ماذا ينتظر الأقباط في 2025؟.. انتخاب سكرتير جديد للمجمع المقدس
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يحمل عام 2025 في طياته العديد من الأحداث والمحطات المهمة للأقباط داخل مصر وخارجها، التي تتنوع بين الاحتفالات الروحية والمبادرات المجتمعية، بهدف تعزيز التنمية المؤسسية داخل الكنيسة وكذلك الدور المجتمعي للكنائس المصرية.
وشهد عام 2024 جهودا مكثفة من الكنائس المصرية، التي شاركت في المبادرات المجتمعية والرئاسية منها حملة إيد واحدة ومبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، فضلًا عن افتتاح البابا تواضروس أكبر مقر إداري للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة لتنظيم الكنيسة الإنجيلية مؤتمر «الإنسان في الدولة المدنية الحديثة» الذي تبنى المفهوم الشامل لبناء الإنسان.
في يناير 2025، تحتفل الكنائس بعيد الميلاد المجيد في 7 يناير، إذ تحتفل الطائفة الإنجيلية في مصر بالعيد يوم 6 يناير، بحضور عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين، فيما يترأس البابا تواضروس الثاني قداس العيد مساء يوم 6 يناير بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية.
وتشهد الكنيسة في عام 2025، احتفال مجلس كنائس مصر بذكرى تأسيسه الـ12 في فبراير المقبل، والذي يجمع فى عضويته 5 كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة هي «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية» ومن المقرر خلال الاحتفال أن يتم عودة الأمانة إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد دورة كاملة من تولي الأمانة من قبل الكنائس الخمس.
وفي أبريل 2025، تحتفل الكنائس المصرية بعيد القيامة المجيد إذ يترأس البابا تواضروس الثاني قداس العيد يوم 19 أبريل قداس العيد حتى الساعات الأولى من يوم العيد 20 أبريل وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كذلك يترأس الأنبا إبراهيم إسحق بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر، كذلك رئيس الطائفة الإنجيلية يترأس الاحتفال صباح يوم 19 أبريل بالكنيسة الإنجيلية في مصر الجديدة.
وفي يونيو 2025، تعقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الجلسة العامة للمجمع المقدس في مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وحضور 136 من مطارنة وأساقفة الكنيسة في الداخل والخارج من أعضاء المجمع.
احتفالية مجمع نيقيةومن المقرر أن تشهد الجلسة العامة للمجمع المقدس، انتخاب سكرتير جديد عقب نهاية مدة الأنبا دانيال، سكرتير المقدس الحالي، بعد آخر تجديد له في دورة يونيو 2022، ووافق أعضاء المجمع المقدس في ختام الجلسة على اقتراح بالتجديد للسكرتارية العامة الحالية للمجمع المقدس، لمدة أخرى والبالغة ثلاث سنوات.
في أكتوبر 2025، تحتفل الكنائس باليوبيل المئوي السابع عشر لانعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقيه (325م)، سوف تستضيف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفال المسكوني الذي سوف تنظمه لجنة الإيمان والنظام التابعة لمجلس الكنائس العالمي بالمقر البابوي (لوجوس) بدير الأنبا بيشوي بمصر بتاريخ في أكتوبر 2025.
في نوفمبر 2025، من المقرر أن يعقد سيمنار المجمع المقدس في الثلث الأخير من شهر نوفمبر بالتزامن مع عيد تجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بعد عامين من الإلغاء، السيمنار هو مؤتمر دراسي حول أحد موضوعات الخدمة والرعاية، ولا يناقش فيه أي موضوعات إيمانية أو يصدر عنه أي قرارات أو توصيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد الأقباط البابا تواضروس الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة البابا تواضروس الثانی للمجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
3 رسائل لقداسة البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.. صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
قداس أحد الشعانينواستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، حيث صلى قداسته طقس دورة الشعانين التي يطوفون فيها داخل الكنيسة ويتوقفون أمام بعض الأيقونات والبابين البحري والقبلي للكنيسة وموضع اللقان، ويقرأون في كل نقطة توقف وعددها ١٢ نقطة، فصلاً من الإنجيل يتناسب موضوعه مع الأيقونة أو الباب الواقفين عنده.
ثم استكمل قداسته صلوات القداس الإلهي، وألقى عظة القداس، وأشار فيها إلى أن "أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، موضحًا أن حدث دخول المسيح أورشليم ذكره البشيرون الأربعة، ويتميز أيضًا بأنه يختتم بصلاة التجنيز العام.
ولفت قداسة البابا إلى أنه من مظاهر "أحد الشعانين" استخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. واستكمل: "للشجر مدلول هام في الكتاب المقدس حيث بدأت الأشجار الرحلة مع الإنسان في الفردوس، وذكرها داود في المزمور الأول "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ" (مز ١: ٣) واستمرت الرحلة حتى وُلِدَ الرب في مذود مصنوع من خشب الشجر وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء الحب"، وتقابل في خدمته مع زكا العشار الذي صعد على شجرة جميز وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء التوبة"، واليوم استقبله الجموع بسعف النخيل وأغصان شجر الزيتون في "لقاء الفرح" ثم يأتي يوم الجمعة العظيمة الذي صلب فيه الرب على خشبة الصليب في "لقاء الخلاص".
ومن خلال هذه الرحلة مع الشجرة وفي هذا العيد المفرح يرسل لنا الله عدة رسائل منها:
١- الله يريد أن يملك على قلبك في نقاوة هدوء واتضاع.
٢- المسيح يبكي على خطاياك طالبًا توبتك وخلاصك.
٣- المسيح يدعوك أن تعيش في طاعة الوصية ووسائط النعمة.
وفي نهاية العظة قدم قداسته التهنئة لجموع الشعب باسم الآباء الأحبار الأجلاء الأساقفة الحضور وابونا الوكيل .
ويعد أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد الزعف" ، أحد الأعياد السيدية السبعة الكبرى، ويبدأ بعده مباشرة أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة.
شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكنيسة، وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية.