجرائم: تفعيل القضاء الدولي لمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.تعزيز الالتزامات الإنسانية: تعزيز آليات تنفيذ قوانين حماية الصحفيين، وتوقيع تعهدات إنسانية لضمان حقوقهم وحمايتهم بموجب القانون الدولي.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونسكو الصحفيين الصحراء الكبرى إثيوبيا المزيد فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
اجتماع بميناء الحديدة يناقش تداعيات العدوان على موانئ مؤسسة البحر الأحمر
الثورة نت |
ناقش اجتماع لمجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية اليوم، ضم وزيري النقل والأشغال العامة محمد قحيم والخارجية والمغتربين جمال عامر، تداعيات استهداف العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني لموانئ الحديدة.
واستعرض الاجتماع، بحضور محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ورئيس مجلس ادارة المؤسسة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري، وأعضاء مجلس الإدارة أولويات العمل في ظل العدوان المتكرر على موانئ الحديدة واستمرار استهداف وتدمير البنية التحتية للموانئ.
وتطرق الاجتماع، إلى تقييم المركز المالي للربع الثالث من العام 2024م وإنجازات المؤسسة خلال العام الماضي رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها نتيجة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على موانئ المؤسسة.
وفي الاجتماع أكد وزيرا النقل والخارجية، على أهمية معالجة واحتواء أي تداعيات وتأمين استمرار عمل موانئ الحديدة لأهميتها في توفير المواد الغذائية والدوائية الأساسية للشعب اليمني.
ونوها بجهود قيادة وموظفي المؤسسة وما يقومون به من جهود في سبيل تسهيل دخول السفن وتوفير المواد الغذائية والمشتقات النفطية والمواد الأساسية رغم الصعوبات التي يفرضها العدوان لمحاولة شل حركة ميناء الحديدة والتأثير على قدرته في استقبال السفن.
فيما قدم الوشلي والنصيري، شرحاً مفصلاً عن الجهود التي تبذل لمواجهة التداعيات الناتجة عن تكرار استهداف العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.