موسم صيد الصقور الحُرة يتقهقر في العراق: مسارات جديدة للهجرة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اكد مسؤول حكومي، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، ان ما اسماه "موسم الحُر" وصل الى نهاية المطاف شرقي العراق.
وقال مدير ناحية قزانية في ديالى يحيى قمبر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "موسم صيد الصقور البرية وخاصة الحُر وصل الى نهاية المطاف وبذات فرق الصيد بمغادرة بادية قزانية والمنحدرات في الشريط الحدودي بعد أسابيع على انطلاق الموسم".
وأضاف أن "الموسم بشكل عام وفق القراءات كان ضعيف للغاية خاصة صيد الأنواع النادرة من الصقور ومنها الحُر الذي تصل أسعاره الى عشرات الملايين" لافتا الى أن "ضعف الصيد يكشف عن متغيرات عدة بسبب الصيد الواسع لمسارات رحلة هجرة الطيور البرية".
وأشار الى ان "بادية قزانية هي انسب وافضل المناطق شرق العراق في صيد الصقور البرية القادمة من روسيا ومناطق اسيا ومنها الحُر".
وعُرف صيد الصقور في العراق منذ أوائل القرن العشرين، حيث قام الصيادون العراقيون بالصيد باستخدام الصقور في المناطق الجنوبيّة والوسطى للبلاد، وكان الصيد باستخدام الصقور في تلك الأوقات هوايةً للبعض بينما استخدمها البعض كمصدرٍ للرزق، فكان بعض الصيادين يقومون بتزويد العرب بالصقور المدرّبة اللازمة ليستخدموها في هواية الصيد بالصقور، وذلك كان سبب لانتشار هذا النوع من الصيد في جميع مناطق العراق، ومن بعد عام 1980م صار للصقور تجارها وأسواقها المعروفة.
وفي بعض مناطق محافظة ديالي الوسطى وببعض الطرق ووسائل البدائية البسيطة كانت بداية الصيد في العراق، وبعد ذلك اشتهر الصيد بالصقور في العراق ومن أشهر المناطق التي استخدم فيها مناطق الفرات الأوسط، وفي مناطق النجف الجنوبية وأيضاً في محافظة البصرة ومنطقة الدير، ومناطق شمال الموصل والعديد من مناطق العراق الأخرى، كما يكثر في بلاد العراق المتاجرين بالصقور بحيث يتواصلون مع الصيادين ومع أسواق بيع الصقور، فالتجارة بالصقور من أنواع التجارة المربحة والمشهورة جداً في الأعوام القليلة الماضية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صید الصقور فی العراق الصقور فی
إقرأ أيضاً:
الصيد الساحلي يجني 10 مليارات درهم مع نهاية أكتوبر
أفاد المكتب الوطني للصيد البحري بأن قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة نمت، من حيث القيمة، بنسبة 6 في المائة إلى قرابة 10 مليارات درهم برسم الأشهر الـ 11 الأولى من سنة 2024.
وأورد المكتب، في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن وزن هذه المنتجات بلغ 1.233.568 طن، بانخفاض بنسبة 1 في المائة مقارنة بمتم نونبر 2023.
وحسب النوع، ارتفعت قيمة الكميات المفرغة من رأسيات الأرجل والسمك الأبيض بنسبتين بلغتا تواليا 11 في المائة إلى 58.787 طن، و6 في المائة إلى 119.483 طن.
وفي المقابل، سجلت الكميات المفرغة من المحار والطحالب والقشريات والأسماك السطحية انخفاضات على التوالي بنسب 95 في المائة إلى 56 طن، و51 في المائة إلى 21.186 طن، و7 في المائة إلى 7.365 طن، و1 في المائة إلى 1.026.690 طن.
وحسب الموانئ، بلغت قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المفرغة في موانئ المتوسط عند متم نونبر المنصرم 13.461 طن، بانخفاض بنسبة 17 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. ومن حيث القيمة، سجلت هذه الموانئ ارتفاعا بنسبة 9 في المائة إلى 608.83 ملايين درهم.
من جهتها، تراجعت الكميات المفرغة على مستوى الموانئ الواقعة على المحيط الأطلسي بنسبة 1 في المائة إلى 1.220.107 طن مقابل قيمة تفوق 9,34 مليارات درهم (زائد 6 في المائة).
كلمات دلالية اقتصاد المغرب صيد