حماية مؤسساتهم وتسيير العمل.. نداء عاجل للمواطنين من اتحاد عمال سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
دعا الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا، جميع العمال بالتوجه إلى مواقع عملهم الإنتاجية والخدمية وحماية مؤسساتهم وتسيير العمل وعجلة الإنتاج وتقديم الخدمات اللازمة لأبناء الشعب السوري، فى بداية عهد جديد يحمل بشائر الخير ونسائم الحرية.
وطالب اتحاد عمال سوريا، النقابيين في الاتحادات المهنية واتحادات المحافظات والنقابات واللجان النقابية والعاملون في المنظمة والمؤسسات الخدمية النقابية التوجه إلى ميادين العمل ومعاودة العمل في مؤسسات الرعاية الصحية والمشافي والصيدليات العمالية والمعاهد النقابية وكافة المنشآت الخدمية التابعة للمنظمة النقابية وحث الاخوة العمال على التواجد في مؤسساتهم والحفاظ عليها.
وأكد الاتحاد العام لنقابات العمال، بأنه كان وما يزال المنظمة المستقلة المدافعة عن حقوق العمال السوريين والصوت القوي والذي لطالما ارتفع عالياً في وجه الجميع، مطالباً بمحاربة الفساد والفاسدين وتحسين المستوى المعيشي المتهالك للعمال والحفاظ على حقوقهم وذلك عبر جميع منصاتنا النقابية والدستورية وكان في الصف الأول للدفاع عن حقوق العمال وتحسين الوضع الاقتصادي السائد دون مجيب.
وأضاف: لا بل دفعنا الثمن لذلك وعانينا من محاولات الاقصاء والتهميش والتحييد، إن الاتحاد العام لنقابات العمال إذ يبارك لسوريا والسورين مجدداً، أينما كانوا بداية عهد جديد يملؤنا الأمل بأن يكون عهد خيره وتسامح ومحبة يجمع كافة السوريين الذين لطالما ينتظرونه يأمل من أجل سورية جديدة لكل السوريين، مهيبا بعمال سورية التعاون مع قيادة العمليات العسكرية والسلطات القائمة لضبط الأوضاع والحد من السرقات والتخريب ومحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بالممتلكات العامة والخاصة.
كما أعلن المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال بسوريا، باسم كافة النقابيين في الاتحادات المهنية واتحادات عمال المحافظات والنقابات العمالية واللجان النقابية وباسم كافة العمال السوريين بأنهم يمارسون مهامهم كمنظمة مجتمع مدني نقابية عمالية مستقلة تعمل وفق احكام قانون التنظيم النقابي ووفق معايير العمل العربية والدولية التي أقرتها منظمتي العمل العربية والدولية، وتحتفظ بعلاقات طيبة مع كافة المنظمات النقابية العربية والدولية وتحتضن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العربي والمكتب الإقليمي لاتحاد النقابات العالمي.
وأكد أنهم يسهرون بدأب على وحدة الحركة النقابية العربية، مؤكدين التزامهم مكاتبهم وأعمالهم لخدمة العمال، مختتمين: نضع أنفسنا بتصرف الأخوة في قيادة العمليات العسكرية في إقرار ما تراه مناسباً لقطاعنا و في كافة قطاعات العمل الوطني العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا منظمة العمل العربية المشافي المزيد لنقابات العمال العام لنقابات
إقرأ أيضاً:
كلمة رئيس اتحاد العمال خلال مؤتمر النسيج والملابس الجاهزة والجلود بالعراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، خلال فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للنسيج والملابس الجاهزة والجلود بالعراق، بالترحيب بالمشاركين باللقاء.
وإلى نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة:
أعضاء ملتقى نقابات الغزل والنسيج المحترمون، الأستاذ/ عبد الفتاح إبراهيم
الأمين العام للاتحادين الدولى والعربى لعمال الغزل والنسيج، الأستاذة/ هدى الألوسى الأمين العام المساعد للاتحاد الدولى لعمال الغزل والنسيج ورئيس نقابة الغزل والنسيج.
أرحب بكم في هذا اللقاء الهام الذي يجمعنا جميعًا بهدف مناقشة قضايا مهنة الغزل والنسيج، وتطوير آفاقها في بلادنا. إن هذا القطاع يُعَد جزءًا أساسيًا من تراثنا الصناعي وثقافتنا الاقتصادية، حيث يسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
نحن هنا اليوم لنتبادل الأفكار والخبرات، ولنستعرض التحديات التي تواجهنا، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو فنية. إن الصناعة بحاجة إلى تجديد وتطوير مستمر، وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة التحديات من خلال الابتكار والتعاون.
إن سعينا للتطوير والتحديث لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال دعم العاملين في هذا القطاع، والاعتناء بحقوقهم، وتعزيز ظروف العمل. يجب أن نعمل على تحسين بيئات العمل وضمان حقوق العمال، فنجاحنا يعتمد على نجاح كل فرد من أفراد عائلتنا المهنية.
إن الحركة النقابية العربية تواجه مجموعة من التحديات والفرص التي تؤثر على قدرتها على الدفاع عن حقوق العمال وتحسين ظروف العمل في المنطقة. ومن أبرز هذه التحديات:
أولا: الظروف السياسية:
تعاني العديد من الدول العربية من عدم الاستقرار السياسي، مما يؤثر سلباً على نشاط النقابات وقدرتها على التنظيم والدفاع عن حقوق العمال.
ثانيا: الاقتصاد غير الرسمي:
يتزايد عدد العاملين في الاقتصاد غير الرسمي، مما يجعل من الصعب على النقابات تمثيل هؤلاء العمال وحمايتهم.
ثالثا: التحديات الاقتصادية:
الظروف الاقتصادية الصعبة، مثل البطالة وارتفاع كلفة المعيشة، تؤدي إلى ضغوطات إضافية على الحركة النقابية.
رابعا: التكنولوجيا والتغيير الصناعي:
التغيرات التكنولوجية السريعة وتأثيرها على سوق العمل تستلزم من النقابات التكيف مع هذه التغيرات، بما في ذلك التوجه نحو الاقتصاد الرقمي.
الفُرَص:
1. التعاون الدولي: يمكن للنقابات العربية الاستفادة من الشبكات الدولية والتعاون مع منظمات عمالية عالمية لتعزيز حقوق العمال.
2. التوعية والتعليم: تعزيز التوعية حول حقوق العمال من خلال برامج تعليمية وورش عمل يمكن أن يساعد في تمكين العمال ويزيد من قدرتهم على التنظيم.
3. التحول الرقمي: استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لأغراض التنظيم والتواصل يمكن أن يسهل من عمل النقابات ويزيد من فرص الوصول إلى العمال.
4. تزايد الوعي بالحقوق العمالية: هناك اهتمام متزايد بموضوع حقوق العمال في العديد من البلدان، مما يمكن النقابات من استخدام هذا الوعي للدفاع عن حقوق العمال.
5. زيادة فرص الشراكة: التعاون مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة لتحسين ظروف العمل ودعم الحركة النقابية.
التحديات والفرص تمثل صورة معقدة للحركة النقابية العربية، لكن من خلال العمل الجماعي وتبني استراتيجيات مبتكرة، يمكن تحقيق تقدم في تعزيز حقوق العمال وتحسين أوضاعهم. دعونا نتعاون معًا، ونتبادل الخبرات والتجارب، ونتبنى استراتيجيات فعالة تضمن ازدهار صناعة الغزل والنسيج في العراق. إن توحيد جهودنا ونقاشاتنا البناءة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الأهداف التي نصبو إليها.
في ظل التحديات التي تواجه أمتنا، من انتهاكات للسيادة إلى أزمات اقتصادية واجتماعية، نجد أن الوقت قد حان لتوحيد الصف وتجاوز الانقسامات. إن وحدة العرب ليست مجرد شعار؛ بل هي ضرورة حتمية لتحقيق آمالنا وطموحاتنا.
لنتحد لنواجه التحديات:
1. الوحدة السياسية: لنضع مصالحنا المشتركة فوق المصالح الفردية ونعمل معًا على إيجاد حلول للأزمات التي تعاني منها دولنا.
2. التعاون الاقتصادي: لننبذ الفقر والبطالة من خلال إقامة شراكات اقتصادية تساهم في تنمية رخيصة وفعالة.
3. التضامن الثقافي: لندعم ونحتفي بتنوع ثقافاتنا ونستفيد من تراثنا الغني لتقوية هويتنا العربية.
لنعمل جميعًا على بناء مستقبل أفضل:
فلنكن صوتًا واحدًا، ونمد يد العون لبعضنا البعض. لننشئ جسور التعاون، ونتجاوز كل العقبات، ونحقق معًا ما نُريد.
لنتحرك الآن، ولنجعل من توحيد الصف العربي واقعًا ملموسًا. معًا، نستطيع بناء غدٍ مشرق لأمتنا العربية.
هذا ونحن كقيادات نقابية عمالية نرفض التهجير القسري في غزه لما يتضمن في طياته القضاء علي القضية الفلسطينية.
أشكركم على حضوركم ومساهماتكم، وأتطلع إلى نقاش مثمر وبناء.