الجيش يعلن تسلّم الشحنة الثانية من هبة الوقود القطرية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اعلنت قيادة الجيش في بيان، انه "تسلّمت الشحنة الثانية من هبة الوقود التي قدمتها دولة قطر وصندوق قطر للتنمية، بهدف دعم قدرات المؤسسة العسكرية لمواجهة الصعوبات في المرحلة الراهنة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة سيطرته على أحياء شرقي الخرطوم .. منطقة الحاج يوسف أكبر مناطق الخرطوم السكنية مساحة وتضم عددا من الأحياء
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، السبت، استعادة سيطرته على أحياء منطقة "الحاج يوسف" أكبر المناطق السكنية مساحة في الخرطوم، من قوات الدعم السريع، وقال في بيان، إن "القوات المسلحة تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع".
وبث الجيش مقاطع مصورة لجنوده داخل "الحاج يوسف" بمنطقة شرق النيل وهم يعلنون تحريرهم لأحياء المنطقة التي تعد من أكبر مناطق العاصمة من حيث المساحة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الجيش انتشرت في الشقلة والحاج يوسف وسوق الرواسي.
وذكر الشهود أن الدعم السريع "تراجعت إلى مناطق أخرى في شرق النيل قرب جسر المنشية الرابط بين الخرطوم وشرق النيل".
فيما لم يصدر تعليق فوري من الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
والجمعة، أعلن الجيش السوداني فرض سيطرته على حي كافوري شرقي مدينة بحري شمال الخرطوم.
ونشر ناشطون، السبت، على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لسيطرة الجيش على مركز السيطرة والقيادة للدعم السريع بحي كافوري.
وبهذه التطورات يقترب الجيش من السيطرة على مدينة بحري وشرق النيل بشكل كامل.
وحاليا يسيطر الجيش على معظم مدينة أم درمان وبحري وتبقت بعض الأجزاء في وسط مدينة الخرطوم بمافيها القصر الرئاسي تحت سيطرة الدعم السريع، بجانب أحياء شرق وجنوبي الخرطوم.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني سيطرته على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم بما فيها جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
وذلك بعد يومين من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، ومقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.