قائد الحرس الثوري الإيراني: علينا "التكيف مع الوقائع" الجديدة في سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن بلاده عليها "التكيف مع الوقائع" الجديدة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما أوردت وسائل إعلام رسمية، اليوم الخميس.
وأكد سلامي أن إيران "كانت تحاول حقًا ليل نهار تقديم المساعدة بكل ما في وسعها، وعلينا أن نتكيف مع الوقائع في سوريا، ونحن نتابعها ونتصرف على أساسها"، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا).
وأضاف أن "الاستراتيجيات يجب أن تتغير وفقاً للظروف، ولا يمكننا حل العديد من القضايا العالمية والإقليمية بالجمود واستخدام التكتيكات نفسها".
وكانت إيران حليفاً قوياً لعائلة الأسد التي انتهى حكمها الذي استمر عقوداً في سوريا الأسبوع الماضي إثر هجوم خاطف لفصائل سورية مسلحة على العاصمة دمشق.
واليوم أيضاً، دان الحرس الثوري بشدة "استغلال أمريكا والكيان الصهيوني للظروف الحالية في سوريا واحتلالهما الأراضي السورية".
وقال الحرس الثوري في بيان إن "ستواجه بحزم وذكاء أي خطط تستهدف زعزعة المقاومة أو إضعاف قوة واقتدار دول المنطقة".
أدان حرس الثورة الإسلامية في بيان، استغلال #أمريكا و #الكيان_الصهيوني للظروف الحالية في سوريا واحتلالهما الأراضي السورية وهجومهما على البنى التحتية والمراكز الحيوية لهذا البلد.https://t.co/5xHZcq8pQH pic.twitter.com/Cz4VyhJO19
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) December 12, 2024وتنشر تركيا قوات في شمال سوريا، بينما توغل الجيش الإسرائيلي في الجنوب بالمنطقة العازلة التي تحرسها الأمم المتحدة على الحدود المشتركة بين البلدين، شرق مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
ولدى الولايات المتحدة أيضاً قوات متمركزة في سوريا، حيث تتعاون مع قوات سوريا الديموقراطية التي يهيمن عليها الأكراد في مكافحة تنظيم داعش.
وبلغت العلاقات بين طهران ودمشق ذروتها خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011، عندما أرسل الحرس الثوري ما أسماه "مستشارين عسكريين" لمساعدة الأسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران سوريا الأسد الحرس الثوري سقوط الأسد سوريا إيران الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الحرس الثوري الإيراني بشأن العدوان الإسرائيلي على سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي على سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتولى نظام جديد مقاليد الحكم في دمشق.
وأدان الحرس الثوري الإيراني في بيانه بشدة استغلال أمريكا والكيان الصهيوني لحالة عدم الاستقرار الحالية في سوريا وعدوانهما واحتلالهما وهجومهما على البنية التحتية والمراكز الحيوية لهذا البلد، مشددا على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
واعتبر الحرس الثوري الإيراني، أن اعتداءات الاحتلال والهجمات التي طالت البنية التحتية والمراكز الحيوية لهذا البلد انتهاكًا صارخًا، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وشدد البيان على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سوريا، واعتبر أن الأحداث الأخيرة دروس مفيدة تعزز نمو جبهة المقاومة، وتزيد من صلابتها وإصرارها على إخراج أمريكا من المنطقة، وتحقيق أهداف الأمة الإسلامية بتحرير القدس الشريف، والقضاء على الورم السرطاني المتمثل بالصهيونية.
وجاء في جزء من البيان أن الدفاع عن المظلومين وتحرير القدس الشريف وشعب فلسطين، وكذلك الشعوب الواقعة تحت وطأة استبداد الاستكبار والصهيونية العالمية، يُعد مهمة قرآنية وهدفًا ساميًا للثورة الإسلامية في إيران.
وأضاف البيان أن هذا الهدف قد تم توجيهه وفق مقتضيات الزمن من قبل قادة الثورة الإسلامية، وواصل أبناء هذه الأرض السعي نحوه بإيمان وعزيمة وقوة، مقدمين تضحيات جمة في سبيل الإسلام، على رأسهم الشهيد قاسم سليماني وشهداء مدافعي الحرم.
وأكد البيان أن العالم يقف عند منعطف تاريخي هام مع اقتراب تشكيل هندسة قوة ونظام عالمي جديد.
وأشار إلى أن الإسلام بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون أحد المحاور الرئيسية لهذا النظام الجديد، وهو ما دفع أعداء الإسلام إلى تكثيف جهودهم ودعمهم لحروب شاملة وإعلامية لمنع تحقق هذا النظام الجديد.
وكانت الفصائل المسلحة بدأت هجماتها ضد مواقع الجيش السوري، نهاية نوفمبر الماضي وسيطرت في البداية على مدينة حلب وبعد ذلك اقتحموا إدلب وتوالى انسحاب الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة حتى الوصول إلى العاصمة دمشق.
وأعلن رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي، تسليمه السلطة إلى أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، التي قادت المواجهات ضد الجيش السوري، واتفق الجانبان على تعيين محمد البشير رئيسا لوزراء سوريا، ليصبح أول رئيس حكومة بعد سقوط نظام الأسد الذي استمر على سدة الحكم في سوريا من سبعينيات القرن الماضي.