عاجل| صور صادمة.. حقيقة العثور على الصحفي الأمريكي أوستن تايس في ريف دمشق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
في الوقت الذي تبحث فيها الولايات المتحدة الأمريكية عن أي معلومة مرتبطة بالصحفي الأمريكي أوستن تايس، المفقود في سوريا منذ 13 عاما، خرجت وسائل إعلام سورية تزعم العثور عليه حافي القدمين في بلدة الذيابية على مشارف العاصمة السورية دمشق، لكن لم يمر وقت قصير حتى جاءت التأكيدات الأمريكية بشأن «أوستن» الذي فقد قبل 7 أشهر في سوريا.
وبحسب ما جاء في موقع قناة «NBC» الأمريكية، إن «ترافيس» من ولاية ميسوري عثر عليه في سوريا بعدما تم اعتقاله في وقت سابق من هذا العام، لافتة إلى أن التكهنات في بداية الأمر قد أثارت أنه الأمريكي أوستن تايس (43 عاما) الذي اختفى في عام 2012 بعد أيام قليلة من احتفاله بعيد ميلاده الحادي والثلاثين في سوريا، والذي حاليا ترتفع الآمال في إطلاق سراحه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وبمجرد انتشار المقطع المصور لـ«ترافيس» على أنه «أوستن»، خرج مصدرا مقربا من عائلة الصحفي المفقود يؤكد إنهم لا يعتقدون أن الفيديو متعلق بابنهم.
في المقطع المتداول على نطاق واسع، ظهر ترافيس تيمرمان، وهو جالس على سرير في غرفة ذات جدران مبعثرة محاط بالصحافيين، قائلا إنه سُجن لكنه تلقى معاملة حسنة، ورفض الإفصاح عن اسمه الأخير وقال إنه ليس صحفيا، كما أكد أنه أتى إلى سوريا في رحلة دينية منذ عدة أشهر وقد دخل بشكل غير قانوني، بحسب «NBC» الأمريكية، التي التقت بالأمريكي.
وكانت السلطات في ولاية ميسوري والعاصمة المجرية بودابست قد أصدرت في وقت سابق من هذا العام تقارير عن اختفاء رجل يدعى بيت تيمرمان، حيث حددته الشرطة المجرية باسم ترافيس بيت تيمرمان.
ووقت اختفاءه، قالت دورية الطرق السريعة بولاية ميسوري في نشرة توعية عامة إن تيمرمان اختفى من بودابست في المجر في 28 مايو، أي منذ أقل من سبعة أشهر، وقد تم التعرف على تيمرمان (29 عامًا) من قبل السلطات في بودابست في طلب للحصول على معلومات عنه، والذين قالوا وقتها إنه شوهد آخر مرة في كنيسة ومنذ ذلك الحين غادر إلى مكان غير معروف، دون أي علامة على أنه على قيد الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوستن تايس أمريكا الصحفي أوستن أوستن تایس فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.