العمال العرب يدين الهجوم الإسرائيلى الغاشم على المواقع العسكرية فى سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعربت الأمانة العامة للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي الغاشم المتمثل باحتلال المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وتقدمها باتجاه أراض سورية أخرى إضافة إلى شن عدوان استهدف المواقع العسكرية في سورية في خرق فاضح لاتفاق فض الاشتباك بين سورية وكيان الاحتلال الإسرائيلي للعام 1973.
وأضافت الأمانة العامة: هذا العدوان الإسرائيلي اعتداء سافر على دولة عضو في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في محاولة فاشلة لفرض حقائق جديدة على الأرض، وتعارض تام مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعت الأمانة العامة للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، المنظمات العربية والدولية لإدانة هذا العدوان السافر والعمل على فضح الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى توسعة احتلالها للأراضي السورية والعمل لاعادة الأمور إلى نصابها.
جيش الاحتلال الإسرائيليوكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي - الثلاثاء- عن تنفيذه ضربات جوية ضد ما يقرب من 80% من القدرات العسكرية السورية، وذلك في عملية تعد من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي.
في حين قالت مصادر أمنية، إن توغل إسرائيل العسكري في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق، فيما أظهرت خرائط خاصة نشرتها شبكة "الجزيرة" سيطرة جيش الاحتلال على قمة جبل الشيخ، وعدد من القرى والبلدات داخل المنطقة منزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
واستغلت إسرائيل سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهاجمت أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية، في خطوة يراها الخبراء، أنها محاولة لإعادة ترسيم خطوط فض الاشتباك التي وقعتها مع الدولة السورية عام 1974، والتي احتفظت بموجبها إسرائيل بجزء من هضبة الجولان المحتلة حتى اليوم.
وتسارع الأحداث على هذا النحو يثير العديد من الأسئلة بشأن حجم العمليات الإسرائيلية داخل سوريا، ومدى قانونية ذلك في أعراف القانون والمواثيق الدولية التي وقعت عليها تل أبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الأمم المتحدة بشار الأسد الجولان جامعة الدول العربية جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاح الجو الإسرائيلي سورية جبل الشيخ الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
بذريعة تأمين الحدود.. قوات أمريكية وفرنسية تتوجه إلى سوريا وسط رفض تركي
بغداد اليوم – ترجمة
كشفت شبكة "الميدل ايست مونتير" في تقرير نشرته اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، عن وجود نوايا لدى الادارتين الامريكية والفرنسية لإرسال قوات عسكرية مقاتلة الى الشمال السوري بهدف "تأمين" الحدود بين مناطق الإدارة الذاتية والحدود التركية.
وأوضحت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، أن "نائب مسؤول لجنة العلاقات الخارجية لمنطقة الإدارة الذاتية المسيطر عليها من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلهام احمد، أكد وجود اتفاقات مع الجانبين الأمريكي والفرنسي لإرسال قوات عسكرية مقاتلة الى الشمال والشمال الشرقي السوري بهدف الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع الاشتباكات التركية مع مقاتلي قسد وحزب العمال".
المعلومات التي كشف عنها المسؤول في "قسد"، دفعت بوزارة الخارجية التركية الى اصدار "رد غاضب" على فرنسا، طالبتها خلاله بالابتعاد عن التدخل في الأوضاع الداخلية السورية والامتناع عن دعم "التشكيلات الإرهابية"، في إشارة الى حزب العمال الكردستاني، حيث أكد وزير خارجيتها هاكان فيدان، أن الولايات المتحدة هي "الوسيط الوحيد مع تركيا في سوريا"، موجها الانتقاد الى الحكومة الفرنسية.
يشار الى أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اصدر تصريحات الأسبوع الماضي وصف فيها حزب العمال بانه "حزب يقاتل من أجل الحرية"، مشددا على دعم بلاده للحزب، الامر الذي يتعارض مع الموقف التركي الذي يصف الحزب بأنه منظمة إرهابية دولية، بحسب الشبكة.