إعلامي مغربي يناشد الملك محمد السادس العفو عن وزير سابق وقادة حراك الريف
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ناشد توفيق بوعشرين، الصحفي المغربي المفرج عنه بعفو ملكي، العاهل المغربي الملك محمد السادس، إصدار عفو على النقيب محمد زيان وقادة "حراك الريف"، بمناسبة نيل المغرب رسميا، شرف تنظيم "كأس العالم" عام 2030 بالتقاسم مع إسبانيا والبرتغال.
جاء ذلك في تدوينة نشرها بوعشرين اليوم على حسابه على فيسبوك، قال فيها: "ألتمس من الملك محمد السادس (عجل الله شفاءه) بهذه المناسبة الجميلة، أن يسبغ سماحته وعفوه وكريم التفاتاته الإنسانية على من بقي وراء القضبان من معتقلين، وأخص بالذكر المحامي النقيب محمد زيان وشباب حراك الريف، يتقدمهم ناصر الزفزافي ومن معه".
وأضاف: "المناسبة شرط، ومن تقاليد المغاربة في الأفراح وعند تلقي الأخبار السارة أن يلتفتوا إلى من حولهم من ذوي الحاجات وأهل الغمّة وذوي العسر، فيفرجون عنهم ويشركونهم في الفرح والمسرات. والله لا يضيع أجر المحسنين".
وأوضح بوعشرين أنه يرفع طلبه باعتباه "معتقل سابق ذاق مرارة السجن، وأحس بالكرب والضيق عندما تعم الفرحة البلاد وتستثني من تغلق في وجوههم الأبواب الحديدية بمفاتيح اليأس والقنوط”، مشيرا إلى أن ندائه هو “نداء الإنسانية والتعاطف والإحساس بالآخر، نداء مجرد من كل حساب نداء صاعد من القلب الصغير ويقيني انه سيصل إلى القلب الكبير".
ودعا بوعشرين إلى اعتبار يوم 11 ديسمبر، وهو الذي أعلن فيه رسميا عن قرار "فيفا" إسناد تنظيم كأس العالم لكرة القدم إلى المغرب واسبانيا والبرتغال، "مناسبة للفرح والأمل والحلم في بلاد قلّ فيها الفرح والأمل والحلم في السنوات الأخيرة"، قائلا "لنجعل من تاريخ 11 ديسمبر، الذي يلي 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، نقطة تحول تاريخية فعلًا لا مجازًا، ولنجعل الفرح يدخل كل البيوت، وكل القلوب، وكل النفوس".
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد أصدر عفوا في 29 يوليو 2024، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلائه عرش المملكة، عن 2476 معتقلا، كان من بينهم صحافيون ومعتقلون في قضايا رأي وتطرف ومنهم الإعلامي توفيق بوعشرين.
وبوعشرين، هو مؤسس جريدة "أخبار اليوم" المتوقفة عن الصدور، كان قد أدين في عام 2019 بالسجن لمدة 15 سنة بتهم تتعلق بـ"الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر"، لكنه قضى 6 سنوات و5 أشهر فقط قبل أن يشمله العفو.
وشمل العفو الملكي أيضاً صحافيين آخرين مثل سليمان الريسوني وعمر الراضي، إلى جانب نشطاء حقوقيين وأفراد متابعين في قضايا أخرى، بما في ذلك قضايا التطرف والإرهاب.
يذكر أن محمد زيان موقوف منذ نوفمبر 2022 بعد أن دانته محكمة استئناف بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وجاءت تلك الإدانة في أعقاب شكوى رفعتها وزارة الداخلية وشملت إحدى عشرة تهمة، من بينها "إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين"، و"إهانة هيئات منظمة"، و"التشهير"، و"التحرش والابتزاز والمساومة على الجنس".
وفي تموز / يوليو الماضي قضت محكمة ابتدائية مغربية بسجن محمد زيان خمس سنوات بتهمة "اختلاس وتبديد أموال عمومية".
وحوكم النقيب السابق للمحامين (81 عاما) مطلع العام في قضية تمويل عام حصل عليه في إطار الحملة الانتخابية للحزب الليبرالي المغربي الذي كان يرأسه عام 2015.
وكان محمد زيان وزيرا لحقوق الإنسان بين عامي 1995 و1996.
أما قضية معتقلي "حراك الريف" فقد بدأت في 28 أكتوبر 2016 عقب وفاة الشاب محسن فكري في مدينة الحسيمة بطريقة مروعة، حيث سُحق داخل شاحنة نفايات أثناء محاولته منع السلطات من مصادرة بضاعته. أثارت الحادثة غضبًا شعبيًا واسعًا، وأدت إلى سلسلة من الاحتجاجات التي قادها الشاب ناصر الزفزافي، الذي أصبح لاحقًا أحد أبرز وجوه الحراك.
وتركزت مطالب الحراك على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الريف، بما في ذلك توفير فرص العمل، تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وإنهاء التهميش الذي تعاني منه المنطقة.
واجهت السلطات المغربية الحراك بحملة أمنية واسعة أدت إلى اعتقال مئات الناشطين، حيث صدرت بحق بعضهم أحكام بالسجن تراوحت بين 10 و20 عامًا.
في السنوات الأخيرة، صدرت عدة دعوات لإطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك مطالبات من منظمات حقوق الإنسان وبعض الأحزاب السياسية المغربية. كما شهدت هذه القضية تدخلات حقوقية ودولية. وفي بعض المناسبات، أُصدر عفو ملكي شمل عددًا من المعتقلين، لكنه لم يشمل قادة الحراك البارزين.
وأعلن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الأربعاء، فوز ملف إسبانيا والمغرب والبرتغال بتنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك، مع منح الأرجنتين والباراغواي والأوروغواي الحق في استضافة مباراة واحدة لكل دولة منها.
كما أعلن إنفانتينو فوز السعودية بحق تنظيم مونديال 2034، فيما وعدت الرياض العالم بـ"بطولة لا تنسى".
وبذلك، ستكون السعودية ثاني دولة شرق أوسطية تنظم نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد قطر التي استضافت نسخة 2022.
وسيكون مونديال 2034 أول تنظيم له بنسخته الموسعة التي تضم 48 منتخبا عوضا عن 32 منتخبا كما جرت العادة.
ويوافق مونديال 2030، مرور قرن على انطلاق أول كأس عالم في الأوروغواي عام 1930.
وستنظم هذه البطولة في 3 قارات، هي إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.ناشد توفيق بوعشرين، الصحفي المغربي المفرج عنه بعفو ملكي، العاهل المغربي الملك محمد السادس، إصدار عفو على النقيب محمد زيان وقادة "حراك الريف"، بمناسبة نيل المغرب رسميا، شرف تنظيم "كأس العالم" عام 2030 بالتقاسم مع إسبانيا والبرتغال.
جاء ذلك في تدوينة نشرها بوعشرين اليوم على حسابه على فيسبوك، قال فيها: "ألتمس من الملك محمد السادس (عجل الله شفاءه) بهذه المناسبة الجميلة، أن يسبغ سماحته وعفوه وكريم التفاتاته الإنسانية على من بقي وراء القضبان من معتقلين، وأخص بالذكر المحامي النقيب محمد زيان وشباب حراك الريف، يتقدمهم ناصر الزفزافي ومن معه".
وأضاف: "المناسبة شرط، ومن تقاليد المغاربة في الأفراح وعند تلقي الأخبار السارة أن يلتفتوا إلى من حولهم من ذوي الحاجات وأهل الغمّة وذوي العسر، فيفرجون عنهم ويشركونهم في الفرح والمسرات. والله لا يضيع أجر المحسنين".
وأوضح بوعشرين أنه يرفع طلبه باعتباه "معتقل سابق ذاق مرارة السجن، وأحس بالكرب والضيق عندما تعم الفرحة البلاد وتستثني من تغلق في وجوههم الأبواب الحديدية بمفاتيح اليأس والقنوط”، مشيرا إلى أن ندائه هو “نداء الإنسانية والتعاطف والإحساس بالآخر، نداء مجرد من كل حساب نداء صاعد من القلب الصغير ويقيني انه سيصل إلى القلب الكبير".
ودعا بوعشرين إلى اعتبار يوم 11 ديسمبر، وهو الذي أعلن فيه رسميا عن قرار "فيفا" إسناد تنظيم كأس العالم لكرة القدم إلى المغرب واسبانيا والبرتغال، "مناسبة للفرح والأمل والحلم في بلاد قلّ فيها الفرح والأمل والحلم في السنوات الأخيرة"، قائلا "لنجعل من تاريخ 11 ديسمبر، الذي يلي 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، نقطة تحول تاريخية فعلًا لا مجازًا، ولنجعل الفرح يدخل كل البيوت، وكل القلوب، وكل النفوس".
يذكر أن محمد زيان موقوف منذ نوفمبر 2022 بعد أن دانته محكمة استئناف بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وجاءت تلك الإدانة في أعقاب شكوى رفعتها وزارة الداخلية وشملت إحدى عشرة تهمة، من بينها "إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين"، و"إهانة هيئات منظمة"، و"التشهير"، و"التحرش والابتزاز والمساومة على الجنس".
وفي تموز / يوليو الماضي قضت محكمة ابتدائية مغربية بسجن محمد زيان خمس سنوات بتهمة "اختلاس وتبديد أموال عمومية".
وحوكم النقيب السابق للمحامين (81 عاما) مطلع العام في قضية تمويل عام حصل عليه في إطار الحملة الانتخابية للحزب الليبرالي المغربي الذي كان يرأسه عام 2015.
وكان محمد زيان وزيرا لحقوق الإنسان بين عامي 1995 و1996.
أما قضية معتقلي "حراك الريف" فقد بدأت في 28 أكتوبر 2016 عقب وفاة الشاب محسن فكري في مدينة الحسيمة بطريقة مروعة، حيث سُحق داخل شاحنة نفايات أثناء محاولته منع السلطات من مصادرة بضاعته. أثارت الحادثة غضبًا شعبيًا واسعًا، وأدت إلى سلسلة من الاحتجاجات التي قادها الشاب ناصر الزفزافي، الذي أصبح لاحقًا أحد أبرز وجوه الحراك.
وتركزت مطالب الحراك على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الريف، بما في ذلك توفير فرص العمل، تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وإنهاء التهميش الذي تعاني منه المنطقة.
واجهت السلطات المغربية الحراك بحملة أمنية واسعة أدت إلى اعتقال مئات الناشطين، حيث صدرت بحق بعضهم أحكام بالسجن تراوحت بين 10 و20 عامًا.
في السنوات الأخيرة، صدرت عدة دعوات لإطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك مطالبات من منظمات حقوق الإنسان وبعض الأحزاب السياسية المغربية. كما شهدت هذه القضية تدخلات حقوقية ودولية. وفي بعض المناسبات، أُصدر عفو ملكي شمل عددًا من المعتقلين، لكنه لم يشمل قادة الحراك البارزين.
وأعلن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الأربعاء، فوز ملف إسبانيا والمغرب والبرتغال بتنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك، مع منح الأرجنتين والباراغواي والأوروغواي الحق في استضافة مباراة واحدة لكل دولة منها.
كما أعلن إنفانتينو فوز السعودية بحق تنظيم مونديال 2034، فيما وعدت الرياض العالم بـ"بطولة لا تنسى".
وبذلك، ستكون السعودية ثاني دولة شرق أوسطية تنظم نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد قطر التي استضافت نسخة 2022.
وسيكون مونديال 2034 أول تنظيم له بنسخته الموسعة التي تضم 48 منتخبا عوضا عن 32 منتخبا كما جرت العادة.
ويوافق مونديال 2030، مرور قرن على انطلاق أول كأس عالم في الأوروغواي عام 1930.
وستنظم هذه البطولة في 3 قارات، هي إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغربي نداء نشطاء معتقلون المغرب نشطاء نداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کأس العالم لکرة القدم فی السنوات الأخیرة الملک محمد السادس لحقوق الإنسان تنظیم موندیال ناصر الزفزافی موندیال 2030 موندیال 2034 حراک الریف بما فی ذلک عفو ملکی
إقرأ أيضاً:
فوربس: الملك يعتمد على هؤلاء الولاة والمسؤولين الترابيين لإنجاح مشاريع المونديال
زنقة 20 | الرباط
نشرت مجلة فوربس النسخة الإسبانية تقريرا حول استعدادات المملكة المغربية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
و بحسب تقرير فوربس، فإن المغرب يعمل في ظل رؤية وقيادة الملك محمد السادس وفريق من المسؤولين الجهويين، على إنجاح كأس العالم.
و اشار التقرير الى أنه منذ إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميا في أكتوبر 2023 ، فوز المملكة باستضافة المونديال إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لم يتوقف المغرب عن إحراز تقدم مطرد، لأن الحدث الرياضي يعتبر رافعة للتنمية المحلية.
و أورد التقرير، أن الملك أوكل هذه هذه المهمة التاريخية إلى فريق من المسؤولين الترابيين، الذين يتمتعون بخبرة عالية وكفاءة لقيادة مشاريع كبرى لضمان نجاح كأس العالم، وذلك في ظل تنسيق صارم ومباشر مع الملك.
و يتعلق الأمر وفق التقرير بخمس مسؤولين ترابيين وهم محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، مهندس التحولات الكبرى في العاصمة بحسب فوربس ، ومحمد امهيدية رئيس جهة الدار البيضاء-سطات، الذي يضمن استمرارية المشاريع الكبرى في العاصمة الاقتصادية بفضل خبرته الواسعة يورد التقرير ؛ و سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، الذي يتمتع بخبرة أكاديمية ووزارية ؛ وجلال بنحيون عامل النواصر، الذي يجسد جيلا جديدا من المديرين الأكفاء بحسب التقرير، ومحمد العلمي ودان، عامل شفشاون، الذي يجمع بين القوة الإدارية والالتزام الاجتماعي.
وتشهد مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة وفاس وفق التقرير ، تحولات كبيرة لاستضافة هذا الحدث العالمي، وتضاف إليها مدن سياحية رئيسية مثل شفشاون وورزازات وتطوان والصويرة والداخلة.
و ذكر التقرير ان المملكة تشهد ثورة في البنية التحتية سواء ما يتعلق بالقطار فائق السرعة، والطرق السريعة، والمطارات، والفنادق، وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).