انتقادات في البرلمان لقصور برنامج "دار الصانع" عن وقف ارتفاع أسعار المواد الأولية في الصناعة التقليدية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يعاني قطاع الصناعة التقليدية من تراجع كبير في المهن المتعلقة به، حيث أصبح الصناع التقليديون يواجهون صعوبات جمة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تشكل عائقا كبيرا أمام استمرارية العديد من الحرف.
إضافة إلى ذلك، فإن البرامج التي تم إطلاقها، مثل برنامج « دار الصانع »، لم تقدم نتائج ملموسة على أرض الواقع، مما أثر سلبا على دعم هذه الصناعة التقليدية، وفقا لما سجلته النائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني (الحركة الشعبية) في سؤال كتابي وجهته إلى الوزارة الوصية.
وأكدت النائبة أنه في الوقت الذي يشهد فيه المغرب تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية القارية والدولية، والتي تشكل فرصا لتعريف العالم بالصناعة التقليدية المغربية، فإن الصناع التقليديين يطالبون بضرورة استغلال هذه التظاهرات الرياضية لتسويق منتجاتهم وتشجيع هذا القطاع من خلال خفض تكاليف المواد الأولية، وتقديم الدعم الفعلي للصناع التقليديين.
وطالبت النائبة، الحكومة، بالكشف عن التدابير التي ستتخذها لتطوير هذا القطاع الحيوي، وضمان استمرارية الصناع التقليديين، وتعزيز حضور الصناعة التقليدية المغربية في المحافل الدولية العالمية كجزء من تعزيز السياحة الوطنية والهوية الثقافية للمملكة.
كلمات دلالية المغرب برلمان تقليدية حكومة صناعةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تقليدية حكومة صناعة الصناعة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: معارضون ومؤيدون يواصلون التظاهرات بسبب الرئيس المعزول
تظاهر آلاف الكوريين الجنوبيين إلى الشوارع من جديد، اليوم السبت، تأييداً للرئيس المعزول يون سوك يول، واحتجاجاً عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما لايزال يواجه خطر التوقيف بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأفلت الرئيس من محاولة أولى لتوقيفه في 3 يناير (كانون الثاني) الجاري، بعد مرور شهر على إعلانه فرض الأحكام العرفية، في خطوة أحبطها النواب على الفور. وفي ظل برد قارس، يواصل أنصاره مطالبة البرلمان بإلغاء عزله من منصبه في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما يطالب معارضوه بتوقيفه فوراً.(LEAD) Presidential security chief says no clashes, bloodshed should take place over attempt to detain Yoon https://t.co/FEBLDBF1D6
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 10, 2025وقال كيم مين جي 25 عاماً: "رغم جهودنا، يواصل يون التهرب من مسؤولياته، وفشلت الشرطة والمحققون في التحرك بشكل حاسم لتوقيفه". وقال سو يو هان 71 عاماً، وهو أحد أنصاره: "يون انتخبه الشعب ويمثل بلدنا. وإنقاذه هو الطريق لإنقاذ أمتنا".
واعتبر براندون كانغ 28 عاماً، وهو أحد أنصار يون سوك يول أيضاً، أن الرئيس المعزول "يشبه كثيراً الرئيس المنتخب دونالد ترامب"، مؤكداً تأييده له.
ويرفع أنصار يون أعلام كوريا الجنوبية، ويعتصم العديد منهم خارج مقر إقامته منذ أيام رغم تدني درجات الحرارة. وبدأت التظاهرة الرئيسية السبت في الـ 13:00 بالتوقيت المحلي. وانطلقت تظاهرة أخرى ضده في الـ 14:30، قبل انطلاق مسيرة معارضة أخرى في الـ 16:00.
Thousands of South Koreans are gathering in the capital for rival demonstrations as investigators prepare another attempt to arrest suspended President Yoon Suk Yeol over his short-lived martial law decreehttps://t.co/3Vkz41lVgD
— AFP News Agency (@AFP) January 11, 2025 مذكرة توقيف جديدةويواجه القاضي السابق تحقيقات عدة، ورُفعت شكوى ضده بتهمة "التمرد"، وهي جريمة عقوبتها الإعدام وأخرى بتهمة "إساءة استخدام السلطة" وعقوبتها السجن 5 أعوام. وإذ عزل البرلمان يون سوك يول، ما أدى إلى كفّ يده عن مزاولة مهامه، إلا أنه لا يزال رئيساً في انتظار بتّ المحكمة الدستورية في العزل بحلول منتصف يونيو (حزيران) المقبل.
وإذا أوقف، سيكون أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو في منصبه.
ورفض كيم سيونغ هون الذي تولى المنصب مؤقتاً استدعاء الشرطة له للمرة الثالثة، اليوم السبت، حسب وسائل إعلام كورية جنوبية.
وقال جهاز الأمن الرئاسي في بيان إن كيم لا يستطيع ترك منصبه "ولو للحظة". وإلى ذلك استجوبت الشرطة رئيس الأمن والسلامة في جهاز الأمن الرئاسي لي جين ها.
وقال هذا المسؤول إنه "سيأخذ كل شيء في الحسبان لدى الإعداد لمحاولته الثانية، لاعتقال يون، وحذر كل من يعرقل عمله من التعرض للتوقيف".
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن مكتب التحقيقات الوطني، أرسل مذكرة إلى كبار مسؤولي الشرطة في سيول يطلب منهم فيها الاستعداد لتحريك ألف محقق لمحاولة التوقيف الجديدة.
وفي الأثناء، عزز حرس يون سوك يول إجراءات حماية مقر إقامته في سيول، بنشر أسلاك شائكة وإقامة حواجز بحافلات.