Ooredoo تنظم دورة تكوينية في الإسعافات الأولية لفائدة عمالها بقسنطينة ووهران
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قامت مؤسسةOoredoo.بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري، بتوسيع مبادرته اللتكوين في الإسعافات الأولية لتشمل مقريها الجهويين بقسنطينة ووهران. تحت شعار“Let’s Train and Save!” (لنتكوَن لكي نُنقذ!).
تهدف هذه العمليةإلى تكوين عددأكبرمن العمال على الحركات الأساسية لإنقاذ الحياة. وتزويدهم بالمهارات اللازمة للاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ.
أتاحت هذه الدورة التكوينية التي نشّطها خبراء في الإسعافات الأولية للهلال الاحمر الجزائري، الذي يعتبر مرجعا وطنيا في مجال الإسعافات الأولية والمساعدة الطبية. والتي مكنت على مدار يومين من التكوين لكل دورة،من تقديم مجموعة واسعة من التدريبات على غرار الإنعاش القلبي الرئوي (RCP). التعامل مع الإصابات، الاستقرار في حالة الصدمة، التعامل مع حالات الطوارئ الشائعة بالإضافة إلى المهارات الاساسية التي يمكن أن تنقذ الأرواح.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري حملاوي إبتسام على مراسم اختتام ورشة العمل والتقييم الخاصة بنشاطات الهيئة في الإغاثة و النشاطات الإنسانية خلال السنتين الأخيرتين، والتي شملت مختلف المجالات .
وقد تم خلال هذه الورشة تحديد الأولويات التي يسعى الهلال الأحمر الجزائري إلى تطويرها في المرحلة القادمة. بما يضمن استجابة أكثر نجاعة وفعالية للتحديات الإنسانية المتزايدة.
وشارك في الورشة 18 عضواً منهم من الفريق الوطني للتدخل أثناء الكوارث من مختلف الولايات. بالإضافة كذلك إلى موظفي الإدارة ،حيث جرى استعراض التجارب الميدانية وتبادل الخبرات.
وفي ختام الورشة، تم وضع خطط عمل إستراتيجية ستمكن الهلال الأحمر الجزائري من تعزيز قدراته التدخلية على المستويين الوطني والدولي.
من جهتها أشادت بوزين فرح، مساعدة شؤون البرامج الخاصة بالجزائر على مستوى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA. بمعية إبراهيم العجلوني، مسؤول العمليات والبرامج بالاتحاد، بدور الهلال الأحمر الجزائري. مؤكدةً أنه يعد أول جمعية وطنية في الإقليم من حيث النشاطات وتنفيذ البرامج.
كما عبّرا عن تقديرهما الكبير للجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر الجزائري و التطور الكبير الذي عرفه في تعزيز الاستجابة الإنسانية. وبناء قدرات المتطوعين، وتوسيع نطاق الشراكات الفاعلة، مما يجسد التزام الجمعية بالمعايير الدولية والعمل الإنساني النزيه والفعال.