الجامعة البريطانية تنظم النسخة الثالثة من معرض العلاجات بالزيوت العطرية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظمت كلية الصيدلة في الجامعة البريطانية في مصر، فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الطلابي السنوي "Aroma Expo 24-25”، للعلاجات بالزيوت العطرية.
جاء ذلك بحضور فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور محيي المزار، عميد الكلية،
ويُعد هذا المعرض منصة فريدة تهدف إلى تعزيز الابتكار الطلابي في مجالي العلاج العطري والمستحضرات العشبية، الذي يتميز بمشاركة طلاب كلية الصيدلة، الذين قدموا منتجات مبتكرة صُنعت بأياديهم، عاكسةً مستوى التدريب العملي والمعرفة العلمية التي اكتسبوها خلال دراستهم الأكاديمية بالكلية تحت أشراف كوكبة من الكوادر الأكاديمية.
وفي كلمتها خلال الافتتاح، أشادت فريدة خميس، بالمعرض كحدث سنوي يعكس إبداع الطلاب، مؤكدةً أهمية ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي بما يخدم احتياجات المجتمع وسوق العمل.
وأشارت إلى دور كلية الصيدلة في الجامعة البريطانية في تنظيم المؤتمرات والفعاليات المختلفة التي تزود الطلاب بما يحتاجونه من خبرات ومعارف.
وأعرب رئيس الجامعة البريطانية عن اعتزاز الجامعة بتنظيم هذا الحدث الذي أصبح تقليدًا سنويًا يعزز التعاون بين القطاع الأكاديمي والصناعي، مؤكدًا توفير كل سبل الدعم للطلاب في تطوير مهاراتهم وإطلاق قدراتهم الإبداعية والذي يُعد من الركائز الأساسية لرؤية الجامعة.
وثمن رئيس الجامعة البريطانية مبادرة الطلاب لتخصيص جميع عائدات بيع المنتجات لدعم الأعمال الخيرية، مما يعكس التزام الجامعة بالقيم الإنسانية والمجتمعية.
وأوضح الدكتور محيي المزار، عميد كلية الصيدلة في الجامعة البريطانية، أن هذا المعرض يجمع بين العلم والتطبيق العملي، ويُبرز مهارات الطلاب في تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي متطلبات السوق، كما أشار إلى أن تخصيص عائدات المعرض للتبرعات الخيرية يعكس القيم النبيلة التي تسعى الكلية لغرسها في نفوس طلابها في إطار مسؤوليتهم المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية الصيدلة كلية الصيدلة مصر الزيوت العطرية الجامعة البریطانیة کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
«أم بيلا» تتزين بكأس النسخة الثالثة لبطولة مبادلة أبوظبي للتنس
أبوظبي (الاتحاد)
أسدل الستار على بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة لعام 2025 بختام مثالي، شهد تتويج السويسرية بليندا بنشيتش بلقبها الثاني، في إنجاز يؤكد عودتها القوية إلى المنافسات بعد فترة توقف بسبب الأمومة، وزادت لحظة التتويج تألقاً بمشاركة ابنتها الصغيرة «بيلا» في الاحتفالات، لتتحول إلى واحدة من أكثر اللحظات الملهمة في تاريخ البطولة، تماماً كما ستظل هذه النسخة محطة بارزة تعكس تطور الحدث عاماً بعد عام.
في نسختها الثالثة، عززت البطولة مكانتها كإحدى أبرز فعاليات رابطة محترفات التنس من فئة 500 نقطة، محققة حضوراً جماهيرياً غير مسبوق، إلى جانب مضاعفة حجم قرية مبادلة للتنس، مما أضفى أجواءً استثنائية داخل وخارج الملعب.
واستقطبت البطولة هذا العام نخبة من أبرز نجمات التنس العالميات، على رأسهن إلينا ريباكينا، أُنس جابر، باولا بادوسا، إيما رادوكانو، داريا كاساتكينا، وماركيتا فوندروسوفا، إلى جانب مجموعة من المواهب الصاعدة مثل أشلين كروجر، ليلى فرنانديز، ليندا نوسكوفا، وسونوبي واكانا ذات السبعة عشر عاماً. غير أن الحدث الأبرز كان عودة بنشيتش إلى القمة، حيث نجحت في تحقيق لقبها الثاني بعد انقطاعها عن المنافسات بسبب الأمومة، وأظهرت قوة ذهنية استثنائية، بعدما قلبت تأخرها بمجموعة إلى فوز في كل من نصف النهائي والنهائي، مما عزز من استحقاقها للتتويج.
وامتد تأثير البطولة إلى خارج الملعب من خلال برامجها المجتمعية الهادفة، وعلى رأسها برنامج مدارس مبادلة أبوظبي المفتوحة، الذي استقطب أكثر من 25000 طالب هذا العام، عبر ورش عمل تفاعلية ومسابقات فنية، مما منحهم فرصة فريدة لمشاهدة أفضل لاعبات العالم عن قرب. كما استضافت البطولة نهائيات برنامج «الطريق إلى مبادلة أبوظبي المفتوحة»، الذي يمنح المواهب المحلية فرصة التنافس على المستوى الاحترافي، حيث يحصل الفائزون على فرصة التدريب في أكاديمية خوان كارلوس فيريرو بإسبانيا، التي صقلت موهبة بطل الجراند سلام، كارلوس ألكاراز.
وتستمر البطولة في الاستثمار في تطوير كوادر التحكيم الإماراتية، حيث شهد هذا العام إطلاق برنامج حكام الكرسي، كامتداد لبرنامج حكام الخطوط الذي بدأ قبل نسخة 2024، مما يتيح الفرصة للراغبين في الانخراط في التنس من جوانب غير اللعب. كما حرصت البطولة على تسليط الضوء على المواهب النسائية الإماراتية، حيث صمّمت نورا شوقي، قطعة فريدة تجمع بين رياضة التنس والثقافة الإماراتية في تناغم ملهم، وتم تقديمها للفائزات في منافسات الفردي والزوجي.
على جانب آخر، شهدت نسخة هذا العام توسعاً هائلًا في قرية التنس، حيث امتدت على مساحة 15000 متر مربع، مقسّمة إلى خمس مناطق ترفيهية تضمنت عروضاً موسيقية حية، أنشطة عائلية، وتجارب طعام مميزة، مما جعلها مركز جذب رئيسي للجماهير طوال البطولة.
ومع تزايد المنافسة بين البطولات الرياضية الكبرى في منطقة الخليج والشرق الأوسط، رسّخت مبادلة أبوظبي المفتوحة مكانتها كواحدة من أكثر البطولات نمواً على الساحة العالمية. وقد انعكس ذلك في الأرقام القياسية للحضور الجماهيري، حيث كان اليوم الختامي مُباعاً بالكامل للعام الثاني على التوالي، في دلالة واضحة على الشعبية المتزايدة للبطولة، واستقطابها لمزيد من عشاق التنس عامًا بعد عام.
ومن جانبه، أكد نايجل جوبتا مدير البطولة أن هذه النسخة كانت الأضخم والأكثر تميزًا حتى الآن، حيث صرّح قائلًا: شهدت البطولة تطوراً مستمراً عاماً بعد عام، وكانت نسخة 2025 بلا شك الأضخم والأكثر نجاحاً حتى الآن.