هجوم يمني جديد يربك الكيان الصهيوني ويصل إلى “تل أبيب”
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، بتعرض الكيان الصهيوني لهجوم يمني جديد استهدف منطقة تل أبيب، حيث تم رصد تسلل طائرة مسيّرة يُرجح قدومها من اليمن، ما أدى إلى تشويش على نظام “جي بي إس” في المنطقة الوسطى من فلسطين المحتلة.
وأوضحت التقارير أن صفارات الإنذار دوت في مناطق متعددة، من بينها نتيفوت في النقب الغربي ومستوطنات غلاف غزة، وسط تحركات عسكرية مكثفة لجيش الاحتلال.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال أن الطائرة المسيرة لم يتم اعتراضها حتى الآن، مشيرًا إلى استمرار تحليقها شمالًا ووصولها إلى مستوطنتي “أور هانر” و”غفعرام” في محيط غزة، مما أثار حالة من القلق والتوتر داخل الكيان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الكيان الصهيوني
وقال البنك الدولي، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن عمليات البحر الأحمر دفعت إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى "إسرائيل" وما بعدها.
ونوه إلى أن "المسار البري نحو "إسرائيل" وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، في إشارة إلى أن السعودية تتولى كبر فك الحصار البحري عن كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أنه تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.
وأوضح أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر ومعظمها لدى "إسرائيل" ، لافتاً إلى أن دول الخليج تبنت حلولا بديلة كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا الفلسطيني المحتل".
ولفت إلى أن "الأزمة التي بدأت في اليمن توسعت لتشمل مناطق بحرية استراتيجية في بحر العرب وشمال غرب المحيط الهندي".