تشييع جثمان الناشط مازن حمادة في دمشق.. قُتل تحت التعذيب (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شيع مئات السوريين جثمان الناشط المعروف مازن حمادة، والذي توفي تحت التعذيب في سجون النظام السوري المخلوع.
وشارك المئات في تشييع جنازة حمادة وسط العاصمة دمشق، بعد اكتشاف جثمانه في مشفى حرستا العسكري قبل أيام.
وذكّر ناشطون بأن حمادة لديه شقيق، وابن شقيق اعتقلوا في سجون نظام بشار الأسد ولم يتم الكشف عن مصيرهم بعد.
وظهرت على جثة مازن حمادة علامات تعذيب تشير إلى التنكيل الذي تعرض لهما حمادة وغيره من المعتقلين في سجون النظام السوري المخلوع، ما أثار موجة واسعة من الغضب والحزن عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واشتهر مازن حمادة، الذي كان يُفترض أن يبلغ 47 عاما، بمعارضته لنظام بشار الأسد منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011. كان حمادة قد اعتُقل مرات عديدة وتعرض للتعذيب الوحشي قبل أن يغادر سوريا لاجئًا إلى أوروبا، حيث عاش في هولندا ونشط هناك لكشف جرائم النظام السوري.
وبعد اعتقاله الأول في دير الزور عام 2011، نُقل حمادة إلى معتقلات المخابرات السورية في دمشق، حيث تعرض لأشكال متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي. بعد إطلاق سراحه، قرر الهرب عبر تركيا وأوروبا ليصل إلى هولندا عام 2014، حيث حصل على حق اللجوء.
وأصبح حمادة في بلاد اللجوء أحد أبرز الأصوات التي كشفت عن فظائع المعتقلات السورية، خاصة خلال لقاءاته مع وسائل إعلام غربية ومنظمات حقوقية، حيث تحدث عن تجاربه المريرة، واصفا جلسات التعذيب والصدمات الكهربائية والاغتصاب، وشتى أنواع التنكيل التي تركت آثارا دائمة على حالته النفسية والجسدية.
وفي شباط/ فبراير عام 2020، اختفى حمادة ثم ظهر لاحقا في دمشق وسط ظروف غامضة. ووفقًا لتقرير نشرته "واشنطن بوست" عام 2021، فقد أبلغ حمادة أصدقاءه بأنه يشعر بخيبة أمل من عدم اكتراث العالم بجرائم النظام السوري، وكان مصمما على العودة رغم التحذيرات التي تلقاها من عائلته وأصدقائه.
وأكدت مكالمات هاتفية مسجلة أنه كان يرى في عودته إلى سوريا مخاطرة شخصية تهدف إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح المعتقلين في ظل التغاضي الغربي عن جرائم النظام.
وأثارت عودة حمادة إلى سوريا تساؤلات واسعة. عائلته وأصدقاؤه يشككون في إمكانية استدراجه من قبل النظام السوري عبر ضمانات زائفة، خاصة أنه زار السفارة السورية في برلين ثلاث مرات قبل عودته، فيما يعتقد آخرون أن عودته تعكس تأثير الصدمة النفسية التي لم يستطع تجاوزها خلال سنواته في المنفى، وفقا لـ"واشنطن بوست".
غداً تشييع صديقنا مازن بدمشق، خلونا نشارك بوداع يليق بشخص مثل مازن، مازن يلي دفع روحه من أجل إنتصار الثورة السورية والوصول لحلم الحرية. pic.twitter.com/41hgRQojA0
— محمد حسان Mohammad Hassan (@mohammed_nomad) December 11, 2024تشييع الشهيد مازن حمادة في دمشق، رحمه الله وتقبله pic.twitter.com/ekITARdRcX
— مُضَر | Modar (@ivarmm) December 12, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مازن حمادة سوريا سوريا صيدنايا مازن حمادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری مازن حمادة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان دعاء شحاتة ضحية حادث ميكروباص ديروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط حالة من الحزن الشديد ، شيع صباح اليوم الخميس ، المئات من الأهالي بمركز ديروط ، جثمان دعاء شحاتة ، ضحية حادث انقلاب ميكروباص في ترعة بحر يوسف بعد رحلة بحث في المياه وترقب من ذويها للخروج من المياه لمدة أربعة أيام، عثر عليها أهالي سمالوط بمحافظة المنيا تطفو على المياه ، وعلى الفور انتقل أهلها للتعرف على هويتها ، وتم استلامها وتشييع جثمانها صباح اليوم.
IMG_8992وكانت قد شهدت محافظة أسيوط حادث مأساوي وهو سقوط سيارة ميكروباص تحمل ركابا من موقف السيارات بديروط والذي يطل على الترعة مباشرة دون وجود أي حواجز .
وأفادت التحريات الأولية، بأن السائق ترك السيارة لتكتمل العدد بالركاب دون اتخاذ إجراءات السلامة لغيارات الوقوف الأمن ، مما أدى لتحرك السيارة للخلف لتسقط بالترعة وفر هاربا لمدة ساعات ، وعقب ذلك تم ضبطه واحتجازه بالنيابة .
وأضاف شهود عيان للحادث ، أن من بين المفقودين ، دعاء شحاتة عبدالحميد، 24 عامًا، من بني يحيى، معيدة بكلية التربية في أسيوط، شريهان عثمان صديقي عبدالله، 35 عامًا، من ديروط الشريف، أنقذت طفلتَيها قبل أن تختفي في المياه، وعقب العثور على جثمان الدكتورة دعاء، ينتظر الأهالي خروج جثمان " شريهان" والدة الطفلتين التي أنقذتهم وألقت بهم لينجو من الحادث وغرقت السيدة مع المفقودين في الحادث.