تفقد قبل قليل، الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، مستودع الشركة العامة لتجارة السلع التموينية، للوقوف على سير العمل وآلية تخزين وتوزيع المواد التموينية، وذلك لتنظيم آليات العمل في القطاع التمويني وتطوير منظومة التخزين والتوزيع، بما يسهم فى تحقيق استقرار السوق وتوفير السلع بأسعار مناسبة لجميع المواطنين.

حيث قاما بالإطلاع على المخزون المتوافر من السلع الغذائية، كما تم مناقشة الخطط الاستراتيجية لتحسين الكفاءة اللوجستية في عمليات النقل والتوزيع لتلبية احتياجات جميع المواطنين في مختلف المناطق.

وأكدت الدكتورة جاكلين عازر على أن مستودعات الشركة العامه لتجارة السلع التموينية التابعه لوزارة التموين تلعب دورًا اساسيًا في صرف السلع التموينيه الغذائية للمواطنين مثل الزيت والسكر والغير غذائية مثل المنظفات بما يساهم في تحقيق استقرار السوق وضمان توافر المواد الأساسية بأسعار مناسبة. 

وأضافت أن عدد المستودعات على مستوى المحافظة يصل إلى 35 مستودع يتم من خلالها تزويد عدد 575 مشروع جمعيتى و2397 بدال تموينى بخلاف منافذ شباب الخريجين المتنقلة التي تقوم بتوزيع السلع على أصحاب البطاقات التموينية.

حيث يبلغ عدد مستودعات صرف السلع التموينية لبدالى ومشروع جمعيتى 4 مستودعات بمركز دمنهور تقوم بتوزيع السلع لعدد 92 مشروع جمعيتي و314 تاجر بدال تمويني.

وأكد وزير التموين أن الوزارة تواصل جهودها المبذولة لتوفير احتياجات المواطنين، وتتابع بشكل دورى أداء الشركات والمستودعات التموينية لضمان التزامها بدورها المحورى فى منظومة الدعم، كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تحسين آليات توزيع السلع لضمان وصولها إلى كافة الفئات المستفيدة، 

كما يتم العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تطرأ، حرصًا على راحة المواطنين.

كما أكدت الدكتورة جاكلين عازر على أهمية تكثيف الجهود والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان توفير المواد التموينية بأسعار مناسبة، ولمواكبة احتياجات السوق المحلي وتوفير احتياطيات كافية من المواد التموينية.

البحيرة IMG-20241212-WA0033 IMG-20241212-WA0035 IMG-20241212-WA0034 IMG-20241212-WA0037 IMG-20241212-WA0036

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البطاقات التموينية البطاقات التموين التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة الدكتور شريف فاروق وزير التموين الدكتور شريف فاروق الدكتورة الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتورة جاكلين عازر بطاقات التموينية وزير التموين والتجارة الداخلية IMG 20241212

إقرأ أيضاً:

عدن على حافة الأزمة: انهيار الريال يسبب تقلبات حادة في أسعار المواد الغذائية!

شمسان بوست / متابعات:

تشهد مدينة عدن موجة غير مسبوقة من التقلبات في أسعار المواد الغذائية، حيث أصبحت الأسعار تتغير بشكل جنوني مرتين في اليوم أو أكثر، بسبب التدهور الحاد في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية. هذا الانهيار الاقتصادي جعل المواطنين في حالة من التخبط، بين عجزهم عن تأمين احتياجاتهم اليومية وبين اضطرار التجار وأصحاب البقالات إلى التعامل مع سوق لا يعرف الاستقرار.


“لا نعرف كم سيكلفنا الغداء اليوم!”


يقول أحمد سعيد، أحد سكان عدن، إن الأسعار أصبحت كابوسًا يوميًا للمواطنين. “أخرج صباحًا إلى السوق لأشتري احتياجات البيت، فأجد سعر السكر بـ 30 ألف ريال للكيس، وعندما أعود في المساء أجد السعر قد زاد إلى 33 ألفًا! كيف يمكننا التعايش مع هذا الجنون؟ حتى البقالات لم تعد تضع الأسعار على المنتجات لأنها تتغير بسرعة جنونية.”


ويضيف: “في الصباح قررت شراء دقيق لصنع الخبز في المنزل بعدما وجدت أن سعر الرغيف ارتفع مجددًا، لكن عندما عدت في المساء وجدت أن كيس الدقيق زاد سعره بـ 2000 ريال خلال ساعات فقط! حتى التجار أنفسهم لم يعودوا قادرين على فهم السوق.”


تجار في مأزق: البيع بخسارة أو التوقف عن البيع


من جهة أخرى، يعاني التجار وأصحاب البقالات من نفس الأزمة، حيث يؤكد الكثيرون أنهم أصبحوا عاجزين عن ضبط الأسعار، وسط اضطراب أسعار الصرف التي تتغير من ساعة إلى أخرى.


يقول محمد عبد الله، مالك بقالة في مديرية الشيخ عثمان: “نحن في وضع صعب للغاية، نشتري البضائع بسعر ونبيعها بسعر أقل أحيانًا لأن سعر الدولار يرتفع بسرعة والوكالات ترفع الأسعار علينا فجأة. إذا بعنا بسعر رخيص نخسر، وإذا بعنا بسعر مرتفع يغضب الزبائن. الحل الوحيد أصبح التوقف عن البيع لبعض السلع حتى تتضح الأسعار.”


أما حسين سالم، وهو صاحب سوبرماركت في مديرية المنصورة، فيقول: “حتى عندما نبيع، بعض الزبائن يظنون أننا من نرفع الأسعار، بينما المشكلة الحقيقية هي في انهيار العملة. نحن أنفسنا نشتري بأسعار غير مستقرة، كل يوم يختلف السعر عن اليوم الذي قبله، وأحيانًا في نفس اليوم تتغير الأسعار مرتين أو ثلاث مرات.”


الريال اليمني.. المتهم الأول في فوضى الأسواق


السبب الأساسي لهذه الفوضى يكمن في انهيار سعر صرف الريال اليمني، حيث وصل سعر الدولار إلى مستويات قياسية، متجاوزًا حاجز 1800 ريال يمني في بعض الأيام، قبل أن يتراجع قليلًا ثم يعاود الارتفاع مجددًا، مما يخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق.


يؤكد الخبير الاقتصادي فؤاد الشرعبي أن “عدن تمر بمرحلة كارثية على الصعيد الاقتصادي، حيث لا توجد أي سياسات نقدية مستقرة، والبنك المركزي عاجز عن التحكم في سوق الصرف، بينما تستمر المضاربة بالدولار في السوق السوداء. كل هذا يؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، حيث يستغل بعض التجار الصغار الفوضى لرفع الأسعار أكثر من اللازم.”


مواطنون يطالبون الحكومة بالتدخل


مع استمرار هذه الأزمة، تتزايد المطالب الشعبية بضرورة تدخل الحكومة والبنك المركزي لوضع حد لانهيار الريال وإيجاد حلول اقتصادية تمنع التقلبات المستمرة في الأسعار.


يقول المواطن عبد الله ناصر: “نريد حلولًا جذرية، لا يمكن أن نستمر على هذا الوضع. الناس لم تعد قادرة على العيش، لا الرواتب تكفي ولا الأسعار ثابتة. الحكومة يجب أن تضع حدًا لهذه الأزمة، لأننا وصلنا إلى مرحلة لا تطاق.”


في ظل هذه الظروف، يبدو أن الحلول لا تزال بعيدة المنال، بينما يواصل المواطنون والتجار معًا العيش في دوامة من الغلاء والتقلبات اليومية، وسط مخاوف من استمرار انهيار العملة وتأثير ذلك على أسعار السلع الأساسية التي أصبحت خارج قدرة الكثيرين على تحملها.

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة: مضاعفة المعروض من السلع الغذائية استعدادا لشهر رمضان
  • محافظ الغربية يفتتح 3 معارض « أهلاً رمضان » بقطور.. تخفيضات كبيرة على السلع الغذائية
  • في اليوم الـ 11.. استمرار صرف السلع التموينية لـ شهر فبراير 2025
  • عدن على حافة الأزمة: انهيار الريال يسبب تقلبات حادة في أسعار المواد الغذائية!
  • استمرار صرف السلع التموينية لشهر فبراير 2025
  • محافظ بني سويف يتفقد المحال التجارية والهايبرات استعدادًا لشهر رمضان
  • محافظ بني سويف يتفقد المحال التجارية والهايبرات استعدادًا لشهر رمضان المبارك
  • الليبية للحديد والصلب: وصول سفينة قادمة من البحرين لميناء الشركة
  • رئيس مركز ساحل سليم يتابع منفذ بيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • شعبة المواد الغذائية: السلع متوفرة بأسعار منخفضة مقارنة بالعام الماضي