إيكواس تقول إنها مستعدة للتدخل العسكري في النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال مسؤول كبير لقادة الجيش الذين اجتمعوا في غانا، اليوم الخميس، لمناقشة تفاصيل القوة الاحتياطية، إن مجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس) مستعدة للتدخل عسكريا في النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية لعكس انقلاب هناك، وفق رويترز.
وأطاح ضباط عسكريون في النيجر بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو وتحدوا دعوات من الأمم المتحدة والإيكواس والقوى الغربية لإعادته إلى منصبه، مما دفع رؤساء دول غرب إفريقيا إلى إصدار أوامر بتشكيل القوة الاحتياطية.
وقال عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “لا ينبغي لأحد أن يشك في أنه في حالة فشل كل شيء، فإن القوات الباسلة في غرب إفريقيا مستعدة للاستجابة لنداء الواجب”.
وقال لوزراء الدفاع المجتمعين من الدول الأعضاء “بكل الوسائل المتاحة، سيتم استعادة النظام الدستوري في البلاد”. وأشار إلى عمليات الانتشار السابقة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في غامبيا وليبيريا وأماكن أخرى كأمثلة على الاستعداد.
وتخشى الدول الغربية من أن المجلس العسكري قد يحذو حذو مالي المجاورة، حيث طردت الحكومة العسكرية القوات الفرنسية وبدلاً من ذلك دعت مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية، التي رحبت بالانقلاب في النيجر.
الوسومإيكواس النيجر تدخل عسكري
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: إيكواس النيجر تدخل عسكري غرب إفریقیا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أؤكد موقفي مجددا لا لقطع العلاقات مع الأمارات ولا أي دولة
أنا متفائل جدا من بروز حكومة الإمارات في حديث متشنج ضد السودان، أوفي مفاوضات مع السودان (ذات النتيجة)، و أيضا في محاولات إخفاء فضيحتها في السودان بتحركات في أمريكا (إقرار ضمني بالفشل).
كانت أبوظبي تتوقع الاستيلاء على السلطة في ست ساعات وتشكيل حكومتها، فشلت وقررت تسليح المليشيا وشراء قادة الاقليم ليقوموا بالادوار القذرة عبر الإيقاد وتبقي هي نظيفة، فشلت فانخفض سقفها أن تقبل بها حكومة السودان وسيطا، ثم وسطت أبي أحمد لهذا الغرض، وفشلت.
ظهورها السافر بالوعيد أو التفاوض دليل فشل الأدوات والواجهات .. باختصار ظهورها يعني فشل الخطة الاساسية لأن ظهور الأصيل يعني إلغاء الوكيل، وربما بيعه بثمن بخس.
ما نحتاجه المزيد والمزيد من أصوات السودانيين وأصدقائهم، ومناشطهم ومظاهراتهم، في العالم لفضح العدوان الاماراتي على السودان، وفي هذا السياق، أؤكد موقفي مجددا لا لقطع العلاقات مع الأمارات ولا أي دولة، إذا كانت المشكلة فيمن يمثل السودان فإنها لا تعني الغاء التمثيل. ولا لإغلاق باب المفاوضات مع أبوظبي اذا رغبت، لأنه يتضمن حذف المليشيا من الخارطة، ولا يعني الرضا بأي مطلب أو شرط ضد سيادة الوطن.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب