أبوظبي (الاتحاد)
حافظ فارس إسطبلات العين الأوروجوياني فيربر بريز فرانسيسكو، على لقب سباق الإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم للعام الثاني على التوالي، أول سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، الذي أقيم بقرية بوذيب العالمية للقدرة، بمشاركة 208 فرسان وفارسات.
ونجح فرانسيسكو في الحفاظ على لقبه على نفس الجواد «اس ام ريل» بعد أن قطع المسافة الكلية خلال 3:39:12 ساعة، وجاء في المركز الثاني الأرجنتيني فرانسيسكو بالفيردي على صهوة «الغني»، لإسطبلات «اس اس» بزمن قدره 3:39:25 ساعة، فيما حلت في المركز الثالث الفارسة ليلى محمد عبيد المرزوقي، على صهوة «كازام» لإسطبلات الكمدة، بزمن وقدره 3:39:29 ساعة.


وجاء السباق قوياً وسريعاً خاصة في المرحلة الأولى وسعى الفرسان للاستفادة من برودة الأجواء في الصباح الباكر وتحقيق مراكز متقدمة تمنحهم الفرصة لإراحة خيولهم خلال المراحل الحاسمة.
وحل بطل السباق في المركز الرابع خلال المرحلة الأولى لكنه صعد للصدارة في المرحلة الثانية واستطاع المحافظة عليها حتى المرحلة الأخيرة على الرغم من المنافسة القوية مع الوصيف وصاحبة المركز الثالث، ليحسم البطل اللقب بفارق 13 ثانية عن الوصيف.
شهد السباق وتوج الفائزين أحمد السويدي المدير التنفيذي لاتحاد الفروسية، وعبد الله النقبي مدير إدارة الخدمات المساندة في الاتحاد، ومحمد الجنيبي مدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية للقدرة.
وينطلق في الساعة السادسة والنصف صباح اليوم سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة المخصص للسيدات، لمسافة 100.30 كلم، بمشاركة نخبة من الفارسات من مختلف أندية الفروسية بالدولة، ويتضمن السباق 4 مراحل، تبلغ مسافة المرحلة الأولى 30.10 كلم باللون البرتقالي، يعقبها فترة راحة لمدة 50 دقيقة، وتنطلق المرحلة الثانية باللون الأزرق ومسافتها 30 كلم، يعقبها فترة راحة لمدة 50 دقيقة.
وتنطلق المرحلة الثالثة باللون الأخضر ومسافتها 20.20 كلم، يعقبها فترة راحة لمدة 40 دقيقة، بعدها تنطلق المرحلة الرابعة والأخيرة التي تم ترسيمها باللون الأبيض ومسافتها 20 كلم.
ويقام يوم السبت ضمن مهرجان كأس صاحب السمو رئيس الدولة، سباق العمالقة لمسافة 100 كلم (70 كلم)، فيما تختتم الفعاليات الأحد بالسباق الرئيس لمسافة 120 كلم، وتقام هذه السباقات تحت إشراف اتحاد الفروسية والسباق، وتشهد القرية سباقين تأهيليين يوم الثلاثاء الأول دولي لمسافة 100 كلم، والثاني أيضاً دولي لمسافة 120 كلم.

أخبار ذات صلة كأس رئيس الدولة للقدرة تنطلق في «بوذيب» مريم كريم بطلة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك للقدرة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباقات القدرة كأس رئيس الدولة للقدرة القدرة

إقرأ أيضاً:

نائب لبناني يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة

أعلن النائب اللبناني ابراهيم منيمنة استعداده "لتولي المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة، انطلاقا من التزامنا العمل على تطبيق مشروعنا السياسي في هذه اللحظة المصيرية".

وقال في بيان:" أما وقد انتخبنا رئيسا للجمهورية اللبنانية على قدر آمال وطموحات اللبنانيين واللبنانيات، باتت الوظيفة الفعلية اليوم لنا كنواب هي في تأمين كل الدفع الممكن لإحاطة العهد بعوامل النجاح، وأدوات التطبيق لخطاب القسم، الذي لطالما ناضلنا من أجل تحقيق عناوينه في الشارع، واليوم من المجلس النيابي، وعلى رأسها الدولة الحرة المستقلة الحاضنة لجميع مكوناتها، والباسطة لسيادتها على كل أراضيها".

أضاف: “لا مناص من المصارحة فيما بيننا اليوم، والقول إنّ التجارب والتناوب بين الطوائف على الاستئثار والهيمنة كلها فشلت، وآخرها تجربة ”حزب الله" في احتكار قرار الحرب والسلم. إنها لحظة إقرارنا كلبنانيين بتساوينا في الفشل. جميع الطوائف فشلت وجميع الطوائف أُنهكت، وبات لزاما علينا انتهاز الفرصة والاستفادة مما يجري اليوم والانحياز فورا إلى منطق بناء الدولة من دون مساومة أو تردد أو تلاعب بهذا المفهوم، والأهم حماية البلد من أي مخاطر".

وأعلن أن "المرحلة المقبلة هي مرحلة استعادة السياسة الخارجية كجزء من استعادة الدولة عبر مراجعة دورنا في المنطقة والعالم، الأساس فيها المصلحة الوطنية وتحويل التنوع اللبناني الذي كان يعبر عن نقص وضعف واستجلاب للمشاكل والصراعات، إلى نقطة قوة بحيث يصبح هذا التنوع هو المدخل إلى رسم سياسة خارجية مُبادِرة باتجاه المنطقة، وخصوصًا منظومة الدول العربية التي ننتمي إليها. سياستُنا الخارجية يجب أن تكون حيادية ولكن فاعلة في المساهمة في حل المشاكل وفي التوسّط وفي لعب دور الوسيط، استنادًا إلى قدراتنا وتاريخنا الديبلوماسي".

وأشار إلى أن "الكثير من اللبنانيين يعبرون مؤخرا عن استعادتهم الإحساس بالأمل في بناء وطننا على أسس صحيحة تجنبنا الوقوع في خياراتنا التقليدية من الحروب الداخلية أو الخارجية أو الهجرة أو القبول والسكوت بواقع لا يتلاءم مع قدراتنا. ولكن يتلازم هذا الأمل مع حذر يصل أحيانًا إلى نوع من إنذار، قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لبناء هذا البلد، وهنا يجب التذكير بأن لبنان ليس فقط تجربة بناء دولة وطنية حديثة نمطية في هذا الشرق، لكن أهمية لبنان تتعدى ذلك لتصل إلى فرادة تجربته بمحاولة الموازنة في الحفاظ على التنوع الثقافي في إطار دولة وطنية حديثة ديمقراطية واستقرار سياسي واجتماعي واقتصادي. لكن الأهم أن نعي بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة حاسمة في مستقبل بلدنا، للانتقال إلى بناء الدولة الحديثة، بالتالي علينا جميعًا من الآن وصاعدا مقاربة كل الاستحقاقات من هذا المنطلق وبهدف إتمام هذه المرحلة الانتقالية بنجاح".

وختم منيمنة: "وعليه، وبعد التشاور مع عدد من الزملاء والقواعد الشعبية، أعلن استعدادي لتولي المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة انطلاقا من التزامنا بالعمل على تطبيق مشروعنا السياسي في هذه اللحظة المصيرية، على أن نستكمل مع الزملاء النواب المشاورات السياسية مع مختلف الأطراف، منفتحين على أي طرح يحقق المصلحة العليا لبلدنا وتطلعات شعبنا".

مقالات مشابهة

  • نائب لبناني يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة
  • ماجد المهيري بطل كأس ولي عهد دبي للقدرة
  • لعدم الالتزام بمواعيد بدء الامتحان.. استبعاد رئيس لجنة للتعليم الأساسي بالفيوم
  • رئيس الوزراء يتفقد عددا من المعامل الخاصة باحتضان الشركات الناشئة والابتكار
  • رئيس الوزراء يتفقد عددًا من المعامل الخاصة باحتضان الشركات الناشئة والابتكار.. صور
  • رئيس تعليم الكبار: لدينا رؤية جديدة تحوّل الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال .. خاص
  • بعد الحرائق.. زلزال يضرب منطقة خليج سان فرانسيسكو
  • أهمية الطاقة المتجددة في نقاشات قصور الثقافة بالإسماعيلية
  • عون يستهل نشاطه الرئاسي باجتماع مع رئيس الحكومة.. ميقاتي: المرحلة المقبلة لتطبيق القرارات الدولية
  • توجيهات بإعداد خطة لإنهاء إجراءات ملفات تقنين الأراضي بالوادي الجديد