طقس العرب يحذر من البرودة القارسة والصقيع في بعض المناطق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
#سواليف
بعد الاستقرار الذي عاشته المملكة وارتفاع درجات #الحرارة الأيام الماضية، يتوقع أن يطرأ تغيير واضح على #الحالة_الجوية مع عطلة نهاية الأسبوع.
وفي التفاصيل : قال المتنبئون الجويون في “طقس العرب”، أن آخر مخرجات النماذج العددية تشير إلى حدوث انخفاض آخر على درجات #الحرارة يوم الجمعة، نتيجة تأثر المملكة بكتلة هوائية باردة نسبياً، لذا يتوقع أن يكون #الطقس نهار يوم الجمعة بارد نسبياً في عموم المناطق وتظهر كميات من السحب على ارتفاعات مختلفة وتوجد احتمالية ضعيفة لهطول زخات محلية ومحدودة من #الأمطار في بعض المناطق.
كما يحتمل تشكل الضباب مع ساعات الصباح في قمم المرتفعات الجنوبية، وتكون #الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة، تنشط مع ساعات العصر.
مقالات ذات صلة القسام: استهدفنا آليات إسرائيلية في مخيم جباليا 2024/12/12 انخفاض درجات الحرارة بشكل إضافي الجمعة ليلاًويتوقع بمشيئة الله أن تنخفض درجات الحرارة الليلية مقارنة مع الليالي السابقة، وتزداد برودة الأجواء على نحو لافت، مع ظهور السحب المنخفضة، ويكون الطقس شديد البرودة في أجزاء من المناطق الصحراوية والسهول الشرقية والجبال العالية في شمال وجنوب المملكة، حيث توجد احتمالية لتشكل #الصقيع أثناء الصباح الباكر.
كما لا يستبعد تشكل الضباب أيضا في السهول الشرقية وبعض الطرق الصحراوية أثناء الصباح الباكر، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
انخفاض آخر على درجات الحرارة يوم السبت اشتداد برودة الأجواء ليلاًوقال المختصون، أن نار يوم السبت ستشهد المملكة انخفاض آخر على درجات الحرارة ويكون الطقس بارداً بوجه عام، مع ظهور السحب المتفرقة، كما يحتمل تشكل #الضباب أثناء الصباح الباكر في السهول الشرقية.و الرياح شمالية شرقية خفيفة الى معتدلة السرعة.
موجة باردة تندفع نحو المملكة السبت ليلاًوتوضح مخرجات الخرائط الجوية، اندفاع موجة باردة نحو المملكة مع ساعات ليل السبت، بحيث تزداد برودة الأجواء بشكل واضح لتصبح شديدة البرودة في عموم المناطق وقارسة البرودة في مناطق البادية والسهول الشرقية وتنخفض درجات الحرارة إلى الصفر المئوي وما دون ذلك خاصة في مناطق البادية ويتوقع تشكل الصقيع في مناطق مختلفة (خاصة مناطق البادية والسهول الشرقية).
وتكون الرياح شرقية معتدلة السرعة، مع هبات نشطة بعد منتصف الليل في بعض المناطق الغربية من المملكة.
توصيات :
الانتباه من تشكل الضباب صباح السبت في الطرق الصحراوية والسهول الشرقية ومطار الملكة علياء الدولي الانتباه من تشكل الصقيع في بعض المناطق أثناء الليل المتأخر وصباح ارتداء ملابس شتوية ثقيلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرارة الحرارة الطقس الأمطار الرياح الصقيع الضباب والسهول الشرقیة فی بعض المناطق معتدلة السرعة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
عواقب تفاقم الاحتباس الحراري
شمسان بوست / متابعات:
توصل علماء المناخ إلى أن مساحة المناطق غير الصالحة للسكن ستزداد بنحو ثلاثة أضعاف إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة على الأرض بمقدار 2 درجة أو أكثر فوق مستوى ما قبل الصناعة.
ويقول توم ماثيوز الأستاذ المشارك في كلية لندن الملكية الجامعية: “لقد اكتشفنا العواقب الخطيرة التي قد يتعرض لها البشر إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة على الأرض درجتين مئويتين أو أكثر. والحرارة القاتلة التي تسود الآن لفترة قصيرة في عدد قليل من مناطق الأرض ستهدد حياة الشباب أيضا. وسيعاني حتى الشخص السليم في مثل هذه الظروف من ضربة شمس قاتلة إذا أمضى وقتا طويلا خارج الأماكن المبردة”.
ويخشى علماء المناخ أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الأكثر حرارة على الأرض إلى جعلها غير مناسبة للحياة البشرية خارج جدران الأماكن المبردة. وقد يحدث شيء مماثل خلال العقود المقبلة في دول الخليج وجنوب آسيا، حيث يصاحب الارتفاع السريع في درجات الحرارة في الصيف زيادة في رطوبة الهواء، ما يمنع تبريد جسم الإنسان.
واستنادا إلى هذه التصورات، أجرى علماء المناخ الأوروبيون دراسة شاملة لكيفية تغير متوسط درجات الحرارة والرطوبة في الصيف خلال العقود المقبلة في مناطق مختلفة من العالم. كما درسوا مناطق الأرض التي كانت ظروفها غير مناسبة للسكن البشري بين عامي 1994 و2023، مع الأخذ في الاعتبار الخصائص الفسيولوجية للشباب وكبار السن.
وأظهرت النتائج أن المساحة الإجمالية لجميع مناطق الأرض ذات المناخ غير المناسب للسكن البشري بشكل دوري تبلغ حاليا نحو 1.8 بالمئة وهو ما يضاهي مساحة ألمانيا. وإذا استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وارتفع متوسط درجات الحرارة على الأرض بمقدار درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل الصناعة، فإن هذا الرقم سوف يتضاعف ثلاث مرات، لتصبح المساحة مماثلة لمساحة الولايات المتحدة. وستقع معظم هذه المناطق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند والمناطق الجنوبية من أستراليا.
أما إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع، فبحلول نهاية القرن ستكون أعلى من المستوى التاريخي بأربع درجات مئوية، وستحدث موجات الحر القاتلة دوريا على ما يقرب من 40 بالمئة من مساحة اليابسة في العالم. ونتيجة لذلك، ستبقى المناطق القطبية وجزء من المنطقة المعتدلة فقط مناسبة للحياة البشرية خارج جدران الأماكن المبردة. وهذا وفقا للباحثين يسلط الضوء على أهمية مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، والحاجة إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أسرع وقت ممكن.