جامعة حلوان تعلن أسماء الفائزين في مسابقة "الفن يحارب الفساد"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت جامعة حلوان أسماء الطلاب الفائزين في مسابقة الفن يحارب الفساد والتي أقيمت تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة الدكتورة حنان كمال مقرر لجنة مكافحة الفساد بالجامعة، بالتعاون مع الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
من جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الفن يعمل على محاربة الفساد بأشكاله المختلفة والظواهر الاجتماعية التي انتشرت في المجتمعات ويتغاضى عنها الجميع في ظل حساسيتها أو الجهل بها والآثار المترتبة عليها.
وتفقد الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب المعرض الطلابي لمسابقة الفن يحارب الفساد مؤكدًا على اهتمام جامعة حلوان بالأنشطة الطلابية الهادفة التي تزيد وعي الطلاب وتكسبهم الخبرات المختلفة في المجالات الفنية والأدبية والفنون التشكيلية وتعزيز الوعي لدى الطلاب بقضايا الفساد وتأثيرها على المجتمع.
وأشارت الدكتورة حنان كمال مقرر لجنة مكافحة الفساد بالجامعة أنه قد فاز بجائزة أفضل بوستر غير متخصص مناصفة بين الطالبة مريم ناجي ذكري كلية الآداب والطالبة زهراء محمد احمد كلية التمريض، والمركز الثاني جاء مناصفة بين الطالب محمد أحمد السيد كلية الهندسة بالمطرية والطالب وليد علاء المرسي كلية الهندسة بالمطرية، وجاء المركز الثالث مناصفة بين الطالبة ياسمين عاطف عبد الفتاح كليه الصيدله والطالبة سلوى ناصح علي كلية الصيدلة.
وحصل على جائزة أفضل بوستر في الكليات المتخصصة المركز الأول الطالبة وصال علاء الدين مصطفى كلية الفنون التطبيقية، والمركز الثاني جاء مناصفة بين الطالب معتصم رضا خطاب كلية الفنون التطبيقية والطالبة شهد أحمد محمود كلية الفنون التطبيقية، المركز الثالث الطالبة حبيبة عمرو جودة من كلية التربية الفنية، والطالبة بسملة نصر الدين عبد العظيم كلية التربية الفنية.
أما في مسابقة الرسم فقد فازت الطالبة منى أحمد رمضان كلية التكنولوجيا والتعليم والطالب عمر عاطف كلية التربية الفنية، وجاء المركز الثاني مناصفة بين الطالبة رؤى محمد أحمد كلية الطب والطالبة شروق طارق كلية التربية الفنية، وجاء المركز الثالث مناصفة بين الطالبه ساره فرج منير من كلية التربية الفنية والطالبة آية محمد عبد المنعم من كلية التربية الفنية.
أما الفائزين بمسابقة الشعر فصحى أو عامية المركز الأول الطالب ماجد عبد الناصر، والمركز الثاني الطالبة رفيدة محمد عطيه، والمركز الثالث الطالب محمد فتحي محمد، والمركز الرابع الطالب أحمد عبد الناصر دسوقي.
وتتم المسابقة تحت إشراف اللواء محمد ابو شقة أمين عام الجامعة، الأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ محمد السيد جاد المدير العام للإدارة العامة لرعاية الشباب، الأستاذ أحمد يحيى مدير إدارة النشاط الثقافي والفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسام رفاعي جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان كلية الهندسة بالمطرية كلية الفنون التطبيقية مكافحة الفساد کلیة التربیة الفنیة المرکز الثالث المرکز الثانی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
بين ثنايا الوجدان .. افتتاح المعرض الاستيعادي للفنان الراحل محمد حازم
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، المعرض الاستيعادي للفنان الراحل، حازم فتح الله، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة، ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق، ورئيس لجنة الفنون والموسيقى بالمجلس الأعلى للجامعات السابق، وذلك تحت عنوان "بين ثنايا الوجدان"، والذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك بقاعة الباب، بساحة دار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور حرم الفنان الراحل، الدكتورة سعاد فهمي، ونجلته الدكتورة ياسمين محمد حازم فتح الله، وعدد من محبي الفنان الراحل، ويستمر المعرض حتى ١٨ يناير الجاري، ويأتي المعرض تكريمًا للمسيرة الفنية الثرية لهذا الفنان الكبير الذي ترك بصمة واضحة في عالم الفن التشكيلي المصري.
وزير الثقافة: الفنان الراحل يُمثل علامة فارقة في تاريخ فن الجرافيك وأعماله التي تزين جدران معرضه هي شهادة تجسد عبقريته وإبداعهوخلال كلمته الافتتاحية للمعرض، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو: " ترك الفنان الكبير إرثًا لا يُنسى، وأثر في أجيال من المبدعين، وفي هذا المعرض المتميز، نستحضر ذكريات الفنان الكبير الراحل الأستاذ الدكتور حازم فتح الله، رائد فناني الجرافيك، وأحد أعمدة هذا الفن في مصر والعالم العربي، إن هذا المعرض ليس مجرد احتفاء بأعمال فنية، بل هو مرآه تعكس روح إنسان عظیم سخر حياته للإبداع والعطاء، وأحب الفن فبذل له جهده وموهبته، حتى أصبح علامة فارقة في تاريخ فن الجرافيك، وأعماله التي تزين جدران معرضه هي شهادة على عبقريته وإبداعه، فكل لوحة هي قصة تحكيها خطوطه وألوانه، وتكشف عن عمق رؤيته الفنية".
وأضاف وزير الثقافة: "لقد كان الراحل العظيم أستاذ الأجيال، فهو معلمي وأستاذي، وقد فقدت برحيله مرشدًا لي ولكثير من الفنانين، حيث تجسدت في شخصيته قيم الإبداع والعطاء، فلم يكن فقط فنانًا أكاديميًا بل كان مثقفًا شاملاً أثرى الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال الدكتور وليد قانوش: "كان الدكتور حازم فتح الله نموذجًا للمبدع الحقيقي المؤثر في محيطه الأكاديمي، وصاحب البصمة الخاصة في تجربته، لاسيما في فن الجرافيك، الذي تخصص فيه، عبر مشوار من العطاء بدأه أستاذًا بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ثم عميداً للكلية، ثم نائبًا لرئيس الجامعة وتتلمذ على يديه أجيال من الفنانين، كما أثرى الحركة التشكيلية برصيد من الأعمال التي عكست تفرد شخصيته، وتحمل المتلقي معها في رحلة من الرهافة والشاعرية والهدوء، فمشاهده التصويرية غاية في العذوبة والخيال، كدراما يشعر معها الوجدان بألفة من نوع ما، تدفعه لاستشراف هذا العالم بكل تفاصيله".
كما أعربت الدكتورة سعاد فهمي، حرم الفنان الراحل، عن امتنانها وتقديرها لهذه المبادرة البناءة من وزارة الثقافة، بتنظيم المعرض، مؤكدة أن هذا يعكس مدى اهتمام الوزارة بتوثيق أعمال الفنانين المصريين الراحلين، ومنحهم مكانة تليق بإرثهم الفني الكبير، باعتبارهم جزءًا أصيلا من هويتنا الثقافية والفنية المتفردة.
والمعرض يضم عدة أعمال للفنان عبر تاريخه الطويل تعكس قدرته وموهبته فى الرسم والحفر على الزنك، وتجسد جوانب من حياته الشخصية وتجاربه الإنسانية.
والفنان الراحل محمد حازم فتح الله (١٩٤٤ - ٢٠٢٢)، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، قسم الحفر، جامعة حلوان ١٩٦٦، والماجستير في الجرافيك ١٩٧٥، والدكتوراة في الجرافيك من أوربينو بإيطاليا، عمل معيدًا بكلية الفنون الجميلة ١٩٦٦، ورئيسًا لقسم الجرافيك بجامعة حلوان من ١٩٨٧ حتى ۱۹۹۸، ووكيلًا لكلية الفنون الجميلة منذ ١٩٨٩ حتى ١٩٩١، وعميدًا لكلية الفنون الجميلة القاهرة ۱۹۹۸، ونائب رئيس جامعة حلوان لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ٢٠٠١، ونائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب ٢٠٠٢، وعضو اللجنة العليا لملتقى الأقصر الدولي الثاني للتصوير ٢٠٠٩، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، عضو بالعديد من الجمعيات لها، وله العديد من المعارض الخاصة والجماعية المحلية والدولية، كما حصل على العديد من الجوائز محليًا ودوليًا، والعديد من الأنشطة الثقافية والرسوم والكتابات الصحفية.
كما أشرف الفنان الراحل، على الإخراج الفني للكثير من المطبوعات فى مصر وبيروت، وحصل على جوائز عديدة أهمها جائزة الدولة التشجيعية في الجرافيك 1986، ونوط الامتياز من الدرجة الأولى 1991، وميدالية الجرافيك في بينالي بورتا ريكاناتى بإيطاليا 1978.