مانشستر يونايتد يُحدد سعر بيع راشفورد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حدد نادي مانشستر يونايتد، سعر بيع لاعبه ماركوس راشفورد، بعد نية مدرب الفريق روبن أموريم في رحيل النجم الإنجليزي.
مانشستر يونايتد يُحدد سعر بيع راشفوردأشارت صحيفة ديلي ميل، إلى أن مانشستر يونايتد حدد 40 مليون جنيه إسترليني مقابل التخلي عن راشفورد، على الرغم من عدم وجود عروض رسمية أمام اللاعب أو ناديه.
وقالت الصحيفة: "يونايتد يتعرض لضغوط لبيع اللاعبين امتثالًا للقواعد المالية، ولتوفير الأموال اللازمة لإنفاقها من قبل روبن أموريم، ويأتي في مقدمة عملية البيع اللاعب راشفورد الذي يمثل ربحًا صافيًا للنادي حال بيعه في الصيف المقبل".
وكشفت تقارير صحافية أن نادي مانشستر يواجه قرارًا صعبًا بشأن مستقبل مهاجم الفريق ماركوس راشفورد، وتشير تقارير جديدة إلى أن إدارة النادي تفكر في إمكانية بيع اللاعب بسبب مخاوف بشأن أدائه في الفترة الأخيرة.
وأفاد موقع فوتبول إنسايدر بأن المدرب الجديد روبن أموريم سيقوم بتقييم مستوى راشفورد قبل اتخاذ قرار نهائي، ويشدد البعض على أن اللاعب بحاجة إلى إظهار تحسن كبير في أدائه للبقاء ضمن صفوف الفريق.
ويعاني راشفورد 27 عامًا من تذبذب في الأداء هذا الموسم، وهو ما اعتبره العديد من المتابعين بمثابة أزمة للنادي لا سيما بسبب راتبه الكبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
روبن لي: الروبوتات أكثر أماناً من البشر
دبي - 'الخليج'
أكد روبن لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة BAIDU، أن ثورة الذكاء الاصطناعي تتقدم بوتيرة أسرع بكثير من ثورة الكمبيوتر التي شهدها العالم مطلع الألفية الجديدة، حيث تتسابق الشركات الكبرى لتطوير نماذج أكثر تطورًا وكفاءة، في ظل منافسة عالمية قوية.
جاءت تصريحات روبن لي خلال جلسة حوارية جمعته مع عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025.
وقال روبن لي، إن العالم يعيش مراحل متقدمة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يسرّع انتشاره ويدفع نحو مزيد من الابتكار في التطبيقات المختلفة.
وأضاف: 'مع استمرار هذا التطور، سنرى فرصًا غير مسبوقة لنقل التكنولوجيا إلى مستوى أكثر ذكاءً وكفاءةً، مما يفتح المجال أمام استخدامات جديدة تمامًا لم نكن نتخيلها قبل سنوات قليلة'.
خفض التكلفة
وأشار إلى أن الصين تركز على خفض تكلفة الذكاء الاصطناعي بسبب القيود المفروضة عليها، مشيرا إلى أن تكاليف التكنولوجيا في الصين أقل بكثير من نظيرتها في الولايات المتحدة، مما يدفع الشركات الصينية إلى ابتكار حلول منخفضة التكلفة وفعالة ذاتيًا.
وأوضح: 'معظم الصناعات مرتبطة بخفض التكاليف، وإذا استطعنا خفض تكلفة الذكاء الاصطناعي بنسبة 30%، فسنشهد تحولًا أسرع وأكثر شمولًا في مختلف القطاعات'.
وأضاف، غالبية الاستثمارات تُوجَّه إلى صناعة الرقاقات والبنية التحتية السحابية، التي تشكل الأساس لتطوير نماذج اللغة الذكية، والتي باتت تلعب دورًا أساسيًا في التطور التكنولوجي.
وأكد روبن لي أن التطور التكنولوجي السريع لا يسمح بالتوقف عن الاستثمار، حيث أن الاستمرار في ضخ الاستثمارات يعد السبيل الوحيد للبقاء في طليعة الثورة التكنولوجية.
وأضاف: 'نحن نندهش مما يمكن أن نحققه اليوم، لكن بعد ستة أشهر فقط، ستتطور التكنولوجيا إلى مستوى أعلى، سواء من جانبنا أو من جانب منافسينا، الجميع يتسابق في ظل منافسة شديدة، ومن يتوقف عن الاستثمار سيخسر السباق'.
وأشار إلى بعض التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتمثل في البيئة الرقابية، حيث التكنولوجيا المتقدمة لا تزال تواجه قيودا تنظيمية تحد من انتشارها على نطاق واسع، ما يستدعي ضرورة تطوير أطر تنظيمية مرنة تدعم الابتكار مع الحفاظ على الضوابط الأخلاقية.
وأوضح أن التحدي الثاني يكمن في التطور السريع للذكاء الاصطناعي، إذ أن سرعة الابتكار في هذا المجال تعني أن التكنولوجيا المتاحة اليوم ستصبح قديمة في غضون أشهر قليلة، مما يفرض على الشركات والحكومات مواكبة التغييرات باستمرار.
وقال: 'رغم التطورات في تقنيات القيادة الذاتية والروبوتات، فإن هناك بعض التحديات التي لا تزال قائمة، حيث أثبتت التجارب أن الروبوتات أكثر أمانًا من البشر بعشر مرات، ولكن لا تزال هناك حوادث، وعلينا تحليل أسبابها وإجراء تعديلات للحد منها.'
وأكد أن شركته تعمل منذ ثلاث سنوات على تطوير روبوتاكس (روبوتات التاكسي ذاتية القيادة)، ولم تواجه حتى الآن حوادث جسيمة، مما يعزز من الثقة في هذه التكنولوجيا المستقبلية.
وأبدى روبن لي تفاؤله بمستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن نماذج اللغة المتقدمة الحالية قادرة على توليد قيمة كبيرة في مختلف المجالات.
وقال: 'مئات الآلاف من العلماء يستخدمون نماذجنا لتحسين الكفاءة في مجالات مثل التوظيف، والتجارة الإلكترونية، والرعاية المنزلية، والطاقة'.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة اقتصادية وتكنولوجية، مضيفًا: 'نحن في سباق مستمر، ومن يريد البقاء في المقدمة عليه أن يستثمر ويتطور باستمرار، المستقبل سيكون لمن يجرؤ على الابتكار ويواصل التقدم'.