وفد من حكومة الدبيبة في مالطا لرفع القيود عن الأموال المحجوزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استقبلت السفارة الليبية بمالطا، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر الجاري وفداً من لجنة رفع القيودات عن أموال وممتلكات المواطنين الليبيين والشركات العامة في الخارج المشكلة بموجب قرار رئيس وزراء حكومة الوحدة المؤقتة رقم (26)لسنة 2024.
بحسب بيان السفارة، تم تنسيق عدداً من الاجتماعات لوفد اللجنة حيث اجتمع السيد مراد محمد حميمة عضو اللجنة مع المعنيين بوزارة الخارجية المالطية بمسألة رفع القيود المفروضة على الحسابات الموجودة بمصرف ستابنك الذي تم تصفيته مع وجود أموال لمواطنين ليبيين حجزت مع بدء إجراءات التصفية، وذلك بحضور المحامي رئيس لجنة تصفية المصرف، كما كان له اجتماع مع محافظ البنك المركزى المالطي المكلف، واجتماع آخر مع المختصين بالبنك المركزى المالطى FIAU، وشارك في الاجتماعات السيد خالد طروم وزير مفوض بالسفارة.
وقد قدمت اللجنة خلال اجتماعاتها مع المسؤولين المالطيين كشفاً كاملاً بأسماء المواطنين الليبيين المعنيين بهذه المسألة، وذلك تسهيلاً لعمل وزارة المالية المالطية التي أحيل إليها ملف الأموال المحجوزة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هذه الأموال لاصحابها الليبيين، وقريباً ستقوم وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا بنشر الإعلانات اللازمة للمواطنين الذين لهم علاقة بهذه المسألة لإحضار المستندات المطلوبة، وذلك بالتنسيق مع السفارة المالطية في ليبيا، وفق البيان.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المفكر السوري البارز أدونيس: المسألة ليست تغيير النظام بل تغيير المجتمع
زنقة 20 | وكالات
دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا، إلى “تغيير المجتمع” في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحفي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية “أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق”.
وتابع “لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام” الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.
إلا أن أدونيس تساءل خلال المؤتمر الصحفي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن.
وقال “أولئك الذين حلوا محله (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع”.
وأوضح أن التغيير المطلوب هو “تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي”.
واعتبر أدونيس أن “العرب – ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب – لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي”.
وتأتي تصريحات الشاعر السوري على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.
ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.
«فنون الأداء» يكرم المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي