EG.5.. متحور كورونا الجديد يتغير باستمرار وقادر على الهروب من المناعة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عاد القلق إلى العالم بعد ارتفاع إصابات متحور كورونا الجديد EG.5، وأشارت دورية الجمعية الطبية البريطانية، إلى أن المتحور يكتسب قوة حول العالم، وسط جهود عالمية على مدار العامين الماضيين، لتكثيف حملات التطعيم وتدابير الصحة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأفادت وزارة الصحة المصرية بأن جميع المتحورات المنتشرة حاليا من فيروس كورونا تنتمي إلى المتحور "أوميكرون"، ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة، وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه "لا توجد أي نتائج معملية تشير إلى ظهور حالات مصابة بالمتحور الجديد EG.
لا توجد حالات وفاة بكورونا في مصر منذ مارس 2023
وأضاف حسام عبدالغفار أن الإصابات بفيروس كورونا تشهد انخفاضا ملحوظا، ولم تشهد ارتفاعا أخيرا، ووصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة، ولا توجد حالات وفاة بكورونا في مصر منذ مارس 2023.
ولفت إلى أن المتحور السائد لفيروس كورونا في مصر هو متحور أوميكرون، وجميع متحورات أوميكرون إصابتها بسيطة، تتمثل في إصابة الجهاز العلوى بأعراض تنفسية تتمثل فى رشح وسخونية وكحة، ويتعافى الشخص خلال أيام من هذه الأعراض.
EG.5 .. متحور أوميكرون تنتشر بسرعةوأشار إلى أن هناك العديد من المتحورات الناتجة عن متحور أوميكرون، المتحور عن فيروس كورونا، ولكن جميع هذه المتحورات لا تمثل أي خطورة، ولم تزد من حدة المرض، ولم تزد الوفيات الناتجة عن الإصابة بها، وبالتالي فهى مجرد متحورات قد تنتشر بسرعة ولكنها ليست خطيرة.
استمرار رصد فيروس كوروناوشدد على استمرار رصد فيروس كورونا من خلال تحليل عينات الحالات المشتبهة أو المحجوزة بأعراض تنفسية من خلال ما يزيد عن 30 مركزا للترصد منتشرة على نطاق الجمهورية، إلى جانب عمل اختبارات التسلسل الجيني للحالات الإيجابية لرصد أي متحورات، وربطها بالحالة الاكلينيكية للمصاب.
اللقاحات ما تزال خط الدفاع الأول والأهموأكد عبدالغفار أن اللقاحات ما تزال هي خط الدفاع الأول والأهم ضد ظهور متحورات من الفيروس، لافتا إلى ضرورة تلقى الجرعة التنشيطية من اللقاح بعد مرور ستة أشهر من تاريخ آخر جرعة وثلاثة أشهر لكبار السن أو من الذين يعانون من الإصابة بأمراض مزمنة أو مضعفة للجهاز المناعى، وذلك بدون انتظار رسائل للمواطنين على هواتفهم.
Eg.5 أكثر عدوىوصنفت منظمة الصحة العالمية Eg.5، الذي أطلق عليه لقب "إيريس"، باعتباره مثيرا للاهتمام، ما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدة.
وقالت منظمة الصحة، إنه المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه "لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة".
وحتى 8 أغسطس الجاري، جرى اكتشاف المتحور الجديد في أكثر من 51 دولة، إذ يعتبر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17 % من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، أن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل المتحور XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.
وطبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة "أوميكرون"، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
EG.5.. زيادة في الانتشار وخصائص عالية للهروب من المناعةوأكد الخبراء في التقرير الذي نشر في الدورية، أن الطفرات المفاجئة في متغير EG.5، الملقب بـ"إيريس"، حسّنت قدراته المناعية على الهروب، وربما تكون مسؤولة عن الزيادات الأخيرة في دخول المستشفيات في اليابان، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ووفقاً لبيان منظمة الصحة العالمية، فإن المتغير الجديد أظهر زيادة في الانتشار وخصائص عالية للهروب من المناعة، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الجديد المناعة مصر فیروس کورونا منظمة الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوغندا: تفشي فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا
أكدت أوغندا تفشي فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا حيث توفي أول مريض مؤكد بسببه يوم الأربعاء حسبما قالت وزارة الصحة يوم الخميس.
وهذا هو التفشي التاسع للفيروس في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ أن سجلت أول إصابة بالمرض الفيروسي في عام 2000.
وكانت حالة الوفاة لممرض في مستشفى مولاجو الوطني في كمبالا قد سعى في البداية للعلاج في مرافق مختلفة بما في ذلك مولاجو وكذلك مع معالج تقليدي بعد ظهور أعراض تشبه الحمى عليه، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقالت الوزارة الأوغندية في بيان "أصيب المريض بفشل متعدد في الأعضاء وتوفي في مستشفى مولاجو الوطني للإحالة يوم 29 يناير وأكدت عينات ما بعد الوفاة إصابته بفيروس الإيبولا".
وأضافت أنه تم إدراج 44 شخصا كانوا على اتصال بالرجل المتوفى للتتبع بما في ذلك 30 من العاملين في مجال الصحة.
ومع ذلك، قد يكون تتبع المخالطين أمرًا صعبًا حيث أن كامبالا، حيث ظهر أحدث إصابة بالإيبولا، هي مدينة مزدحمة يزيد عدد سكانها عن 4 ملايين نسمة وتقاطع لحركة المرور إلى جنوب السودان والكونغو ورواندا ودول أخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها خصصت مليون دولار من صندوق الطوارئ لدعم العمل السريع لاحتواء تفشي المرض.
وقالت الهيئة الصحية العالمية في بيان إنها تعمل أيضًا مع المطورين لإرسال لقاحات مرشحة.
عانت أوغندا من تفشي المرض آخر مرة في أواخر عام 2022 والذي أودى بحياة 55 من أصل 143 شخصًا مصابًا. تم إعلان انتهاء هذا التفشي في 11 يناير 2023.